ما هي أعراض المرارة النفسية وكيفية تجنب الإصابة بها وأهم المعلومات حول العلاج

0 128

‏أعراض المرارة النفسية تعتبر مجموعة من الإصابات التي تصيب الشخص نتيجة لحدوث اضطراب في المرارة، ذلك العضو الذي يشبه كيس على هيئة كمثرى بطول 10 سم الموجود أسفل الكبد، وتكمن وظيفته في تركيز عصارة المرارة التي يقوم الكبد بإفرازها عن طريق امتصاص الصوديوم والماء، وأثناء تناول الطعام تتقلص المرارة حتى تعمل على نقل العصارة الصفراوية إلى الأمعاء الدقيقة، للمساهمة في تحليل الطعام بعدها وتظهر أعراض المرارة النفسية في حالة الإصابة بالحصوات داخل الجسم، مما ينتج عنه انسداد في القناة التي تصل بين الأمعاء والمرارة، فتتراكم العصارة الصفراوية في المرارة وينتج عنها التهاب شديد.

اقرأ أيضاً: علاج الإسهال: دليلك الكامل حول أنواع الإسهال وكيفية علاجه والوقاية منه

‏أعراض المرارة النفسية

‏ترتبط الإصابة بأعراض المرارة النفسية بحدوث العديد من المشكلات التي تؤثر على الحالة النفسية للمصاب، ومن بينها الانفعال المستمر، أو الحالة النفسية التي تصيب الفرد نتيجة المعاناة من بعض المشكلات أو العصبية الحادة أو الإحساس بالقهر والظلم، بالإضافة إلى أعراض الإصابة بالقولون العصبي، مما ينتج عنه الإصابة بانفجار المرارة، وذلك الأمر يكمن في مجموعة من الحالات النادرة والمراحل شديدة التفوق، وينتج عنها الوفاة على الأغلب.

هناك عدد كبير من الأبحاث والدراسات العلمية التي أكدت على وجود مجموعة كبيرة من الأسباب التي ينتج عنها أعراض المرارة النفسية، ومن بينها زيادة الوزن الكبيرة بصورة مفاجئة، والتغيرات الهرمونية، والإفراط في تناول حبوب منع الحمل، بالإضافة إلى عدم انتظام نسبة السكر في الجسم.

‏كما يوجد مجموعة من الأمراض الأخرى التي ينتج عنها الإصابة بأعراض المرارة النفسية، ومن بينها تليف الكبد الذي يرفع من خطر الإصابة بهذه الأعراض، بالإضافة إلى الأفراد الذين يلتزمون بتناول أدوية تنظيم نسبة الكولسترول الضار في الدم، ولكن كيف تظهر أعراض المرارة النفسية، وما هو مدى تأثيرها في حالة الشخص النفسية.

اقرأ أيضاً: دواعي استخدام دواء Duspatalin للجهاز الهضمي وكافة المعلومات حوله

‏تظهر أعراض الإصابة بأعراض المرارة النفسية نتيجة لاستعداد الجهاز العصبي في الدفاع عن الجسد بعد التعرض للمواقف السيئة، مما يجعله يقوم في إفراز الأدرينالين وينتج عنه ارتفاع نسبة الطاقة وصولاً إلى الدماغ والأكتاف والرقبة، وبالتالي يتسبب في اضطرابات في أداء وظائف الجسم المختلفة. كما يحدث ذلك الأمر عند انفعال الأفراد بصورة مبالغ فيها، مما ينتج عنه زيادة إفراز الأدرينالين، وحجب الإشارات التي تصل إلى أعضاء الجسم المتعددة، مما ينتج عنه خلل في توزيع هذه الإشارات وبالتالي التأثير على المرارة.

‏أنواع التهابات المرارة

‏هناك نوعين أساسيين من التهابات المرارة، والتي تتمثل في ما يلي:

‏التهاب المرارة المزمن

‏وذلك النوع من التهابات المرارة يصيب الفرد على فترات زمنية طويلة، ويكون مصحوباً بألم في محيط البطن، ومن الممكن أن يصيب الفرد بدون ظهور أي أعراض، وفي هذه الحالة يتكون داخل المرارة نسيج ندبي بسبب تركيز الأملاح بشكل كبير للغاية داخل المرارة، مما يتسبب في التأثير على مرونتها ووظيفتها في تخزين العصارة الصفراء.

‏التهاب المرارة الحاد

‏أما عن هذا النوع من أنواع التهابات المرارة، فإنه يصيب الفرد بصورة مفاجئة، مما ينتج عنه آلام شديدة للغاية في محيط البطن والحوض، وينتج عنه ارتفاع شديد في درجة الحرارة والإصابة بالقيء والغثيان.

اقرأ أيضاً: مرض كرون: ما هي أعراضه وأسباب الإصابة به وكيفية تجنبها ومن معرض للإصابة به

‏أعراض المرارة النفسية

‏هناك نسبة كبيرة للغاية من المصابين بالتهابات المرارة أو أعراض المرارة النفسية تتراوح بين 60% وحتى 80%، تظهر عليهم هذه الأعراض مصحوبة بالكثير من المضاعفات على مدار خمسة سنوات، في مقابل 20% وحتى 40% تتطور الأعراض لديهم على مدار 20 سنة. مع العلم أن العرض الأساسي الإصابة بالتهابات المرارة والآلام الشديدة في محيط البطن، ومن الممكن أن تهاجم النصف الأيمن من على البطن، ويمتد في بعض الأوقات إلى الكتف والظهر، وعلى الأغلب يظهر بعد تناول الطعام بساعة ويستمر لمدة ‫ربع ساعة على الأكثر، ومن الممكن أن يستمر ليوم كامل في العديد من الحالات المتفاقمة.

‏مضاعفات التهاب المرارة

‏في حالة إهمال علاج أعراض المرارة النفسية؛ من الممكن أن ينتج عنها مجموعة من المضاعفات الشديدة، والتي تتمثل في انفجار المرارة أو تضرر شديد للأنسجة الموجودة بداخلها، أو الإصابة بأعراض شديدة. ولذلك يجب الحرص على تلقي العلاج المناسب للقضاء على هذه الأعراض وعلاجها تماماً، حتى لا تصاب بالمضاعفات الخطيرة.

‏عوامل الإصابة بالتهاب المرارة

‏من أهم الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بالتهاب المرارة هو تكون الحصوات عليها، والتي تعتبر من الأسباب الأساسية لذلك المرض. أما عن العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بالتهابات المرارة تتمثل في ما يلي:

اقرأ أيضاً: تعرف على أعراض سرطان القولون وأسباب الإصابة بها وكيفية علاجها (دليل كامل)

‏الحمل

‏إن السيدات الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المرارة.

‏التقدم في العمر

‏تزداد نسبة تكون حصوات المرارة بالتزامن مع التقدم في العمر، وبالتالي ينتج عنها الإصابة بالتهابات المرارة.

‏التاريخ الوراثي

‏أن الإصابة بالتهابات المرارة شائع بشكل كبير بين الأفراد الذين تظهر في عائلتهم مصابين بحصوات المرارة بشكل أكبر عند مقارنتهم مع الأفراد الطبيعيين.

الوصول إلى سن اليأس

‏بعد وصول السيدات إلى مرحلة سن اليأس أو انقطاع الطمث؛ ترتفع لديهم خطر الإصابة بالتهابات المرارة، وخصوصاً في حالة الحصول على حبوب منع الحمل أو الأدوية البديلة لهرمون الاستروجين.

اقرأ أيضاً: ما هي أعراض الزائدة عند الأطفال أو الكبار وما هي مضاعفاتها (دليلك الكامل)

‏مجموعة من الأمراض

‏هناك العديد من الأمراض التي في حالة الإصابة بها ينتج عنها ارتفاع خطر الإصابة بالتهابات المرارة، ومن بينها متلازمة الأيض، وداء السكري، وتليف الكبد، وداء كرون.

ما هي أعراض المرارة النفسية وكيفية تجنب الإصابة بها وأهم المعلومات حول العلاج

 

‏طريقة تشخيص التهابات المرارة

‏يعتمد الطبيب على مجموعة من الطرق التي تساعد في تشخيص الإصابة بالتهاب المرارة، ومن بينها ما يلي:

‏تحاليل الدم

‏وهنا يخضع المريض لإجراء فحوصات الدم، للكشف عن الإصابة بأي مشكلة في المرارة، أو الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى.

‏الفحوصات التصويرية

‏ويتم ذلك الأمر من خلال الأشعة المقطعية المحوسبة، أو المنظار الداخلي للمرارة، أو أشعة الموجات فوق الصوتية.

اقرأ أيضاً: ما هي أسباب ألم أسفل البطن وكيفية علاجها وتشخيصها وتجنب الإصابة بها

‏فحوصات تصوير حركة العصارة الصفراوية في الجسم

‏وذلك من خلال تتبع إنتاج العصارة الصفراء داخل الكبد، من خلال التصوير بالأشعة ومتابعة تدفقها بشكل طبيعي للأمعاء الدقيقة، أم يوجد انسداد والعمل على تحديد مكانه بالضبط.

‏طريقة علاج التهابات المرارة

‏هناك مجموعة كبيرة من الطرق العلاجية التي يمكن اتباعها لعلاج التهابات المرارة، ومن بينها تناول المسكنة للتقليل من الآلام المصاحبة لذلك النوع من الالتهابات، وتناول السوائل الوريدية والمضادات الحيوية في حالة العدوى أو التخلص من الحصوات عن طريق التدخل بالمنظار أو استئصال المرارة في حالة تفاقم الإصابة. بالإضافة إلى إمكانية الصوم من خلال الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترة محددة لتقليل الضغط على المرارة.

‏هناك مجموعة كبيرة من الطرق الطبيعية التي تساعد في علاج المرارة من خلال مجموعة من النباتات والأعشاب، التي تتمثل في ما يلي:

‏الشاي الأخضر

‏يعتبر الشاي الأخضر من أهم الأعشاب الطبيعية التي تعمل على تهدئة الآلام المصاحبة لالتهاب المرارة، كما أنه يساهم في إزالة الحصوات والتخلص منها، نظراً لأنه يحتوي على نسبة من الكافيين الذي يساهم في تدفق السوائل الموجودة في المرارة بصورة طبيعية، والتقليل من نسبة الكولسترول الموجودة في ذلك السائل.

اقرأ أيضاً: ما هي طريقة علاج الأميبا وما هي أسباب الإصابة بها وعوامل الخطر المتعلقة بها

‏بذور الكتان

‏يتم تناول مشروب بذور الكتان المغلي بمعدل كوب واحد ثلاثة مرات يومياً بعد الوجبات الرئيسية، كما أنه من الممكن الاعتماد عليه كأحد أشكال علاج المرارة بصورة طبيعية، للتخلص من الحصوات الموجودة في المرارة، والتي يتم خروجها من خلال القنوات الهضمية من خلال البراز. وهو موجود على هيئة الزيت الحار؛ فمن الممكن الاعتماد عليه في الطعام أو تناول أربعة ملاعق كبيرة منه خلال الوجبات، على أن تكون الجرعة الأخيرة قبل الخلود إلى النوم.

‏الشعير

‏يعتبر الشعير من المكونات الطبيعية الفعالة للغاية في علاج التهابات المرارة، والتخلص من الحصوات المكونة عليها بصورة كاملة، بالإضافة إلى طرد السموم من الجسم المتراكمة في مختلف المناطق بداخلها، والتي ينتج عنها الإصابة بأمراض وألم شديد للغاية.

‏النعناع والميرمية

‏عند تناول ثلاثة أكواب من ذلك المشروب بصورة يومية. فإنه يساهم بشكل كبير في طرد الحصوات الموجودة على المرارة بدون ألم. ولذلك فإنه من أهم المشروبات التي تعمل على تهدئة الآلام المصاحبة لالتهاب المرارة وعلاجها بشكل كامل.

‏زيت الزيتون

‏يشتهر زيت الزيتون بأنه من أكثر الأنواع الزيوت العلاجية الفعالة في عدد كبير من الأمراض والمخلفات المتراكمة داخل الجسم. فإنه يساعد في تفتيت الحصوات وخروجها مع البول بدون الإحساس بأي ألم. ولذلك فإنه من أهم أشكال طرق علاج المرارة بالمكونات الطبيعية. كما أنه قادر على التخلص من السموم المتراكمة داخل الجسم، والتقليل من المشكلات المصاحبة لها مستقبلاً.

اقرأ أيضاً: علاج جرثومة المعدة بالتفصيل وأهم المحتويات الطبية الواجب مطالعتها في 2022

‏العسل

‏إن تناول نسبة عالية من الكاربوهيدرات أو السكريات المصنعة؛ ينتج عنها ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الجسم. وذلك الأمر يتسبب في زيادة نسبة تكون الحصوات داخل المرارة. مع العلم أن هناك مجموعة من الدراسات العلمية التي أثبتت تأثير العسل في التقليل من نسبة الكولسترول الضار في الجسم. مما يعني أنه يساعد في الوقاية من خطر تكون الحصوات داخل المرارة وعلاجها.

‏ومن الممكن تناول مشروب الليمون والعسل للتقليل من الأعراض المصاحبة للمرارة. نظراً لأن الليمون يتضمن على نسبة كبيرة من فيتامين سي وحمض الستريك، المشهورين بقدرتهم الكبيرة على التخلص من رواسب الكالسيوم. هي التي تتسبب في تكون الحصوات على المرارة. ولذلك فإنه من أهم العصائر التي تساعد في علاج حصوات الكلى والمرارة في المنزل.

ملحوظة هامة 💡يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.

كتابة: علا رزق
المصادر: 1 / 2 / 3 
قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد