دليلك الكامل حول فوائد جل الصبار (الألوفيرا) ومميزاته وأثاره الطبية والصحية

محتويات المقال

‏يعتبر جل الصبار أحد أنواع الهلام التي يتم استخلاصها من أوراق الصبار. وتظهر على شكل طبقة شفافة لزجة. ويعتبر من أهم المواد الطبيعية التي تدخل في علاج مجموعة كبيرة من الأمراض وتحمي من خطر الإصابة بها. وخصوصاً ما هو مرتبط بالبشرة والجلد. ويتكون ذلك الجل من مجموعة كبيرة من الفيتامينات ومن بينها فيتامين أ وفيتامين سي، بالإضافة إلى العديد من المعادن ومنها المغنيسيوم والزنك والكالسيوم. كما أنه يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية. وله استخدامات عديدة للغاية منذ القدم، نظراً لفعاليته الكبيرة في علاج الأمراض. ومن خلال ذلك المقال نقدم لكم فوائد الألوفيرا كاملة.

فوائد جل الصبار

‏هناك عدد كبير للغاية من الفوائد التي يقدمها جل الصبار للإنسان. ومن بينها ما يلي:

‏جل الصبار للبشرة

‏يقدم جل الصبار مجموعة ضخمة من الفوائد للوجه. ومن بينها التقليل من خطر ظهور الندوب وحب الشباب، بالإضافة إلى ترطيب البشرة بعمق وتجديد الخلايا. وتأخير ظهور علامات الشيخوخة. وشد جلد البشرة عن طريق تحفيز الجسم على إنتاج الكولاجين، بالإضافة إلى تفتيح وتبييض البشرة وتنظيفها. والتخلص من كافة المستحضرات التجميلية المطبق عليها. وحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، مما يجعله أحد أهم أنواع واقي الشمس من المكونات الطبيعية، كما أنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية في البشرة. وهو فعال في القضاء على الهالات السوداء.

‏علاج للالتهابات

‏يعتبر الألوفيرا سهل للغاية في علاج مجموعة من الالتهابات التي تصيب الجلد. وعلى رأسها الحروق الخفيفة والحروق الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس الضارة، كما أنه يساهم في علاج الالتهابات الناتجة عن الحروق، عن طريق تخفيف الإصابة وترطيب الجلد وتسكين الألم. كما أنه من الممكن الاعتماد عليها كمضاد للالتهابات، عن طريق مزج كمية من البابونج المغلي على النار ويدهن على المكان المتضرر.

‏يعتبر جل الصبار فعال للغاية في تسكين الآلام الناتجة عن حرق المياه المالحة، أو أشعة الشمس الضارة والتقليل من لدغات الحشرات، من خلال تجميده في الفريزر وتطبيق المكعبات الثلجية المصنوعة من الألوفيرا على مكان الإصابة للتقليل من الالتهابات الناتجة عنها.

علاج حب الشباب

‏نظرا لأن جل الصبار يتضمن على نسبة عالية من مضادات الالتهابات والخواص المطهرة، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من المواد الغذائية المهمة لصحة البشرة، فإنه مفيد جداً في علاج حب الشباب. وخصوصاً الحالات شديدة الضرر منه. وذلك عند تطبيقه بشكل مباشر على المناطق المتضررة ثلاثة مرات يومياً. وذلك يساعد في الحد من إنتاج المواد الضارة التي تعمل على زيادة تضرر المكان. والتعقيم بصورة كبيرة للبشرة ويساعد في التقليل من خطر الإصابة بالتصبغات.

‏ترطيب البشرة

‏يعتبر جل الصبار فعال للغاية لكافة أنواع البشرة. ومفيد على وجه الخصوص في علاج الجفاف و ترطيب البشرة بصورة قوية للغاية، خصوصاً عند الاعتماد عليه بصورة منتظمة.

‏القضاء على الهالات السوداء

‏نظراً لأن جل الصبار يعتبر من المواد المهدئة للبشرة والباردة. وهو غني بمضادات الأكسدة وفيتامين هـ، فإنه يعتبر خفيف للغاية على المنطقة المحيطة بالعينين. ويساعد على علاج الانتفاخات و الهالات السوداء بصورة ملحوظة. كل ما عليكم فعله هو تطبيقه حول العينين أو على الوجه كاملاً قبل النوم.

‏علاج الصدفية والاكزيما

‏نظراً لأن جل الصبار يتضمن على خواص مركبة للبشرة، فإنه يسهم في التقليل من الجفاف المصاحب لمرض الاكزيما. والذي يتسبب في الحكة المؤلمة للغاية، كما أنه يساعد على التقليل من الأعراض المصاحبة للعديد من الأمراض الجلدية وعلى رأسها الصدفية.

‏مكافحة الشيخوخة

‏يحتوي جل الصبار على نسبة عالية من المواد التي تساهم في الحفاظ على ليونة البشرة ومرونتها لأطول وقت ممكن. ولذلك فإن هناك عدد كبير للغاية من الأفراد الذين يعشقون ذلك المكون السحري الذي يساعد في التصدي لعلامات التقدم بالعمر. وعلى رأسها ترهلات البشرة والتجاعيد. مع العلم أنه يعمل على تجديد الخلايا بصورة فعالة للغاية ومنع الإصابة بالشيخوخة.

‏القضاء على قرح البرد

‏هناك العديد من القرح التي تصيب الجسم وخصوصاً الفم، عند الإصابة بأدوار البرد. ولذلك فإن جل الصبار يعتبر فعال للغاية في القضاء عليها. وسرعة التئامها عند تطبيقه عليها مباشرةً مرتين في اليوم، كما أنه يقلل من فرصة وجود علامات بعد الشفاء.

‏تطويل وتكثيف الرموش

يساعد جل الصبار على تكثيف وتقوية وإطالة الحواجب والرموش بشكل كبير للغاية، عن طريق مزج جيل الصبار مع زيت الخروع وفيتامين أ بكميات متساوية. وإضافتهم في عبوة معقمة. وتطبيقهم عن طريق فرشاة ماسكرا نظيفة على الرموش مرتين على مدار اليوم وخصوصا قبل النوم.

‏استخدامات جل الصبار للشعر

‏هناك مجموعة كبيرة للغاية من الاستخدامات التي يدخل فيها جل الصبار للشعر وكذلك البشرة وذلك من خلال ما يلي:

‏علاج تلف الشعر

‏يتم الاعتماد على جل الصبار في علاج الشعر التالف، من خلال فوائده القوية التي يقدمها للشعر بشكل كبير للغاية، فهو يكسب الشعر اللمعان والحيوية ويعالج جميع الأطراف التالفة.

‏تنظيف فروة الرأس وإزالة القشرة

‏يعمل جل الصبار على علاج القشرة الموجودة في فروة الرأس. والتي ينتج عنها الحكة الشديدة، نظراً لأنه يتضمن على العديد من الأحماض الأمينية، التي تعمل على التخلص من القشرة والقضاء على الالتهابات المصاحبة لها.

‏معجون حلاقة الشعر

‏من الممكن استبدال ‏معجون حلاقة الشعر بجل الصبار. والذي يتم مزجه مع الماء الفاترة وزيت اللوز الحلو. ودهنه على البشرة قبل الحلاقة، مما يساعد في تنعيمها وحمايتها من خطر الإصابة بالالتهابات التي يصاب بها الجلد بسبب عملية الحلق.

‏استخدامات جل الصبار في علاج الأمراض الجلدية

‏من الممكن الاعتماد على جل الصبار في علاج مجموعة من المشكلات التي تصيب الجلد. ومن بينها ما يلي:

‏علاج وتخفيف البقع الناتجة عن الصدفية

‏جل الصبار يساهم في التخلص من البقع الجلدية التي تنتج عن الإصابة بمرض الصدفية، نظراً لأنه يتضمن على نسبة عالية من الفيتامينات والبروتينات ومضادات الأكسدة، التي تساهم في شفاء الجلد وتجديد الخلايا.

‏علاج التمدد

‏يعتبر جل الصبار مفيد للغاية في علاج مجموعة كبيرة من المشكلات التي تصيب الجسم. ومن أهمها تمدد الجلد بعد الولادة. وذلك من خلال تطبيقها على المنطقة المصابة بالتمدد يومياً لمدة شهر كامل. وتغطيته بقطعة قماش خفيفة، لتساعد الجسم على تشرب الجل لتحسين النتيجة. وتزداد فعاليته بشكل كبير عند مزجه مع القهوة التي تتضمن على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.

‏علاج الجفاف

يساعد جل الصبار على ترطيب الجلد بشكل كبير للغاية. وخصوصاً ‏اليدين والقدمين والحد من خطر إصابتهم بالتشققات. ولزيادة فعالية هذا المكون من الممكن مزجه مع زبدة الشيا التي لها فعالية ضخمة في علاج تشققات وترطيب الجلد.

‏فوائد جل الصبار الأخرى

‏يعتبر جل الصبار من المكونات الطبيعية التي لها مجموعة ضخمة من الفوائد. ومن بينها التقليل من مستوى السكر في الدم عن طريق تناول ملعقة كبيرة منه في اليوم، للتقليل من خطر ارتفاع نسبة السكر وخصوصاً عند مرضى النوع الثاني، كما أنه يعمل على التقليل من قرح المعدة وظهورها، لأنه له آثار مخففة للحموضة، مما يعني أنه يعمل على تهدئة الألم المصاحب لها بسرعة وشفائها. ويساعد على التقليل من الأعراض المصاحبة للصداع والجيوب الأنفية نظراً لأنه غني بالمغنيسيوم الذي يعتبر مضاد للحساسية.

‏يعمل جل الصبار بفعالية كبيرة في التقليل من آلام العضلات وخصوصاً في حالات آلام المفاصل. والتقليل من خطر الإصابة بالإمساك، لأن له خواص ملينة للمعدة ويحمي الجسم من الإصابة بالالتهابات المهبلية الناتجة عن الجماع والتقليل الآلام المصاحبة له، عن طريق الاعتماد عليه في أحد أشكال المزلقات الطبيعية. ويساعد في القضاء على روائح الفم الكريهة من خلال الاعتماد عليه كغسول.

‏محاذير استخدام جل الصبار

على ‏الرغم من الفوائد الكبيرة للغاية التي يقدمها جل الصبار للبشرة والوجه والشعر، إلا أنه من الممكن أن يترك مجموعة من الآثار الجانبية له والتي يجدر الحرص منها، فمن الأفضل عدم تطبيق جل الصبار على بشرة الأطفال بطريقة موضعية، من الممكن أن ينتج عنه آثار خطيرة. وعلى الرغم من الخواص التي يحتوي عليها إلا أنه من الممكن أن يرفع من فرصة الإصابة بالالتهابات. ولذلك يجب عدم تطبيقه إلا بعد استشارة الطبيب، كما أنه من الممكن أن ينتج عنه حكة مزعجة للمصابين بالحساسية الشديدة منه. والتي تتمثل في الحكة وظهور الطفح الجلدي في حالة تطبيقه على البشرة الحساسة للغاية.

‏أضرار جل الصبار

أثبتت ‏مجموعة كبيرة من الدراسات العلمية عن جل الصبار أنه آمن تماماً على البشرة. وأن الفوائد التي يقدمها لها تتفوق كثيراً على الأضرار، فهو يساعد في القضاء على مجموعة كبيرة من المشكلات التي تستهدف البشرة. ولكن من الممكن أن يكون له مجموعة من الأضرار. والتي تتمثل في ما يلي:

‏الجفاف

‏من الممكن أن ينتج عن الإفراط في استخدام جل الصبار على البشرة التشقق والجفاف. ولذلك ينصح باستخدامه لدقائق معدودة فقط. وبعدها إزالته تماماً لتجنب الإصابة بالجفاف.

‏الحساسية

‏هناك مجموعة من الأفراد المصابين بردة فعل تحسسي يتسبب في احمرار البشرة وتهيج الجلد والإحساس بالحكة، نظراً لأن جل الصبار ‏يتضمن على مجموعة من المواد الفعالة ومن بينها البربالوين والألوين.

‏التفاعل مع الكريمات الموضعية الأخرى

‏من أهم الأضرار التي تنتج عن تطبيق جل الصبار على البشرة، هو تطبيقه بعد مجموعة من الكريمات الاسترويد الموضعية. ومن بينها الهيدروكورتيزون، ‏مما يرفع من خطر الإصابة بتلف الجلد وضموره.

ملحوظة هامة 💡يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.

كتابة: علا رزق

المصادر: 1 / 2 / 3 / 4 / 5