محتويات المقال
تقشير اليدين يعد من أهم الوسائل التجميلية والعلاجية التي يتم من خلالها الحفاظ على صحة وجمال ونعومة ملمس اليدين. لا سيما أن اليد تعد من أكثر أجزاء الجسم عرضة إلى عوامل البيئة المختلفة. مثل أشعة الشمس الحارقة والمواد الكيميائية والغبار ومختلف عوامل التلوث الأخرى. ويعد تقشير اليدين خصوصًا عند اتباع طرق طبيعية وصحية من أهم وسائل استعادة صحة وجمال ونضارة الجلد في اليدين. والحفاظ عليهما أيضًا من التشقق والجفاف. وسوف يتم لاحقًا توضيح فوائد وأنواع تقشير اليدين وأهم الوسائل الطبيعية المتبعة لذلك والآثار الجانبية له أيضًا بالتفصيل.
اقرأ أيضًا: دليلك الكامل حول علاج النمش بالطرق الطبيعية والتقشير الكيميائي والأنسب لكل حالة
تقشير اليدين
إن تقشير اليدين هو عبارة عن تقنية يتم من خلالها التخلص من طبقات الجلد الميتة. من أجل إتاحة الفرصة لنمو خلايا جديدة صحية وأكثر نضارة. وهناك عدة طرق يمكن الاعتماد عليها في تقشير اليدين أهمها استخدام مقشرات الجلد الطبيعية. وكذلك استخدام التقنيات الحديثة مثل التقشير الكيميائي والتقشير بالليزر. ويذكر أن لكل طريقة منهم فوائد ومميزات خاصة إذا تم اتباعها بطريقة صحيحة وتحت إشراف مقدم الرعاية الصحية المتخصص.
اقرأ أيضًا: فوائد ماء الورد للبشرة وأهم طرق استخدامها للاستفادة منها في أغراض متعددة
فوائد تقشير اليدين
هناك العديد من الفوائد المهمة لتقشير اليدين، ومن أهمها ما يلي:
- التخلص من الخلايا التالفة والميتة على سطح اليدين.
- التخلص من البقع الداكنة والسمراء على بشَرة اليد.
- إعطاء الفرصة لنمو خلايا جلد جديدة وصحية.
- علاج التجاعيد والخطوط التي تظهر على اليد خصوصًا الناتجة عن التعرض بكثرة إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.
- إزالة أي خطوط أو علامات مرتبطة بالتقدم في العمر والشيخوخة.
- التخلص من مشكلة النمش والبقع المزمنة وآثار حب الشباب.
- إعطاء اليدين ملمس أكثر نعومة ومظهر أكثر جمال ونضارة.
اقرأ أيضًا: فوائد صابون الغار للجسم والشعر والبشرة وطريقة التفريق بينه وبين الأنواع المغشوشة
طرق طبيعية لتقشير اليدين
من أهم الطرق والوصفات الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها من أجل تقشير اليدين بطريقة صحية وآمنة. والحصول على أفضل النتائج أيضًا خلال وقت قصير أيضًا. ما يلي:
تقشير اليدين بالسكر وزيت الزيتون
يمكن استخدام السكر الخشن الأبيض أو البني من أجل تقشير خلايا الجلد التالفة نظرًا إلى أن طبيعتها المحببة تساعد على التقشير. كما أن فيتامين E الموجود بنسبة وفيرة في زيت الزيتون. يساعد على تعزيز فوائد تقشير اليد. لأنه يعمل على ترطيب طبقات البشَرة وزيادة درجة نعومتها. إلى جانب دوره في مكافحة الجذور الحرة ومن ثم تأخير ظهور التجاعيد. ويمكن تحضير هذه الوصفة من خلال مزج نصف كوب من السكر مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون. وإضافة من 10 إلى 15 قطرة من أحد الزيوت الحاملة إليهم مثل زيت اللافندر إلى المزيج. ثم خطلهم معًا جيدًا. بعد الانتهاء من تحضير الوصفة يتم وضع جزء صغير على اليدين وتدليكها بلطف لمدة 1 دقيقة. ويتم بعد ذلك غسل اليد بالماء الفاتر أو الدافئ. ويمكن تكرار ذلك من 2 إلى 3 مرات في الأسبوع.
اقرأ أيضًا: أسباب ظهور السيلوليت وطريقة علاجه وأهم وسائل الوقاية من ظهوره على البشرة
تقشير اليدين بملح أبسوم
يساعد استخدام ملح إبسوم في التخلص من الآلام والالتهابات إلى جانب دوره في تقشير خلايا البَشَرَة واليدين وإعطائهم ملمس أكثر نعومة. ويتم تحضير هذه الوصفة من خلال مزج كميات متساوية من ملح إبسوم وزيت الزيتون أو زيت بذور العنب. ومزجهم معًا جيدًا للحصول على مزيج أو عجينة ذات قوام متناسق. ثم يتم وضع جزء صغير من المزيج على اليدين مع التدليك المستمر لمدة 1 إلى 2 دقيقة بلطف. ثم يتم غسيل اليدين بعد ذلك بالماء الدافئ. ويمكن تكرار الوصفة من 2 إلى 3 مرات أسبوعيًا.
وصفة العسل واللوز لتقشير اليدين
تعد من أهم وصفات تقشير اليدين الطبيعية. حيث إن العسل يعد عامل طبيعي مساعد بقوة على التخلص من جفاف الجلد وتحسين مظهره. كما يعد مسحوق اللوز مقشر طبيعي ممتاز جدًا للبشرة. ويتم تحضير وصفة العسل واللوز لتقشير جلد اليدين من خلال إضافة حفنة من اللوز المجروش أو المطحون إلى نصف ملعقة طعام من العسل. مع إضافة ما يكفي من الحليب والتقليب باستمرار إلى أن يتم الحصول على عجينة ذات قوام متناسق. يتم تدليك اليدين بجزء من هذه العجينة بلطف شديد لمدة تتراوح بين 1 إلى 2 دقيقة. ثم شطف اليد بعد ذلك بماء دافئ. وينصح بتكرار هذه وصفة ثلاث 3 مرات في الأسبوع. وجديرًا بالذكر أن هذه الوصفة لا يمكن تخزينها. حيث لا بد أن يتم استخدامها بعد تحضيرها فورًا. نظرًا إلى أن الحليب يفسد خلال ساعات قليلة وتصبح الوصفة نتيجة لذلك غير صالحة للاستخدام.
اقرأ أيضًا: أهم العوامل التي تساعد على نضارة البشرة ونصائح هامة حول النظام الغذائي
مقشر اليدين من السكر وزيت جوز الهند
يستخدم زيت جوز الهند على نطاق واسع للتخلص من عدد كبير من مشكلات الجلد والبشرة. نظرًا إلى أنه يحتوي على قدر كبير من الأحماض الدهنية التي تلعب دور مهم في ترطيب وزيادة درجة نعومة الجلد. وتشمل مكونات هذه الوصفة: ملعقة كبير من العسل الطبيعي، ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند. ربع كوب من السكر سواء الأبيض أو البني. ربع كوب من ملح البحر. مع عصير الليمون. يتم إضافة العسل إلى زيت الزيوت ومزجهم جيدًا.
ثم إضافة الملح والسكر والاستمرار في التقليب. وبعد ذلك يتم إضافة الليمون. ووضع المزيج في محضر الطعام أو الخلاط لمدة 30 ثانية أو حتى الحصول على مزيج ذات قوام متناسق. بعد الانتهاء من تحضير الوصفة. يتم أخذ جزء صغير منها وتطبيقها على اليد مع تدليك كل يد ببطئ وبلطف شديد لمدة دقيقة واحدة. ثم غسل اليد بعد ذلك بالمياه الدافئة. ويجب أن يتم حفظ المتبقي من المزيج في وعاء زجاجي مناسب محكم الغلق لمدة أسبوع. حيث يمكن تكرار الوصفة 3 مرات أسبوعيًا للحصول على النتائج المنشودة.
وصفة زيت فيتامين هـ والسكر البني
يعد فيتامين E مضاد أكسدة طبيعي قوي جدًا. يساعد على إصلاح خلايا الجلد والبشرة التالفة والتخلص من الجذور الحرة وتكوين مادة الكولاجين. ويساعد السكر البني على تقشير الخلايا والتخلص من طبقات الجلد الميتة بسهولة. لذلك فإن هذه الوصفة تعد من أهم وصفات تقشير اليدين. ومن أجل تحضير الوصفة يتم إضافة من 5 إلى 6 قطرات من زيت فيتامين E. إلى 2 ملعقة طعام كبيرة من السكر البني الخشن. ويتم خلط هذه المكونات معًا جيدًا حتى يتم الحصول على عجينة مناسبة. ثم تطبيق جزء صغير من هذه العجينة على كل يد مع التدليك اللطيف لمدة لا تقل عن 2 دقيقة على كل يد. بعد الانتهاء يتم غسل اليدين بالماء الدافئ. مع إمكانية تكرار هذه الوصفة 3 مرات أسبوعيًا للحصول على النتيجة المنشودة.
اقرأ أيضًا: دليلك الشامل حول روتين العناية بالبشرة بكل أنواعها اليومي والأسبوعي
التقشير الكيميائي لليدين وأنواعه
إن التقشير الكيميائي هو عبارة عن وسيلة تجميلية غير جراحية. تعتمد على تطبيق بعض المواد الكيميائية بنسب وتركيزات محددة موضعيًا على اليد لمدة زمنية يحددها الطبيب المتخصص. وبذلك سوف يبدأ الجلد في تقشير نفسه تلقائيًا للتخلص من جميع خلايا وطبقات الجلد التالفة بعمق. وهناك أكثر من نوع من التقشير الكيميائي. تعتمد على درجة اختراق المادة الكيميائية لطبقات الجلد. حيث يوجد التقشير الكيميائي السطحي الذي لا يتطلب استخدام مخدر موضعي. لأنه يتم فقط في الطبقات السطحية من البشرة.
كما يوجد التقشير الكيميائي المتوسط الذي يعقد أعلى نوعًا ما في درجة العمق عن التقشير السطحي. ويتم الاعتماد عليه في التخلص من التجاعيد البسيطة وآثار حب الشباب والبقع السطحية على البشرة. أما التقشير الكيميائي العميق. فهو يعد أقوى أنواع التقشير الكيميائي لأنه يخترق طبقات البشرة بعمق كبير. ويتم الاعتماد عليه دائمًا في التخلص من التجاعيد العميقة. وهو يحتاج إلى مخدر موضعي حيث تستغرق الجلسة مدة تصل إلى ساعتين باستخدام حمض الكربوليك. كما يحتاج الخضوع إلى التقشير الكيميائي العميق؛ إلى مكوث المريض في المركز الطبي مدة أسبوع على الأقل.
اقرأ أيضًا: دليلك الكامل حول عملية تجميل الأنف وأهم الإجراءات التي تتم قبل الخضوع لها
أضرار تقشير اليدين
على الرغم من مدى أهمية وفوائد تقشير اليدين ودوره في الحصول على بشرة صحية وناعمة وأكثر جمالًا في منطقة اليدين. إلا أنه في بعض الأحيان قد تظهر بعض الآثار الجانبية السلبية على البشرة بعد التقشير. مثل:
- قد تظهر على الجلد بعض البقع الداكنة أو الصبغية التي لا تزول. خصوصًا عند استخدام التقشير الكيميائي العميق أو المتوسط.
- الاعتماد على غير المتخصصين في تقشير اليدين يؤدي إلى نتائج عكسية خطيرة. خصوصا عند استخدام تركيزات أعلى من اللازم من مادة التقشير.
- يؤدي التقشير العميق إلى تعرض المريض في بعض أوقات إلى الحروق الجلدية.
- على الرغم أن التقشير الكيميائي عملية تجميلية غير جراحية. إلا أن التقشير العميق؛ يتطلب فترة نقاهة لا تقل عن شهر. حتى يتمكن الفرد من العودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي مرة أخرى.
- قد يؤدي استخدام بعض المواد الكيميائية أو الطبيعية من أجل تقشير جلد اليدين. إلى ظهور ردود فعل تحسسية وحكة جلدية. لذلك ينبغي التثبت من عدم وجود حساسية في الجسم تجاه أي مادة تقشير قبل استخدامها.
- قد يؤدي تقشير اليدين إلى زيادة فرصة التعرض إلى العدوى الجلدية. لا سيما العدوى الفيروسية.
اقرأ أيضًا: ما أهم فوائد جهاز فوريو للبشرة؟ ودليل كامل حول الاستخدام
في الختام تجدر الإشارة إلى أن تقشير اليدين سواء باستخدام المواد الطبيعية أو الكيميائية. يعد وسيلة فعالة للتخلص من عدد كبير من مشكلات الجلد والبشرة. بشرط أن يتم استخدام التقشير بطريقة صحيحة وتحت إشراف الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية المتخصص فقط.
ملحوظة هامة يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.