محتويات المقال
تبييض الأسنان يعتبر أحد أنواع علاج الأسنان، التي تعمل على تفتيح اللون والتخلص من البقع التي تصيب الأسنان وتتسبب في تغيير في لونها. ويعتبر أحد الأشكال التجميلية المنتشرة بشكل كبير للغاية لتحسين مظهر الأسنان. ومن الممكن الاعتماد عليها بأشكال متعددة ومن بينها تبييض الأسنان الداخلية من خلال أحد الأسنان المسحوبة عصبياً، أو تبييض الأسنان في المنزل من خلال القوالب الجاهزة لتبييض كافة الأسنان.
مميزات وسلبيات تبييض الأسنان
هناك مجموعة من المميزات والسلبيات التي تدور حول عملية تبييض الأسنان. والتي تكون سريعة للغاية وتستمر لفترة طويلة عند إجراؤها في العيادات الطبية، نتيجة لتركيز المادة الفعالة التي تستخدم في التبييض بسرعة عالية للغاية. والاعتماد على أشعة الليزر والضوء والحرارة في تلك العملية. مع العلم أن هذه العملية من الممكن أن تحتاج إلى العديد من الزيارات إلى طبيب الأسنان. والتي تستغرق في المرة الواحدة فترة تتراوح بين نصف ساعة وحتى ساعة كاملة، يتم تفتيح الأسنان خلالها بحوالي ثلاث درجات وحتى ثمانية درجات بحد أقصى.
اقرأ أيضاً: داء الملوك: ما هو وما هي أعراضه وكيفية علاجه وتجنب الإصابه به
وهناك مجموعة من الحالات التي يستطيع الطبيب أن يعمل على تبييض الأسنان فيها خلال جلسة واحدة فقط، من خلال أحد التقنيات المعروفة بالزوم سيستم. ويتم الانتهاء منها في غضون ساعتين بالكامل، أما عن سلبيات هذه العملية فهي التكلفة العالية عند مقارنتها بتبييض الأسنان بالقوالب في المنزل.
أنواع تبييض الأسنان
هناك مجموعة متعددة من أنواع تبييض الأسنان. ومن بينها ما يتم إجراؤها في المنزل. ومنها الاحترافي في العيادات الطبية. وهي كما يلي:
تبييض الأسنان باحترافية في المنزل
ذلك النوع من تبييض الأسنان يتطلب إلى وقت أطول من النوع الذي يتم في العيادات الطبية. ولكن من الضروري أن يتم تحت إشراف الطبيب، حتى يعمل على تصميم القوالب التي تساهم في إتمام العملية. وذلك من خلال الحصول على مجموعة من التعليمات الطبية حول طريقة إضافة المحلول إلى القوالب المخصصة. وبعدها العمل على تثبيتها على الأسنان وتحديد الفترة الزمنية التي يجب أن يتم الخضوع لها في الجلسة الواحدة. مع العلم أن عملية تبييض الأسنان في المنزل باحترافية يتطلب فترة تتراوح بين أيام وحتى أسابيع للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
اقرأ أيضاً: علاج النقرس بالأعشاب والأدوية وتغيير نمط الحياة وكيفية تجنب الإصابة (دليل كامل)
تبييض الأسنان باحترافية في العيادات
أما عن ذلك النوع من أشكال تبييض الأسنان فيتم إجراءه في العيادات الطبية. ويحتاج إلى حوالي نصف ساعة في الجلسة الواحدة، يقدم خلالها الطبيب مجموعة فعالة من العلاجات التي تساهم في التبييض بصورة سريعة للغاية. مع العلم أنه في الجلسة الواحدة يمكن تفتيح الأسنان بحوالي درجتين أو ثلاث درجات، من خلال إضافة الجل الواقي إلى اللثة، للعمل على حمايتها من المواد المستخدمة. وبعدها يتم إضافة المواد المبيضة على الأسنان. والتي تتضمن على مجموعة من المكونات ومن بينها البيروكسيد الكرباميد والهيدروجين. وبعدها تسليط ضوء الليزر على الأسنان لإنهاء عملية التبييض.
منتجات تبييض الأسنان
يعتبر ذلك النوع من منتجات تبييض الأسنان هو الأقل تكلفة، عند مقارنتها بالأنواع السابقة. ولكنها تحتاج إلى وقت أطول بكثير للوصول إلى النتائج المطلوبة. ولذلك فلا تعتبر من الحلول المثالية للأفراد الذين يبحثون عن النتائج الفورية والسريعة. مع العلم أن هذه المنتجات تباع على شكل معجون الأسنان أو غسول الفم أو أقلام تبييض الأسنان وجل تبييض الأسنان شرائط تبييض الأسنان. ولكن قبل اختيار أحد أنواع هذه المنتجات؛ يجب استشارة طبيب الأسنان للتأكد من أمان المنتج وفعاليته على الفم.
مخاطر تبييض الأسنان
هناك مجموعة من الطرق التي يتم اتباعها لتبييض الأسنان. والتي ينتج عنها مجموعة من المخاطر أو الآثار الجانبية. والتي تتمثل في تعرض الأسنان للخطر. وخصوصاً في حالة إجراء هذه العملية تحت يد مجموعة من الموظفين الغير مؤهلين لإجراء ذلك. ولكن من الضروري أن يتم الخضوع لهذه العملية مع طبيب الأسنان فقط. بالإضافة إلى إمكانية تسرب المواد المستخدمة لتبييض الأسنان من القوالب في المنزل، في حالة أن ذلك القالب غير مناسب لمقاسات الأسنان. ولذلك يجب على المريض أن يقوم بزيارة الطبيب حتى يعمل على تصنيع القالب الخاص به بناءً على مقاسات الأسنان.
اقرأ أيضاً:
هناك مجموعة من المواد التي تستخدم في تبييض الأسنان لا تتضمن على القدر الكافي من المواد الفعالة التي تقوم بإظهار فعالية المنتجات على الفم، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الخطر للإصابة بالالتهاب والحروق والأضرار الناتجة عن الأدوات المستخدمة في المنزل، مع إمكانية الإصابة بالالتهاب والحساسية نحو المواد المستخدمة في عملية تبييض الأسنان، مما ينتج عنه الإصابة بالتقرحات في بعض الأوقات وارتفاع نسبة الإصابة بحساسية الأسنان.
طريقة تبييض الأسنان بالمكونات الطبيعية
هناك مجموعة كبيرة من المكونات الطبيعية التي لها خصائص مميزة في تبييض الأسنان والحفاظ عليها من الإصابة بالاصفرار مرة أخرى. ومن بينها ما يلي:
الملح
يعتبر الملح من أهم المكونات الأساسية التي تعمل على تطهير وتبيض الأسنان. والتي تعتبر مناسبة لكافة الأعمار وآمنة للغاية، نظراً لأنه يعمل على تجديد نسبة المعادن التي يتم فقدانها في الأسنان. ويساهم في عودة اللون الأبيض مرة أخرى. ومن الممكن الاعتماد عليه من خلال استخدامه في غسل الأسنان يومياً بطريقة منتظمة كبديل معجون الأسنان، كما أنه من الممكن مزجه مع الفحم النشط وتنظيف الأسنان به بصورة منتظمة، مع إمكانية مزجه مع صودا الخبز وفرك الأسنان به بصورة منتظمة. من الضروري عدم استخدام الملح بصورة مفرطة نظراً لأنه يمكن أن يتسبب في أضرار بالغة على اللثة ومينا الأسنان في العديد من الأوقات.
اقرأ أيضاً: اضطرابات عنق الرحم وكيفية الوقاية منها وعلاجها وأهم أعراضها
الليمون
يعتبر الليمون من أكثر المواد الطبيعية التي تعمل على تبييض الأسنان والتخلص من اللون الأصفر العالق بها. وذلك من خلال فرك الأسنان بقشور الليمون، التي تعتبر من أهم الطرق التي تساهم في تبييض الأسنان، أو الغرغرة بالليمون، أو إضافة مجموعة من القطرات إلى الملح وفركها بقوة. وتجنب منطقة اللثة حتى لا يتم إصابتها بالجروح. وبعدها يتم شطف الفم بصورة جيدة ومسح الأسنان بقطنة مبللة بعصير الليمون. ولكن من الجدير بالذكر أنه لا يجب الإفراط في تناوله حتى لا يعمل على التأثير على طبقة المينا التي تسبب في إصابة الأسنان بالحساسية.
الفراولة
تعتبر الفراولة من الفواكه الغنية بفيتامين سي. والذي يساهم في تفتيح الأسنان، عن طريق إضافة عصير الفراولة إلى صودا الخبز وفرك الأسنان بذلك المعجون. وبعدها يشطف الفم بطريقة جيدة للتخلص من بقايا الخليط، بالإضافة إلى طحن حبيبات من الفراولة وفرك الأسنان بها بطريقة لطيفة مرتين في اليوم على مدار مجموعة من الأسابيع. وسوف تلاحظ اختفاء المنطقة الصفراء من الأسنان.
اقرأ أيضاً: أعراض الاكتئاب وأسبابها وكيفية الوقاية منها وأنواع الاكتئاب الأكثر انتشارًا (دليل كامل)
قشور البرتقال
إن الانتظام على فرك الأسنان بقشر البرتقال يساعد في تبييض الأسنان بصورة فعالة للغاية. والتقليل من الطبقة الصفراء المتراكمة عليها، عن طريق فرك الأسنان بقشر البرتقال يومياً قبل الخلود إلى النوم، نظراً لأنها غنية بالكالسيوم وفيتامين سي الذي يعمل على محاربة الكائنات الدقيقة على مدار الليل.
صودا الخبز
تعتبر صودا الخبز هي كربونات الصوديوم والتي تعتبر من أهم المكونات الفعالة التي تعمل على تبييض الأسنان. والتي تدخل في تصنيع مجموعة كبيرة من مستحضرات العناية بالأسنان لإزالة الطبقة الصفراء من عليها. واستعادة اللون الأبيض بطريقة فعالة للغاية. ويمكن استخدام ذلك المكون من خلال فرك الأسنان به بطريقة لطيفة على مدار دقيقتين على الأقل مرتين في الأسبوع على الأكثر في الفترة الأولى.
وبعدها يتم استخدامه مرة واحدة كل أسبوعين، بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد على غسول الفم المصنوع من صودا الخبز لتفتيح الأسنان، من خلال مزج ملعقة كبيرة منه والمضمضة بها يومياً، مع إمكانية إضافة صودا الخبز إلى معجون الأسنان واستخدام ذلك المزيج مرتين أسبوعياً على الأكثر. مع العلم أن الإفراط في الاعتماد على ذلك المكون من الممكن أن يعمل على إزالة طبقة المينا الطبيعية. وجعل الأسنان عرضة للإصابة بالحساسية أكثر من الأول.
قشرة الموز
يعتبر قشر الموز له فوائد كثيرة للغاية في تفتيح الأسنان، نظراً لأنه غني بالمعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم. والتي تتمكن الأسنان من امتصاصها بطريقة فعالة للغاية. وذلك من خلال الاعتماد على قشور الموز الناضج والغير سوداء. وفرك الأسنان بها بصورة جيدة من الداخل. وبعدها يتم إزالتها على الفور. ومن الضروري أن يتم فتح الفم أثناء تطبيق هذه الوصفة وعدم لمس الشفاه بها لمدة حوالي 5 دقائق على الأقل للاستفادة منها.
اقرأ أيضاً: مرض ADHD: التعريف بالمرض، والأعراض، والاحتياطات، وكيفية العلاج والوقاية
أسباب اصفرار الأسنان
هناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تتسبب في تشكيل الطبقة الصفراء على الأسنان. ومن بينها قلة الاهتمام بنظافة الأسنان من خلال استخدام الخيط الطبي والفرشاة لتنظيف الأسنان، بالإضافة إلى الإفراط في تناول القهوة والتدخين. ومجموعة من الأسباب الوراثية. وفي أغلب الأوقات يرغب الأفراد التخلص من الطبقة الصفراء بطريقة مهنية. ولكن تلك الأنواع من العلاجات تتطلب أوقات طويلة. ومن الممكن أن تكون مكلفة للغاية. ولذلك من الممكن الاعتماد على مجموعة من العلاجات الطبيعية لتبييض الأسنان. والتي تتضمن على المكونات الطبيعية الموجودة في كل منزل للحصول على ابتسامة بيضاء.
نصائح للحفاظ على عملية تبييض الأسنان
بعد أن يخضع الفرد إلى عملية تبييض الأسنان بأي من الأنواع المذكورة في الأعلى، هناك مجموعة من النصائح التي تحافظ على بقاء الأسنان بيضاء لأطول فترة. ومن بينها غسل الأسنان بعد تناول الوجبات بالفرشاة. وخصوصاً في حالة احتواء هذه الأطعمة على مكونات تتسبب في صبغ الأسنان، بالإضافة إلى الابتعاد عن تناول المشروبات والمأكولات التي تعمل على ذلك. ومن بينها الصلصات والتوت والقهوة والشاي الأسود والمشروبات الغازية. والاهتمام بتنظيف الأسنان بصورة جيدة للغاية من خلال تطبيق المعجون وفركه بالفرشاة مرتين على الأقل يومياً. والاعتماد على خيط الأسنان في تنظيف بقايا الطعام العالقة بين الأسنان. والتي يصعب الوصول إليها من خلال الفرشاة.
اقرأ أيضاً: دواعي استخدام دواء Duspatalin للجهاز الهضمي وكافة المعلومات حوله
ومن الضروري الاعتماد على تطبيق غسول الفم على الأقل مرة واحدة. والاعتماد على أنواع معجون الأسنان التي تتضمن على المواد المبيضة على الأقل مرتين في الأسبوع، لتجنب تراكم الطبقة الصفراء على الأسنان وإزالتها أولاً بأول، بالإضافة إلى الابتعاد عن التدخين وتنظيف الأسنان بصورة دورية في العيادات الطبية، للتخلص من الطبقة المتراكمة التي ينتج عنها التصبغات من خلال المشروبات والمأكولات التي يتم تناولها على مدار اليوم.
ملحوظة هامة 💡يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.