دليلك الكامل حول عملية تجميل الأنف وأهم الإجراءات التي تتم قبل الخضوع لها

0 53

‏تعتبر عملية تجميل الأنف أو جراحة الأنف التجميلية، هي أحد أشكال العمليات الجراحية، التي تستهدف إعادة تشكيل الأنف مرة أخرى. حتى تظهر بصورة مناسبة لتكوين الوجه، وتختلف أسباب إجراء تلك العملية بين الأسباب الجمالية والأسباب الصحية. فأما عن الأسباب الصحية فإنها تتمثل في الإصابة بالتضخم في الغدد الجلدية الدهنية، مما ينتج عنه تضخم الأنف وكبر حجمها بشكل غير طبيعي. بالإضافة إلى الإصابة بكسر في الأنف، مما يؤثر بشكل كبير على صحة الأنف، أو عملية التنفس. والإصابة بعيوب خلقية لها آثار سلبية على الصوت وعملية التنفس الطبيعية.

اقرأ أيضاً: ما أهم فوائد جهاز فوريو للبشرة؟ ودليل كامل حول الاستخدام

بالإضافة إلى الأسباب الجمالية التي تستهدف تصحيح العيوب والتعرجات الموجودة في الأنف، من خلال اللعب بالجلد الذي يقوم بتغطيتها وعظام الأنف والغضاريف، والعمل على تصحيح مقدمة الأنف أو تغيير زاويتها بالنسبة للشفاه. وتكبيرها في حالة أنها كانت صغيرة بشكل مبالغ فيه، أو صغيرها إن كانت كبيرة بصورة مبالغ فيها.

‏أنواع عملية تجميل الأنف

‏هناك مجموعة متعددة من أنواع عملية تجميل الأنف بناءً على الغرض المطلوب منها، أو سبب المشكلة الذي نتج عنه الخضوع لها. والتي تتمثل في ما يلي:

‏تصغير الأنف 

‏إن أغلب الحالات التي تخضع إلى عملية تجميل الأنف تسعى إلى تصغير حجمها، أو ظهرها بالشكل الأفضل. وخصوصاً في حالة كبر حجم الأنف بشكل كبير جداً، مما يؤثر على الصورة العامة للشخص، وعلى حالته النفسية. وهنا يتم رفع غضروف عظام الأنف بصورة جزئية، عن طريق إجراء الشق في الأنف بصورة غير ظاهرية تحت التخدير الموضعي أو الكلي، بناءً على حجم التشوه وشدة الحالة.

اقرأ أيضاً: تعرف على التقشير البارد للبشرة ما هو وأنواعه وفوائده وعيوبه

دليلك الكامل حول عملية تجميل الأنف وأهم الإجراءات التي تتم قبل الخضوع لها

‏تصنيع أو بناء الأنف 

‏أما عن هذه العملية الجراحية فإنه يتم اللجوء إليها في الحالات السرطانية، والحالات المرضية التي ترغب في عملية تجميل الأنف. والتي تنتج عن فقدان الأنف أو إصابتها بالتشوه الذي يستهدف الغضاريف والعظام. نظراً لأن المريض يتطلب إلى إضافة وزرع مجموعة من الغضاريف في العظام، التي تساعد في ظهور الشكل الخارجي للإنسان كما كانت. وهنا يتم استخلاص غضاريف العظام المطلوبة من الشخص نفسه، إما عن طريق الأضلاع، أو عظام الحوض، أو الجلد، أو صيوان الأذن. للعمل على تغطية الأنف من الأنسجة البعيدة أو القريبة، مثل البطن والأطراف. ومن الممكن الاعتماد على مجموعة من المواد الصناعية لتكون بديل عن الغضاريف والعظام، أو تركيب أنف صناعي في حالة  عدم التمكن من الإجراء السابق.

‏عملية تجميل الأنف الثانوية

‏يتم الاعتماد على هذا النوع من عمليات التجميل في حالة عدم الوصول إلى النتيجة المطلوبة في العمليات السابقة. حيث تتراوح شدة تلك العملية بين البسيط الذي يحتاج إلى تعديلات طفيفة عن العملية السابقة، أو شديدة لتصبح خطيرة ومعقدة للغاية.

اقرأ أيضاً: دليلك الكامل حول فوائد البلازما للوجه وأهم المعلومات والنصائح حول ذلك 

‏تعديل الحاجز الأنفي

‏تستخدم تلك العملية لعلاج التشوهات الموجودة في الحاجز الأنفي، بالشكل الذي يؤثر على عملية التنفس. وينتج عنه الصداع الشديد، وهنا يتم العمل على تعديل ذلك الحاجز من خلال تحسين عملية التنفس، بدون وجود عوائق تتسبب في انسداد الأنف.

‏عملية تجميل أنف بالخيوط

هنا يتم الاعتماد على مجموعة من الخيوط لإجراء عملية تجميل الأنف، بنوعين هم البولي كابرولاكتون، والبولي ديوكسانون. ‏وهي مجموعة من أنواع الخيوط شديدة الرقة، يتم استخدامها لتغطية الأنسجة الموجودة داخل الأنف، لتجديد شبابها بدون أي خطر، والعمل على تصغير الأنف. ومن الجدير بالذكر أن عملية تجميل الأنف من هذا النوع تتسم بالنتيجة السريعة والفورية، فهي تتطلب حوالي 30 دقيقة حتى 45 دقيقة بحد أقصى. ‏وهي من العمليات الغير مؤلمة والغير جراحية. ولكنها تتطلب الفعالية الكبيرة، التي تستمر لفترة تتراوح بين ستة أشهر وحتى 12 شهر في حالة استخدام الخيوط من نوع بولي ديوكسانون. ‏وفي حالة استخدام النوع الآخر؛ فإن فعالية العملية تستمر لفترة تتراوح بين 18 شهر حتى 24 شهر. ومن الممكن أن تظهر مجموعة من الآثار الجانبية هكذا، من ذلك النوع من عملية تجميل الأنف. ومن أهمها الألم، والانتفاخ، والنزيف، وتجعد الجلد، والعدوى. وفي بعض الحالات النادرة من الممكن أن يصاب الشخص بتلف في الأعصاب.

اقرأ أيضاً: تعرف على طريقة تطويل الرموش بالمكونات الطبيعية الفعالة بدون مواد كيميائية

‏إجراءات قبل الخضوع إلى عملية تجميل الأنف

‏هناك مجموعة متعددة من الإجراءات التي يحتاج إليها المريض قبل أن يخضع لإجراء عملية تجميل الأنف، حتى يتمكن من تحديد النوع المناسب، بناءً على الحالة. والتي تتضمن على طرح مجموعة من الأسئلة على المريض، حول العقاقير الطبية التي يقوم بتناولها. أو في حالة ظهور المشكلة منذ وقت الولادة، أو التعرض لحادث ما. كما يقوم الطبيب بفحوصات في الأنف للتعرف على المشكلة بالضبط، والتحدث حول الأسباب التي نتج عنها الرغبة في الخضوع لعملية تجميل الأنف. وهنا يتمكن الطبيب من تحديد الشكل المناسب من أنواع العملية المختلفة. ومن الممكن يحتاج المريض إلى الخضوع إلى مجموعة من الفحوصات التقليدية، ومن أهمها تخطيط القلب الكهربائي وفحوصات الدم.

دليلك الكامل حول عملية تجميل الأنف وأهم الإجراءات التي تتم قبل الخضوع لها

‏الآثار الجانبية بعد إجراء عملية تجميل الأنف

‏هناك مجموعة متعددة من الآثار الجانبية التي تصيب المرضى بعض الخضوع إلى عملية تجميل الأنف. ومن أهمها مجموعة من الألام كأحد الأعراض الأساسية بعد الخضوع للعملية. ومن الممكن أن تكون مصحوبة ببعض المشكلات الأخرى، ومن أهمها العدوى، والنزيف، والاحتقان. وعلى الأغلب تختفي تلك الأعراض بعد مرور أسبوعين من إجراء العملية. وحتى تتمكنوا من التقليل منها، والوقاية من المضاعفات التي يمكن أن تصاحبها؛ ينصح بتغيير الضمادة بناءً على التعليمات الطبية. ومحاولة تجنب العطس، أو الضغط على مكان العملية. وتطبيق الكمادات المثلجة على منطقة الأنف والوجه، وتجنب النوم على نفس المكان للحد من الضغط على الأنف، الأمر الذي يؤثر على نتيجة عملية تجميل الأنف النهائية.

اقرأ أيضاً: طريقة تكثيف الرموش بفعالية وأمان ومكونات بسيطة موجودة في كل منزل

‏يوصي الأطباء بضرورة الحصول على الراحة، مع بقاء الرأس مرتفعة عند الاستيقاظ أو النوم. وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة، لتجنب الإصابة بعدوى نزلات البرد والأنفلونزا والزكام. والابتعاد عن التدخين، وتناول المشروبات الكحولية طوال فترة العملية وما بعدها. وتناول الأدوية المسكنة التي يقوم الطبيب بوصفها، للتقليل من حدة الألم. كما أنه من الضروري استخدام الكمادات الباردة تحت العينين، للحد من إصابة هذه المنطقة بالازرقاق. وعدم التعرض للشمس والحرارة لأوقات طويلة، وخصوصاً في الأسابيع الأولى بعد إجراء عملية تجميل الأنف. من الضروري الابتعاد عن الأنشطة البدنية القوية للغاية، وعدم ارتداء النظارات الشمسية أو الطبية، حتى يسمح الطبيب بهذا الأمر.

‏مضاعفات بعد عملية تجميل الأنف

‏هناك مجموعة من المضاعفات التي يمكن أن تصيب المريض الذي يخضع لإجراء عملية تجميل الأنف، بنسبة تتراوح بين 4% وحتى 19%، بناءً على مجموعة من الأمور. التي تتمثل في حالة المريض الصحية بشكل عام، ونوع العملية التي يخضع لها، ومهارة الطبيب الذي قام بها. أما عن هذه المضاعفات فإنها من الممكن أن تتمثل في عدم الرضا عن النتيجة النهائية، والتي ينتج عنها الخضوع إلى عملية ثانوية. بالإضافة إلى الإصابة بمجموعة من الندب بسبب عدم اندمال الجرح، والذي يمكن علاجه في أحد العمليات التجميلية. والإصابات بتورم في الوجه، أو الشفاه، أو التهابات شديدة في القصبة الهوائية، أو النزيف المستمر. كما أنه من الممكن الإصابة بألم شديد لا يمكن تحمله. مع العلم أن ذلك النوع من العمليات غير مؤلم على الإطلاق، ولكن في بعض الأوقات من الممكن أن ينتج عنه بعض الألم، ولكن في حالة أنها كانت شديدة للغاية فمن الضروري استشارة الطبيب.

اقرأ أيضاً: قطرة تطويل الرموش من لاتيس.. فعاليتها وموعد ظهور النتائج الحقيقية

‏تكاليف عملية تجميل الأنف

‏من الصعب أن يتم تحديد التكلفة الإجمالية لإجراء عملية تجميل الأنف وتعميمها بشكل عام. نظراً لأنها مختلفة بناءً على المستشفى التي يتم إجراء العملية فيها، أو الطبيب الذي يقوم بها، أو أسباب إجراء هذه العملية. والتي ينتج عنها تحديد نوع عملية تجميل الأنف، بالإضافة إلى البلد التي يتم إجراء العملية بداخلها. كل هذه العوامل ينتج عنها تغيير كبير في تكاليف إجراء العملية.

اقرأ أيضاً: دليلك الكامل حول كيفية تقشير الوجه ولماذا تقومين بذلك وأهم المنتجات والأدوات اللازمة

‏عملية تجميل الأنف بالفيلر

‏إن ذلك النوع من عملية تجميل الأنف يتم بالحشوة أو كما هو معروف بالفيلر. والتي يتم فيها الاعتماد على مجموعة من المواد لتعبئة الفراغات في الأنسجة، أو تصحيح العيوب الموجودة في الأنف، ‏ومن أهم هذه المواد هي الريستالين، والجوفيديرم. ‏ومن أبرز العيوب التي تنتج عن إجراء عملية تجميل الأنف بالحشوة؛ هي أنها غير مستمرة، وتتطلب إلى الإعادة بين الحين والآخر.

اقرأ أيضاً: أهم فيتامينات الحمل الصحية والمفيدة التي يجب الاعتماد عليها أثناء الحمل (دليل كامل)

‏عملية تجميل الأنف بالليزر

‏في ضوء التطورات التقنية على مستوى الطب؛ أصبح الآن من الممكن أن يتم إجراء عملية تجميل الأنف بقدر قليل للغاية من الأضرار التي تستهدف الهيكل الطبيعي لها. وذلك من خلال المحافظة على عظم وغضاريف الأنف، بدون الإصابة بالأضرار. واستهداف الأجزاء المرغوب في تغييرها فحسب، والأهم من هذا الأمر أن الليزر يساعد على استهداف العظام والغضاريف المرغوب في تغييرها فقط. مما يعني الحصول على مضاعفات قليلة جداً على المدى القريب والبعيد، والنتيجة الطبيعية أقرب. فضلاً عن أن هذه العملية تمكن المريض من الخروج من المستشفى، بعد إجرائها بحوالي أربعة أو خمسة ساعات على الأكثر، وإمكانية العودة إلى العمل مرة أخرى بعد أسبوع على الأقل.

اقرأ أيضاً: العناية بالبشرة: دليلك الكامل حول أفضل منتجات العناية بالبشرة بسعر متوسط

ملحوظة هامة 💡يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.

كتابة: أحمد عادل
المصادر: 1 / 2 / 3
قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد