أفضل مكمل غذائي للجسم وأنواعها المختلفة والفرق بين المكملات الطبيعية والصناعية

محتويات المقال

هناك عدد كبير للغاية من المكملات الغذائية سواء كانت صناعية أو طبيعية، التي يحتاج إليها جسم الإنسان بشكل كبير للغاية. لتوفير مجموعة ضخمة من العناصر الغذائية التي يحتاج لها على مدار اليوم. والتي لا يتمكن من تصنيعها، أو الحصول عليها من كافة أشكال المأكولات. حتى يضمن الإنسان عدم الإصابة بالنقص في هذه العناصر، وضرورة العمل على تعويضها. ولذلك فإنه يتم البحث بشكل كبير للغاية عن أفضل مكمل غذائي، ونقدم لكم في ما يلي جميع المعلومات حول ذلك الأمر.

‏أفضل مكمل غذائي

‏إن أفضل مكمل غذائي لا يمكن تحديده بصورة عامة لجميع الأفراد، ولكن يجب أولاً العمل على تحديد النقص الموجود في جسم الإنسان نحو أحد العناصر الغذائية. ولذلك يمكننا تحديد أفضل مكمل غذائي بناءً على ذلك النقص. وهناك مجموعة من الفئات المعرضة بشكل كبير للإصابة بنقص في العناصر الغذائية، التي لا يتم توفيرها من خلال المأكولات المشهورة. مما يجعلهم في حاجة للحصول على المكملات الغذائية أكثر من الفئات الأخرى. ومن أهمهم الأفراد المصابين بمجموعة متعددة من الأمراض المزمنة، ومن بينها أمراض العظام وأمراض الكلى والسرطانات المختلفة، وكبار السن. والأفراد المصابين بحساسية الطعام، والأفراد الذين يتبعون الحمية الغذائية النباتية، والمرضعات والحوامل.

‏أفضل مكمل غذائي طبيعي

‏هناك مجموعة كبيرة للغاية من المكملات الغذائية الطبيعية، التي يمكن الاعتماد عليها من المصادر الطبيعية لها، أو في هيئة أقراص. ومن بينها ما يلي:

‏الكالسيوم وفيتامين د

‏يعد فيتامين د من أفضل مكمل غذائي طبيعي يساعد في الحفاظ على صحة العظام. ومن الممكن الحصول عليه من المأكولات التي توفرها بشكل كبير للغاية، أو على هيئة عقاقير دوائية. بالإضافة إلى أن أسماك السلمون والحبوب الكاملة، من أبرز المصادر الغنية بفيتامين د. فضلاً عن ضرورة التعرض بشكل كبير لأشعة الشمس التي تساهم في تصنيعه داخل الجسم بصورة طبيعية.

‏زيت السمك

‏إن زيت السمك يعتبر أفضل مكمل غذائي طبيعي مفيد للغاية لصحة القلب، ويساعد في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية. وهو متوفر في صورة عقاقير دوائية، ومن الممكن الحصول عليها من المصادر الطبيعية. ومن أهمها الجوز وفول الصويا والأسماك الدهنية.

‏فيتامين ب

‏إن فيتامين ب من أهم وأفضل مكمل غذائي عند الأفراد من كبار السن. نظراً لأن قدرة الجسم تقل على امتصاص ذلك النوع من الفيتامينات، بالتزامن مع التقدم في العمر. ومن أبرز المصادر الطبيعية لذلك النوع من الفيتامينات، هو الخضروات الخضراء الداكنة والحبوب الكاملة وعصير البرتقال.

الكوندرويتين والجلوكوزامين

‏تم تصنيف هذه المكونات من أفضل مكمل غذائي يساعد في حماية المفاصل، والحفاظ على صحتها. وخصوصاً عند الأفراد الذين يعانون من التهابات المفاصل المزمنة.

‏مصادر الحصول على المكملات الغذائية الطبيعية

‏من الممكن العمل على تقسيم المكملات الغذائية الطبيعية بناءً على المصادر التي يتم الحصول عليها منها. كل مصدر منهم يتميز باحتوائها على أفضل مكمل غذائي أو عدد كبير من السمات التي تتسم بها. ومن أهم هذه المصادر ما يلي:

‏الأسماك

‏تعتبر الأسماك غنية بنسبة عالية من الأوميجا ثري، وزيت السمك. والذي يعتبر بمثابة أفضل مكمل غذائي يساعد في وقاية الجسم من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، أو السكتة الدماغية والحفاظ على صحة الجسم.

‏الفواكه والخضروات

‏تعتبر غنية بنسبة عالية من المعادن والفيتامينات والألياف الغذائية الهامة لحماية جسم الإنسان، والتقليل من إصابته بالأمراض القلبية.

‏البذور والمكسرات

‏تعتبر غنية بنسبة عالية للغاية من الدهون المفيدة، والمعادن ومضادات الأكسدة.

‏البقوليات

‏تعتبر من أهم المأكولات التي تحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات والألياف الطبيعية.

‏الحبوب الكاملة

‏تم تصنيف الحبوب الكاملة أفضل مكمل غذائي طبيعي نظراً لاحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين ب والمعادن والألياف الغذائية بشكل كبير للغاية.

‏طريقة عمل أفضل مكمل غذائي في البيت

‏على الرغم من وجود عدد كبير للغاية من أنواع المكملات الغذائية ومصادرها المختلفة. إلا أن هذه المصادر تتضمن على الفيتامينات والمكملات، بنسب معينة تتفاوت قيمتها فيما بينها. وبالتالي من الممكن الحصول على المكمل الغذائي الطبيعي من خلال التركيزات المتعددة منه، للعمل على تعويض النقص في وقت قصير للغاية في حالة وجوده. ومن الجدير بالذكر أنه يصعب تصنيع أفضل مكمل غذائي في البيت من خلال عنصر واحد من العناصر الغذائية. نظراً لصعوبة العمل على استخلاصه، ولكن من الجدير بالذكر التنوع في تناول مختلف المأكولات بكميات متنوعة ومعتدلة، بالشكل الذي يغني الفرد من الاحتياج إلى المكملات الغذائية الصناعية.

‏لكننا يمكننا تصنيع مكمل غذائي في المنزل بصورة بسيطة من خلال الاعتماد على المأكولات التي تساهم في تعويض النقص الذي يصب في جسم الإنسان. ففي حالة أن الفرد المصاب بهشاشة العظام ويعاني من التهابات المفاصل، فيجب عليه تناول كميات كبيرة من المأكولات التي تحتوي على فيتامين د والكالسيوم. للعمل على تقليل فرصة تناول المكملات الغذائية المصنوعة من العقاقير الطبية.

‏الفرق بين المكمل الغذائي الطبيعي والصناعي

‏إن تركيبات المكملات الغذائية الطبيعية لا تختلف بصورة كبيرة عن المكملات الغذائية الصناعية. ولكن الاختلاف فيما بينهما يكمن في التركيب للحصول على أفضل مكمل غذائي. ومن الجدير بالذكر أن المكملات الصناعية تعتمد على الصيغة الكيميائية في تحضير هذا المكمل، والعمل على تصنيع في المختبرات عند قلة مصادر تصنيعها. أما عن المكملات الطبيعية يتم الحصول عليه بصورة مباشرة من المصادر الطبيعية لها. وبالرغم من التشابه الكبير بين تركيبة المكمل الغذائي الطبيعي والصناعي، ولكن طريقة التفاعل معهم من خلال الجسم تعتبر مختلفة للغاية. نظراً لأن نسبة امتصاص هذه العناصر من المصادر الطبيعية؛ تعتبر كبيرة للغاية عند مقارنتها بالمكملات من المصادر الصناعية التي تعتبر متشابهة معها في نفس التركيبة.

‏أفضل مكمل غذائي بعد سن الأربعين

‏هناك مجموعة متعددة من العناصر والمواد التي يحتاج لها جسم الإنسان بعد سن الأربعين. نتيجة لخفض الكتلة العضلية ورفع فرصة الإصابة بمجموعة متعددة من الأمراض المزمنة. ولذلك فإن المكملات الغذائية لها دور كبير للغاية في تحفيز صحة الإنسان. ومن أهمها ما يلي:

‏الفيتامينات

‏فيتامين سي

‏يقوم فيتامين سي بدور كبير في حماية جسم الإنسان من تكون الجذور الحرة الضارة بشكل كبير، والعمل على تعزيز كفاءة الجهاز المناعي. كما أنه يحفز الجسم على إنتاج الكولاجين المطلوب في الشفاء من الجروح.

‏فيتامين د

‏تكمن أهمية فيتامين د في حماية الجسم من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. التي تتمثل في الأمراض القلبية، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وسرطان الثدي، والتصلب اللويحي، وأمراض القلب. ولكن من الضروري أن لا تتعدى الجرعة اليومية له 4000 وحدة دولية.

‏فيتامين ب 12

‏يساعد في حماية وظائف المخ وتحفيزها على العمل، وذلك من خلال تناول 2.4 جرام منه على مدار اليوم مع ضرورة استشارة الطبيب.

‏حمض الفوليك

‏يعتبر من أهم أشكال فيتامين ب الذي يساهم في التصدي للشيخوخة، التي تستهدف خلايا المخ وحمايته من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأورام السرطانية.

‏فيتامين ب 6

‏يعمل على تحسين ذاكرة الإنسان، وخصوصاً بالتزامن مع التقدم في العمر. ويسهم في إنتاج الطاقة ومحاربة الجراثيم.

‏المعادن

‏المغنيسيوم

‏يقدم المغنيسيوم دور أفضل مكمل غذائي لجسم الإنسان، من خلال الحفاظ على مستوى ضغط الدم عند السيدات. نظراً لأن ارتفاعه من الممكن أن يتسبب في الإصابة باضطراب في مستوى السكر في الدم، والأمراض القلبية، والالتهابات. كما أنه يرفع من فرصة امتصاص الجسم للكالسيوم، وله دور كبير للغاية في عمل القلب والأعصاب والعضلات والحفاظ على مستوى السكر في الدم.

‏الكالسيوم

‏إن الكالسيوم له دور كبير للغاية في المحافظة على صحة العظام، بالتزامن مع تقدم الفرد في السن. ولذلك فإنه يحتاج له للحفاظ على صحة القلب والأعصاب وانقباض العضلات بصورة طبيعية.

الزنك

‏يقدم الزنك مجموعة متعددة من الفوائد الضرورية لصحة الجسم. ومن أهمها حماية الرؤية، ومحاربة الالتهابات وأشكال العدوى، والتحسين من حاسة الشم والتذوق.

السيلينيوم

‏من أبرز فوائد السيلينيوم الذي يقدمها لجسم الإنسان، هو حماية الجسم من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. ومن أهمها الزهايمر، والعمل على تقوية العضلات، والحفاظ على وظائف الغدة الدرقية. وتحفيز الجسم على العمل وحماية الجسم من الإصابة بالالتهابات المختلفة.

مكملات غذائية مهمة لجسم الإنسان

‏نقدم لكم عدد كبير من المواد المطلوبة للحصول عليها في أفضل مكمل غذائي لجسم الإنسان، وخصوصاً بعد سن الأربعين. والتي تتمثل في ما يلي:

‏الليكوبين

‏يعتبر من أهم أشكال مضادات الأكسدة، التي تساعد في حماية الجلد من ظهور الخطوط الرفيعة وعلامات التقدم في العمر.

‏البيتا كاروتين

يعتبر ذلك المكون أيضاً من أهم أشكال مضادات الأكسدة، التي تساعد في حماية الجلد من خطر أثار أشعة الشمس الضارة أو الأشعة فوق البنفسجية.

‏الكولاجين

‏كلما تقدم الإنسان في العمر يقل فرصة إنتاج الكولاجين داخل الجسم. ولذلك فإنه من الضروري العمل على تعويض ذلك النقص.

الأوميجا 3

‏يقدم آثار جيدة للغاية بمثابة أفضل مكمل غذائي لصحة البشرة الخارجية، ويساعد في مرونتها وشدها وإظهارها بمظهر أصغر سناً.

‏البكتيريا النافعة

‏تساعد هذه البكتيريا في التحسين من عملية الهضم ومحاربة الحساسية داخل الأمعاء.

ملحوظة هامة يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.

كتابة: أحمد عادل

المصادر: 1 / 2 / 3