أسباب تساقط الشعر وطريقة الوقاية والعلاج لكل عرض منهم بفعالية وأمان

محتويات المقال

ترغب عدد كبير للغاية من الفتيات في التعرف على أسباب تساقط الشعر. والذي يتمثل في فقدان جزئي أو كلي للشعر، في مجموعة مختلفة من مناطق الجسم التي ينمو فيها الشعر الطبيعي، وخصوصاً في الرأس. ومن الجدير بالذكر أن دورة حياة الشعر تمر بثلاثة مراحل في فروة الرأس. مع العلم أنه ليس من الضروري أن يمر الشعر كله في نفس الوقت بكل المراحل، ومن أهمها مرحلة النمو، ومرحلة الانتقال، ومرحلة الانتهاء. وبعد نهاية جميع المراحل السابقة؛ تقوم الشعرة بالتساقط بشكل تلقائي، ويعتبر هو التساقط الطبيعي، أو بناءً على عوامل التصفيف والغسيل. ومن الجدير بالذكر أن بصيلة الشعر تدخل في فترة راحة تستمر لمجموعة من الأسابيع، حتى تبدأ دورة جديدة لإنتاج شعرة من نفس البصيلة.

‏إن الشعر الذي يعلق في فرشاة أو مشط الشعر أو على الأرضيات مكان التمشيط والاستحمام، هو هذا الشعر الذي انتهت دورة حياته الطبيعية. والذي يتراوح معدل تساقطه الطبيعي يومياً بين 50 شعرة وحتى 100 شعرة بحد أقصى. وذلك المعدل لا يؤثر على فروة الرأس ومظهرها العام. مع العلم أن فروة الرأس تحتفظ بحوالي 100 ألف شعرة يومياً، وتبدأ مجموعة من الشعيرات في مراحل النمو بصورة تدريجية، بنفس المعدل الذي يتساقط في الشعر. مما يعني أن فروة الرأس تقوم بالاحتفاظ بنفس عدد الشعر بصورة طبيعية فيها.

‏أسباب تساقط الشعر

‏إن أسباب تساقط الشعر من أبرز المشكلات المنتشرة بشكل كبير للغاية، ولا تقتصر على الرجال فحسب، ولكنها تصيب السيدات والأطفال أيضاً. مع العلم أنه من الطبيعي أن يتم ارتفاع نسبة تساقط الشعر بصورة تلقائية، بالتزامن مع التقدم في العمر. أما عن أسباب تساقط الشعر فإنها مختلفة بشكل كبير للغاية، وتتوقف طريقة علاج هذه المشكلة على المسببات لها. ومن الجدير بالذكر أن التشخيص الصحيح، والتعرف على أسباب تساقط الشعر، تساهم في علاجها بصورة كبيرة. من خلال العمل على تعديل الهرمونات، وعلاج الاضطرابات الهرمونية بشكل كبير للتخلص من تساقط الشعر.

أعلنت الأكاديمية الأمريكية لأمراض الجلدية أن أسباب تساقط الشعر ترجع لمجموعة من العوامل، التي تتضمن على عوامل هرمونية ونفسية ووراثية. أو مجموعة من الإصابات الصحية المزمنة، ومن أهمها ما يلي:

‏الضغوطات النفسية

‏الضغوطات النفسية والتوتر من أهم أسباب تساقط الشعر البطيء أو المفاجئ. ومن المميز في ذلك السبب أنه لا يتطلب إلى الخضوع للعلاج، ولكنه ينتهي تماماً بانتهاء الأزمة النفسية التي يمر بها الشخص.

‏الاضطرابات الهرمونية

‏إن التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم الإنسان تعتبر من المشكلات المؤقتة، وأسباب تساقط الشعر التي ترجع إلى مجموعة من الأسباب. ومن بينها فترة الرضاعة، أو فترة ما بعد الولادة، أو تناول مجموعة من الأدوية الهرمونية، ووسائل منع الحمل، أو التوقف عن تناول مجموعة من الأدوية لفترات طويلة، أو الإصابة باضطرابات في هرمون الذكورة.

‏سوء التغذية

‏إن الشعر الصحي يتطلب إلى تناول مجموعة من العناصر الغذائية، حتى ينمو بشكل سليم. ومن أهمها البروتينات التي تتضمن على نسبة عالية من الأحماض الأمينية الرئيسية التي يحتاج لها جسم الإنسان. كما أنه يحتاج إلى الحديد، ومجموعة أخرى من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الأنسجة التي تقوم بالنمو المتواصل المستمر. أما عن الإصابة بسوء التغذية فهو من أهم أسباب تساقط الشعر التي تنتج عن اتباع الحمية الغذائية الغير مدروسة، والتي ينتج عنها تأثير سلبي على نمو الشعر.

‏الأدوية

إن الإصابة بتساقط الشعر الغزير يعتبر ناتج عن تناول مجموعة من العقاقير الطبية والآثار الجانبية لها. وفي أغلب الأوقات ينتج عنها الإصابة بتساقط الشعر المؤقت، والذي يتم علاجه بصورة تلقائية بعد التوقف عن تناول ذلك النوع من الأدوية.

‏الاعتماد على المستحضرات الكيميائية الضارة

‏إن استخدام مجموعة من المستحضرات الكيميائية التي تتضمن على آثار فيزيائية ينتج عنها أسباب تساقط الشعر بشكل كبير للغاية. أو تعرض الشعر للحرارة بصورة كبيرة، واستخدام مجموعة كبيرة من المستحضرات العلاجية الجاهزة. ولذلك ينصح بالاعتماد على المكونات الطبيعية التي تساهم في إنقاذ الشعر. ومن الجدير بالذكر أن الصبغة الكيميائية التي تتضمن على مواد تعمل على فرد الشعر، أو تجعيده أو تنعيمه والإفراط في استخدامها؛ يعتبر من أهم الأسباب التي ينتج عنها تساقط الشعر بصورة كبيرة جداً.

‏الأمراض الجلدية

‏هناك عدد كبير من الأمراض الجلدية التي تعتبر من أهم أسباب تساقط الشعر، ومن أهمها التهاب الجلد وفروة الرأس الدهنية، أو الثعلبة الصدفية، أو سعفة الرأس.

‏أسباب أخرى

‏هناك مجموعة من الأسباب والعوامل الأخرى التي ينتج عنها أسباب تساقط الشعر. ومن أهمها الإصابة بمجموعة من العوامل الوراثية التي تتمثل في الصلع الوراثي، أو تقدم العمر، وفقدان الوزن المفاجئ. أو مجموعة من الأمراض المناعية، ومن أهمها الذئبة، وبعض أنواع العدوى البكتيرية، والفيروسية التي تستهدف فروة الرأس.

‏أنواع تساقط الشعر

‏هناك مجموعة متعددة من أشكال وأنواع تساقط الشعر. التي تتمثل في ما يلي:

‏تساقط الشعر عند الأطفال

‏إن ذلك النوع من أسباب تساقط الشعر يصيب الأطفال بشكل كبير للغاية، ويكون مصحوباً بالاحمرار والحكة الشديدة. بالإضافة إلى ظهور قشور كثيرة في الأماكن المصابة. وفي حالة الإصابة به يجب استشارة الطبيب على الفور، للتعرف على الأسباب الناتج عنها وعلاجه بصورة مبكرة.

‏الثعلبة البقعية

‏أما عن ذلك النوع من تساقط الشعر؛ فإنه يستهدف مناطق محددة في فروة الرأس، لا تتعدى حجم 1 سم. نتيجة للإصابة بالعديد من الأمراض المناعية في بعض الأوقات.

‏الصلع الوراثي

‏يعتبر الصلع الوراثي من أهم أسباب تساقط الشعر عند الرجال، والذي يظهر على هيئة تساقط الشعر بصورة تدريجية، بالتزامن مع التقدم في العمر. يبدأ من مرحلة البلوغ، والتي تستهدف المنطقة الأمامية من الرأس، مسحوب برقة شديدة وتوسع في فروة الشعر. وذلك النوع من الإصابات يستهدف النساء أيضاً.

‏تساقط الشعر الندبي

يعتبر هذا النوع من تساقط الشعر يستهدف فروة الرأس في أحد المناطق التي تعمل على تكوين ندبة نتيجة لعدد كبير من الأسباب.

‏الأمراض الجلدية

‏هناك مجموعة من الأمراض الجلدية التي ينتج عنها أسباب تساقط الشعر في الأماكن المصابة بذلك المرض فقط. وبمجرد علاج هذا النوع من الأمراض؛ يتم توقف تساقط الشعر على الفور.

‏تساقط الشعر التيلوجيني

‏يعتبر هذا النوع من تساقط الشعر هو حاد للغاية، ويستهدف المرأة بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر من فترة الحمل. أو كأحد الأعراض الجانبية لمجموعة من الأدوية والعقاقير الطبية. ويبدأ بصورة تدريجية من خلال رقة في فروة الرأس، يتبعه تساقط شديد للغاية، وخصوصاً في مقدمة الفروة.

‏تساقط الشعر الأناجيني

‏أما عن هذا النوع من تساقط الشعر، فإنه يصيب الفرد بصورة سريعة وحادة للغاية. ويكون مصحوباً بشكوى من قصر طول الشعر، وعدم طوله على مدار أوقات طويلة. مع ظهور رقة في فروة الشعر تماماً في المكان المتساقط منهم.

‏أعراض تساقط الشعر

‏بعد التعرف على أسباب تساقط الشعر؛ يجدر بنا الإشارة إلى الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الإصابات. نظرا لأنها مختلفة بشكل كبير بناءً على سرعة الإصابة وحدتها، والنوع المصاب به الفرد. ويعتبر تساقط الشعر خطير للغاية في حالة أن كان مصحوباً بمجموعة من الأعراض الأخرى، التي تشير إلى الإصابة بأحد الأمراض المزمنة. ومن أهمها الإحساس بعدم الراحة في الأماكن التي يتم تساقط الشعر فيها، أو الإحساس بالحرقة والألم والرغبة في الحكة في مكان التساقط.

‏طريقة علاج تساقط الشعر

إن علاج تساقط الشعر في جميع الأوقات يتوقف على أسباب تساقط الشعر، وذلك ما يتم تحديده بناءً على استشارة الطبيب المعالج. وفي مجموعة من الحالات يكون سبب الإصابة هو بعض الأمراض، أو أحد الأعراض الجانبية لمجموعة من العقاقير الطبية القابلة للخضوع للعلاج. بالإضافة إلى حاجة الجسم في تناول المعادن أو الفيتامينات التي تكون ناقصة بشكل كبير، مما ينتج عنه الإصابة. أما في حالة تساقط الشعر نتيجة للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض؛ فإنه يتم الخضوع إلى تناول مجموعة من الأدوية الهرمونية، ومن بينها اثينيل استراديول، سيبروتيرون اسيتات.

‏وفي حالة الإصابة بالصلع الوراثي عند السيدات أو الرجال؛ فمن الممكن علاجه من خلال الخضوع لجراحة زراعة الشعر، أو حقن البلازما، أو العلاج بالليزر، أو الميزوثيرابي. ومجموعة من العقاقير الأخرى، التي تتمثل في ديتاستيرايد، فيناسترايد، مينوكسيديل.

‏طريقة الوقاية من تساقط الشعر

‏هناك مجموعة من التعليمات والإرشادات التي يمكن اتباعها لحماية الشخص من الإصابة بتساقط الشعر بصورة عامة. ومن أهمها الاعتماد على منعم الشعر الذي يقلل من خطر الإصابة بتساقط الشعر، والتحسين من قوام ومظهر الشعر بصورة ملحوظة. بالإضافة إلى الابتعاد عن تطبيق الصبغة الدائمة للشعر، التي تتضمن على نسبة عالية من المواد الكيميائية، التي لها تأثير كبير على بصيلة الشعر، أو إصابتها بالضعف والتساقط.

فضلاً عن الاعتناء بالشعر بصورة فائقة للغاية، وتجفيفه بشكل جيد بعد الاستحمام بالطرق الطبيعية. وعدم الاعتماد على مصادر الحرارة لتجفيف الشعر، وتجنب تطبيق التسريحات التي تتسبب في تهيج فروة الرأس والشعر. فضلاً عن الخضوع للتغذية الصحية المناسبة، التي تمد الجسم بكافة العناصر الغذائية الضرورية لنمو الشعر. ومن أهمها الفيتامينات والأملاح والمعادن والبروتين ومجموعة أخرى من العناصر الغذائية.

ملحوظة هامة يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.

كتابة: علا رزق

المصادر: 1 / 2 / 3