أعراض نقص فيتامين د وأهميته في الجسم وأهم مصادر الحصول عليه

محتويات المقال

يعتبر فيتامين د واحد من الفيتامينات الرئيسية التي يحتوي عليها الجسم والتي تساهم في اتزان المعادن خصوصاً الفوسفور والكالسيوم. ويعمل فيتامين د على التعزيز من عملية امتصاص المعادن داخل الأمعاء، كما أنه يحد من خطر خسارة المعادن المبالغ فيها داخل الكلى. ويقوم بالتحكم بعملية خروج ودخول المعادن إلى العظام، بالإضافة إلى أنه يساهم في عملية التنظيم من نمو الخلايا ويعمل على تقليل نسبة نمو الخلايا السرطانية ورفع كفاءة أداء الجهاز المناعي. وعليه فإن نقص فيتامين د في الجسم هو خطر كبير لا يمكن تجاهله.

‏أهم مصادر الحصول على فيتامين د

‏هناك مجموعة كبيرة من المصادر التي من خلالها يحصل الجسم على فيتامين د. ومن بينها ما يلي:

‏أشعة الشمس

‏يحصل الجسم على أشعة فيتامين د من خلال الإنتاج الذاتي للجلد من خلال أشعة الشمس فوق البنفسجية. وذلك من خلال تحويل المادة ديهيدروكوليستيرول إلى مجموعة من المركبات الوسطية التي تنتج في النهاية فيتامين د للجسم.

‏الغذاء

‏هناك مجموعة كبيرة من الأطعمة التي تتضمن على فيتامين د على هيئة المصادر النباتية والحيوانية. ومن بينها زيت السمك أو صفار البيض والكبدة. كما أنه الجدير بالذكر أنه يمكن تناول حوالي 400 وحدة دولية وحتى 600 وحدة من فيتامين د على مدار اليوم. ومن الممكن أن يحصل الجسم على تلك الكمية من خلال التعرض لأشعة الشمس المباشرة.

‏فيتامين د

‏يعتبر فيتامين د من الهرمونات المشتقة عن الستيرويدات، مع العلم أنه تطرق عليه مجموعة من التغيرات داخل الكلى والكبد حتى يصبح جاهز لأداء وظيفته المطلوبة في الجسم. وتلك التغيرات تتمثل في مرور الفيتامين داخل الكبد بعملية هيدروكسلة مما ينتج عنها فيتامين هيدروكسي د 25. وأغلب النسبة من فيتامين د تتحول إلى ذلك المركب من خلال تحديد المادة الفعالة داخل الجسم لإنتاج فيتامين د، كما يمر الفيتامين أيضاً بعملية هيدروكسلة إضافية داخل الكلى حتى يتم إنتاج فيتامين الثنائي هيدروكسي د 1.25%. والذي يعتبر من المركبات الفعالة للفيتامين داخل الجسم.

‏أعراض نقص فيتامين د في الجسم

‏هناك مجموعة كبيرة من الأعراض المصاحبة لنقص فيتامين د داخل الجسم. والتي تتمثل في الإصابة بهشاشة العظام وأمراض المناعة الذاتية. ومن بينها التهابات المفاصل أو التصلب المتعدد بالإضافة إلى الإرهاق الشديد على مدار اليوم. والآلام المزمنة والمستمرة داخل مجموعة مختلفة من الأعضاء في الجسم. وارتفاع نسبة الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب. وفي حالة ظهور أي من الأعراض السابقة على الجسم، يجب الخضوع لتحليل فيتامين د للتعرف على نسبته والعمل على علاجها على الفور، ‏ونقدم لكم الأعراض التي يمكن الإصابة بها بالتفصيل. وهي كما يلي:

‏الإرهاق والتعب المزمن

‏هناك عدد كبير للغاية من الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بالإرهاق والتعب الشديد بلا شك. ولكن على الأغلب يكون السبب راجع إلى الإصابة بنقص فيتامين د داخل الجسم، مع العلم أن هناك عدد كبير من الدراسات العلمية التي أكدت على أن نقص ذلك الفيتامين داخل الجسم يتسبب في التعب وقلة طاقة الجسم على مدار اليوم.

‏ألم العظام والظهر الشديدة

‏يعتبر فيتامين د من أهم أنواع الفيتامينات التي لها دور كبير للغاية في الجسم. فهي تعمل على تحفيزه على امتصاص الكالسيوم بشكل كبير للغاية، مما يعني أن نقص ذلك الفيتامين يتسبب في الإصابة بمجموعة من الآلام الشديدة وضعف في العظام.

‏الإصابة بالأمراض الكثيرة

‏يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات التي لها دور كبير في تقوية الجهاز المناعي وتحفيزه على أداء وظيفته، حتى يتمكن من مكافحة الفيروسات والعدوى المختلفة. ولذلك فإن الإصابة بدور الإنفلونزا والبرد والزكام الشديد، من الممكن أن تكون أحد أعراض نقص فيتامين د داخل الجسم. وهناك مجموعة من الدراسات والأبحاث التي أثبتت أن هناك عدد كبير من الإصابات في الجهاز التنفسي تنتج عن الإصابة بنقص فيتامين د.

‏التئام الجروح ببطء شديد

‏أكدت مجموعة من الدراسات العلمية أن فيتامين د يساهم في سرعة التئام الجروح. وذلك نتيجة لإنتاج مجموعة من المركبات اللازمة لتشكيل الجلد المطلوب لسرعة التئام الجروح في الجسم.

‏الآلام العضلية

‏على الرغم من الصعوبة الشديدة في تحديد أسباب الإصابة بألم العضلات، إلا أن هناك مجموعة من الأبحاث التي أثبتت احتمالية الإصابة بألم العضلات نتيجة لنقص فيتامين د في الجسم. وذلك نظراً لأنه هناك الكثير من الخلايا المستقبلية لفيتامين د الموجودة في الخلايا العصبية التي ينتج عنها الألم.

‏الكساح

‏يعتبر الكساح من أصعب الأمراض التي تصيب الأطفال نتيجة لنقص فيتامين د. وذلك حيث إنه يؤثر بشكل كبير على نمو العظام وتقوس الرجلين وزيادة الآلام العضلية.

‏

اضطرابات الدورة الشهرية

‏أكدت مجموعة من الأبحاث العلمية أن نقص فيتامين د في الجسم قد يتسبب في الإصابة بمجموعة من الاضطرابات في الدورة الشهرية، مما يتسبب في خلل فيها وتغيير في موعدها وانقطاعها في العديد من الأوقات.

‏الصداع المزمن

‏هناك إحدى الدراسات العلمية التي تم إجراؤها على مجموعة من الأفراد الذين يعانون من الصداع المزمن. والتي أكدت أن هناك نسبة كبيرة منهم أصيبت بذلك العرض نتيجة لانخفاض نسبة فيتامين د في الجسم، ولذلك فإن هذا قد جعله من أبرز الأعراض الناتجة عن الإصابة بذلك المرض.

‏فيتامين د عند السيدات

‏من الممكن أن تصاب المرأة بانخفاض في نسبة هرمون الاستروجين. والذي ينتج بسبب انقطاع الطمث بعد الوصول لمرحلة اليأس. وهي من أهم الأسباب التي تؤثر بطريقة سلبية على إنتاج الجسم إلى المعادن المختلفة. وذلك الأمر يرفع من خطر الإصابة بهشاشة العظام، مع العلم أن انخفاض فيتامين د في جسم المرأة يتسبب في الإصابة بهشاشة العظام بطريقة كبيرة للغاية.

‏أسباب ومخاطر أعراض نقص فيتامين د

‏هناك مجموعة كبيرة للغاية من الأسباب التي تشارك في أعراض نقص فيتامين د في الجسم. والتي ينتج عنها مجموعة من المخاطر. وتتمثل كل منها في إمكانية الإصابة بمجموعة من الأمراض وعلى رأسها أمراض الكبد والفشل الكلوي أو الإصابة بسوء التغذية، أما عن أهم الأسباب التي ينتج عنها انخفاض نسبة الفيتامين في الجسم. فهو الإصابة بمجموعة من الأمراض الوراثية المؤثرة على إنتاج الجسم ذلك النوع من الفيتامينات أو انخفاض كفاءة الجسم في إنتاج فيتامين د ذاتيا مع التقدم في السن. وذلك إلى جانب عدم قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين د، بالإضافة إلى عدم التعرض لأشعة الشمس عن مفيدة بالقدر الكافي.

‏هناك مجموعة كبيرة للغاية من الأسباب التي تشارك في أعراض نقص فيتامين د في الجسم. والتي ينتج عنها مجموعة من المخاطر وتتمثل كل منها في إمكانية الإصابة بمجموعة من الأمراض. وعلى رأسها أمراض الكبد والفشل الكلوي أو الإصابة بسوء التغذية، كما أنه ومن أهم الأسباب التي ينتج عنها انخفاض نسبة الفيتامين في الجسم فهو الإصابة بمجموعة من الأمراض الوراثية المؤثرة على إنتاج الجسم لذلك النوع من الفيتامينات، أو انخفاض كفاءة الجسم في إنتاج فيتامين د ذاتياً مع التقدم في السن. وعدم قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين د، بالإضافة إلى عدم التعرض لأشعة الشمس المفيدة بالقدر الكافي.

‏الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين د

‏هناك عدد كبير من الأفراد المعارضين بشكل أكبر من غيرهم للإصابة بأعراض نقص فيتامين د. ومن بينهم النساء المرضعات أو الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة أو المتقدمين في العمر والأفراد الذين يعيشون في المناطق الباردة الذين لا يتعرضون لقدر كافي من الشمس، بالإضافة إلى الذين يعانون من مجموعة من الأمراض ومن بينها التهابات الأمعاء أو التليف الكيسي.

‏طريقة تشخيص نقص فيتامين د في الجسم

‏عندما يشعر الشخص بأن هناك مجموعة من الأعراض التي ذكرناها في الأعلى ظهرت عليه، يبدأ على الفور في التعرف على مستوى فيتامين د داخل الجسم. وذلك من خلال الخضوع إلى مجموعة من التحاليل والفحوصات وعلى رأسها فحص الدم الذي يعمل على تحديد نسبة الفيتامين داخل الدم. كما أنه يعمل على التأكد من أنها مضبوطة أم أنها ناقصة وتحتاج إلى العلاج على الفور.

‏مضاعفات الإصابة بنقص فيتامين د

‏في حالة الإهمال في علاج نقص فيتامين د في الجسم. فمن الممكن أن يتعرض الجسم للإصابة بمجموعة من المضاعفات التي تتمثل في ضعف العظام والعضلات بشكل ملحوظ للغاية. والذي يمكن أن يصل إلى هشاشة العظام والتي ينتج عنها التشوهات شديدة في عظام الأطراف والهيكل العظمي. وذلك إلى جانب وخصوصًا عند الأطفال وقت الولادة، يجب أن يتعرض الطفل للحصول على الكثير من أشعة الشمس المفيدة. والتي تكون في الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، أو من خلال تناول نقط فيتامين د يومياً بالجرعة الموصى بها من قبل الطبيب.

‏طريقة علاج نقص فيتامين د في الجسم

‏أصبح الآن من الممكن علاج أعراض نقص فيتامين د في الجسم بكل سهولة، كما أنه ومن خلال مجموعة من الاختيارات التي يتم الوصول إلى أحدها بناءً على اقتراحات الطبيب. ومن بينها تناول العقاقير الطبية التي تتضمن على فيتامين د بالنسبة المحددة من قبل الطبيب، أو تناول المأكولات الغنية بفيتامين د، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس المفيدة التي تكون في بداية النهار أو قبل الغروب. والتي تكون خالية من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة. فضلاً عن الحصول على حقن فيتامين د الوريدية.

‏طريقة الوقاية من التعرض لنقص فيتامين د

‏من الممكن أن يعمل على حماية الجسم ووقايته من خطر الإصابة بأعراض نقص فيتامين د، التي تتسبب في العديد من الشكاوى والألم. وذلك من خلال التعرض إلى أشعة الشمس المفيدة لأوقات طويلة. وتناول المأكولات والأغذية التي تتضمن على كمية كبيرة من فيتامين د.

ملحوظة هامة 💡يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.

المصادر: 1 / 2 / 3 / 4 / 5 / 6