محتويات المقال
يعتبر النشر الإلكتروني من أبرز المفاهيم التي قامت بالتركيز على الثورة المعلوماتية والتكنولوجيا. وذلك من خلال نشر مختلف أشكال المحتويات الإعلامية والصحفية بصورة عامة. عن طريق الاعتماد على التقنيات التكنولوجية والمحتوى الرقمي، الذي برز بشكل كبير في القرن العشرين. وهو مرتبط بشكل كبير بالمصطلحات المتخصصة في المواد الإعلامية المطبوعة أو المسموعة أو المرئية، التي يتم تقديمها بشكل كبير من خلال شبكة الإنترنت. مع أهمية الاعتماد على العديد من الأجهزة الإلكترونية، بغض النظر عن شكلها أو نوعها.
اقرأ أيضاً: ما هو مفهوم نية البحث؟ وأهميته الكبيرة في التحسين من محركات البحث وإعلانات جوجل
النشر الإلكتروني
تعتبر عملية النشر الإلكتروني هي نشر المحتوى الأصلي على شبكة الإنترنت، وتتضمن على إنشاء المواقع الإلكترونية، وتحديث الصفحات المرتبطة بها، ونشر المحتوى عليها من خلال شبكة الإنترنت. ويتكون النشر الإلكتروني من العديد من المواقع الإلكترونية المجتمعية والتجارية والشخصية، بالإضافة إلى المدونات والكتب الإلكترونية. ومن الممكن أن يتضمن المحتوى المنشور على مقاطع الفيديو، ومقاطع الصوت، والنصوص، والأعمال الفنية، والصور الرقمية، وأشكال أخرى من الوسائط المتعددة. ومن الممكن أن يمتلك الناشر برامج النشر أو خادم الويب على شبكة الإنترنت. بالإضافة إلى الاتصال بشبكة الإنترنت لإتمام عملية النشر بصورة سليمة. وهي المعروفة بالنشر على الويب، أو النشر على الإنترنت، أو النشر الإلكتروني.
أنواع النشر الإلكتروني
إن النشر الإلكتروني يتضمن على مجموعة متعددة من الأنواع، التي تتفوق على مجرد كتابة نصوص على أحد المواقع الإلكترونية أو المدونات. بالإضافة إلى إنشاء وتحميل المدونة؛ فمن الممكن أن يقوم الناشر بإنشاء مواقع إلكترونية، أو تحديث الصفحات القديمة. من خلال إضافة الصور أو الفيديوهات والعديد من الوسائط الرقمية الأخرى. في كل نوع من أشكال النشر الإلكتروني تقوم بدور هام وفريد للغاية. عند استخدامه في أغراض التسويق؛ من الممكن إضافة العلامات المائية على الصور لتفعيل المزيد من الحركة على محركات البحث، مما يساعد في بناء ثقة كبيرة للغاية مع العملاء. ومن أهم أشكال وأنواع النشر الإلكتروني هو المؤسسات الصحفية على شبكة الإنترنت، والمجلات الإلكترونية، والمطبوعات، والكتيبات الإلكترونية، والملفات الصوتية، وملفات الـ PDF، والمدونات، والكتب الإلكترونية المنشورة على الإنترنت، والأعمال الفنية، والدوريات العلمية، وتطبيقات الهاتف المحمول، والرسومات، والصور.
اقرأ أيضاً: برنامج المترجم بكافة الإصدارات وأهم مميزاته للمستخدمين واللغات التي يدعمها
مميزات النشر الإلكتروني
في الوقت الحالي نجد أن نسبة كبيرة جداً من السكان الموجودين على الكرة الأرضية يقومون بالاعتماد على شبكة الإنترنت في مختلف أمور حياتهم. والذي عمل على التسهيل من الحياة اليومية، والخدمات التي يقوم الإنسان بالبحث عنها للحصول عليها والاستفادة منها. فمن الممكن التوزيع من نطاق تعاملاتك، ووصولك إلى الخدمات التي ترغب فيها بميزانية قليلة للغاية. مع إمكانية التسويق على الإنترنت بالكامل، بناءً على العديد من الاستراتيجيات لنجاح هذه الحملة. ومن أهم مميزات النشر الإلكتروني ما يلي:
سرعة النشر
اعتماداً على النشر الإلكتروني؛ فإنه لا حاجة بعد الآن للانتظار إلى سنوات طويلة، حتى يتم طباعة المخطوطات الخاصة بك. فمن الممكن أن يتم نشرها في أسابيع معدودة، وبحد أقصى أشهر قليلة بعد قبول المخطوطة.
المرونة
النشر الإلكتروني يوفر مرونة كبيرة للغاية للكاتب، من خلال التحكم في الشخصيات التي يقوم بتدوينها، دون إملاء عليه وصف معين يقوم بالسير عليه. نظراً لأنه في حالة النشر الورقي؛ يتحكم الكاتب بما يمليه عليه في النشر الحقيقي، من خلال تغيير ملامح الشخصية، أو سير الأحداث، أو الحبكة الدرامية، أو نهاية القصة. ولكن في النشر الإلكتروني؛ من الممكن أن يقوم الناشر بتقديم مجموعة من المقترحات، ولكن ترجع الكلمة الأولى والأخيرة للكاتب بصورة عامة.
اقرأ أيضاً: برنامج المترجم بكافة الإصدارات وأهم مميزاته للمستخدمين واللغات التي يدعمها
التحديث المستمر
من الممكن أن يقوم الكاتب بتحديث النشر الإلكتروني بصورة مستمرة بعد الانتهاء منه، وبطريقة سهلة للغاية بدون أي تكاليف. وذلك الأمر يكون مفيد للغاية في مجموعة من المجالات، ومن أهمها التكنولوجيا والتطورات والصناعات السريعة. نظراً لأنها تحتاج تحديث مستمر لتطوراتها السريعة، والذي يتم بسهولة أكثر من طباعة الكتب الموضوعة على الرفوف. ولكن من الممكن تحديث النشر الإلكتروني في ثواني معدودة.
العائد المادي
هناك مجموعة من الأفراد الذين يعتقدون أن النشر الإلكتروني لا يدر أرباح على الكاتب والناشر، ولكن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق. فإن الكتب الإلكترونية تعمل على تحصيل أرباح كبيرة للغاية من خلال الإعلانات، وطرق أخرى في الأرباح من خلال شبكة الإنترنت، ويحصل الكاتب على نسبة عالية من هذه الأرباح.
عيوب النشر الإلكتروني
على الرغم من المميزات الكبيرة التي يتمتع بها النشر الإلكتروني؛ إلا أنه يؤخذ عليه بعض العيوب. التي تتمثل في ما يلي:
اقرأ أيضاً: دليلك الشامل حول الروبوتات واستخداماتها المختلفة وأنواعها وأشهرهم حول العالم
مسؤولية الكاتب عن التسويق
في النشر الإلكتروني تقع على الكاتب مسؤولية استمرار التسويق على المحتوى الذي يقوم بكتابته. فمن الممكن أن يكون المحتوى رائع للغاية، ولكن في حالة عدم وصوله للأفراد، لن يتم قراءته على الإطلاق، وبالتالي لن يحدث أي فوائد عنه.
قلة المبيعات
مقارنةً بين الكتب الورقية والكتب الإلكترونية؛ نجد أن الأخيرة تحصل على نسبة أقل من المبيعات. فهناك مجموعة من الأفراد المرتبطين بشكل كبير بقراءة المطبوعات الورقية، بدلاً من المواد الإلكترونية. ولذلك فإن المخطوطات الناجحة على شبكة الإنترنت تصل إلى 500 نسخة على أقصى تقدير.
القرصنة
من الممكن أن تتعرض الكتب الإلكترونية المنشورة على شبكة الإنترنت إلى السرقة، من خلال القرصنة وعمليات الهاكر، التي تتم على الأجهزة بشكل كبير للغاية. وذلك الأمر يعتبر خطير، لأنه من الممكن أن يتم سرقة المحتوى بعد كتابته قبل النشر، والعمل على نشره في مواقع أخرى بأسماء كتاب آخرين.
اقرأ أيضاً: أفضل ألعاب لتمرين العقل ومميزات كل منهم للتركيز والذاكرة ورابط التحميل
أدوات النشر الإلكتروني
هناك مجموعة متعددة من الأدوات التي يتم الاعتماد عليها في النشر الإلكتروني، حتى يتمكن الكاتب من نشر المحتوى الخاصة به بصورة جذابة، والاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الجماهير المتابعين له. ومن أهمها ما يلي:
البرامج الرسمية
هي مجموعة من البرامج الإلكترونية التي تساعد في استخدام مجموعة من الرسومات البسيطة، في ما هو مرتبط بالإعلانات التلفزيونية أو الإذاعية. وتصميم الشعارات والشخصيات الكرتونية، ومن أبرز تلك البرامج هي Adobe illustrator.
برامج معالجة النصوص والحاسب الآلي
تلك البرامج يتم الاعتماد عليها بشكل كبير خلال النشر الإلكتروني، ومن أبرزها ماك أب ومايكروسوفت. الذي يتم العمل على تحميلهم وتخزينهم لكتابة النصوص الإلكترونية والرقمية والإعلامية المتعددة. سواء كانت تستهدف الوسائل المقروءة أو المرئية أو المسموعة.
اقرأ أيضاً: ما هي وظائف المستقبل وأهم المهارات التي يجب التحلي بها للحصول على فرصة مميزة
نظام إدارة المحتوى
إن هذه النظم تساهم في عملية إدارة النصوص الصحفية، والمحتوى الإعلامي الإلكتروني، عن طريق الاعتماد على العديد من أشكال البرامج التي تساعد في التحرير والتعديل قبل عملية النشر الإلكتروني من قبل الكاتب. كما أنها تساهم في التسهيل من تنظيم النشر الإلكتروني بالصورة التي تحقق أهداف الصحفية الإلكترونية.
وورد بريس
إن ذلك النظام يتم الاعتماد عليه بشكل كبير في نشر المحتوى الإعلامي الرقمي، والمحتوى الغير إعلامي عن طريق استخدام شبكة الإنترنت. ويعتبر هذا النظام من أشهر النظم التي تساعد في إدارة المحتوى وإنشاءه إلكترونياً.
برامج معالجة وتحرير الصور
هي مجموعة من البرامج التي تساعد على تعديل وتحرير الصور الملتقطة من قبل المصورين، الذين يتبعون المؤسسات الإلكترونية. والعمل على إدراجها في المواقع التلفزيونية والإذاعية والإخبارية الموجودة على شبكة الإنترنت، أثناء عملية النشر الإلكتروني. ومن أهم هذه البرامج هي Photoshop، بالإضافة إلى استخدام العديد من البرامج التي تعمل على نظام التشغيل iOS والموجودة على أجهزة ماك بوك فقط.
اقرأ أيضاً: ما هي كوبونات الخصم وما هي آلية استخدامها؟ وكيف يمكنك الاستفادة منها
تأثير النشر الإلكتروني على المكتبات
هناك مجموعة كبيرة من الأفراد الذين يخشون من تأثير النشر الإلكتروني على المكتبات، والخدمات التي تقدمها، بسبب انتشاره ونموه وتعدد الأدوات والمخرجات الخاصة به بشكل كبير للغاية. فقد ظهر منذ عقود معدودة، إلا أنه أثر بشكل كبير على المكتبات ووجودها. حيث أنه يعمل على استخدام أنظمة الإشراف الضوئية، التي تعمل على حفظ المقالات الهامة من النشرات والتقارير والدوريات بشكل كبير للغاية. مما يعني أنه من الممكن الحصول على المقالات القديمة من خلال قواعد البيانات بشكل سهل جداً. بالإضافة إلى أنه يقدم أنظمة الاستخلاص الآلي والتكييف، التي تتعامل بسهولة مع العديد من المصادر الإلكترونية. بالإضافة إلى أنها تعمل على استرجاع كامل النصوص المعلوماتية من خلال الكلمات المفتاحية.
اتجهت العديد من المكتبات في الفترة الحالية إلى الإعدادات الإلكترونية. وتوفير كافة البرمجيات التي تساعد في تشغيل الشبكات والحاسب الآلي بصورة ملحوظة عند مقارنتها بالماضي. ورجع اهتمامها نحو المساحات الكبيرة، والمصادر المطبوعة، حيث أن النظم التقنية الحديثة أفرزت أحد الهواجس الحقيقية نحو الخوف من الاختراقات الأمنية. وفي ضوء ارتفاع أسعار الكتب الورقية المطبوعة لدى مجموعة كبيرة جدا من الأفراد. كما لجأت المكتبات إلى الكتب الإلكترونية والدورات الموثقة على وسائط التخزين المحوسبة والأقراص المدمجة. بالتزامن مع تضاعف نوع وكمية المعلومات الموجودة بصورة سريعة جداً؛ فقد عجزت المكتبات على استيعاب هذا الكم من التطور التكنولوجي. مهما كانت الإمكانيات والموارد التي تمتلكها. ولذلك فإنها بدأت في الاعتماد على مجموعة من قواعد البيانات الموجودة على شبكة الإنترنت وشبكة المعلومات. حتى تتمكن من تحديث المعلومات الخاصة بها بطريقة مستمرة.