تعرف على أفضل طرق علاج الالتهابات في الجسم وأهم المعلومات حول ذلك

0 223

تتطور الالتهابات مع تلوث الجسم بالميكروبات والفيروسات التي قد تسبب المرض. يمكن لجهاز المناعة أن يمنع معظم الالتهابات ومع ذلك إذا كان من الصعب التعامل مع العدوى التي تتكاثر بسرعة فإن الأمراض تتطور ولذلك ينبغي علاج الالتهابات بأسرع وقت. الأعراض الشائعة هي الحمى والغثيان والقيء وآلام العضلات، هناك أربعة أنواع من الالتهابات: فيروسية، جرثومية، فطرية، طفيلية. يمكن علاج الالتهابات الخفيفة عن طريق شرب الكثير من السوائل ومكملات فيتامين سي والراحة ومع ذلك إذا تفاقمت أو تكررت يتم علاج الالتهابات من خلال استخدام الأدوية المناسبة. يمكن علاج الالتهابات باستخدام المضادات الحيوية فقط.

قد تحب أن تقرأ: السكر التراكمي ومعدلاته الطبيعية في تحاليل الدم – دليلك الكامل في 2022

الالتهابات تحدث عندما تدخل الكائنات الحية الدقيقة إلى الجسم وتتكاثر، يمكن أن تلتصق بالعديد من الأعضاء أو الأنسجة. بالإضافة إلى ذلك يمكن لبعض الكائنات الحية الدقيقة أن تسبب المرض عن طريق إفراز بعض السموم بعد أن تتكاثر داخل الجسم. تعمل العدوى أيضًا بشكل متناسب مع آلية دفاع الجسم. إذا لم تعمل آلية الدفاع بشكل صحيح، فإن الكائنات الحية الدقيقة التي تدخل الجسم تؤدي إلى إصابته بالأمراض المعدية. العوامل التي تقلل من آلية الدفاع، سوء التغذية، سوء النظافة، قصور جهاز المناعة، الأمراض المزمنة، الطفولة أو الشيخوخة، التطعيم غير الكافي، العلاجات الطبية والجراحية، يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الهواء وكذلك عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر. الغذاء والماء والبلازما والدم والمصل والبراز هي أيضًا مصادر وسيطة للعدوى.

يمكن للحيوانات مثل البراغيث والقراد والبعوض، خاصةً في المناطق الاستوائية أن تنقل الكائنات الحية الدقيقة إلى جسم الإنسان. تعد الأمراض المعدية من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم وهي من بين مجموعات الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. تابعوا معنا قراءة هذا المقال للتعرف على علاج الالتهابات.

قد تحب أن تقرأ: علاج الصدفية: دليلك الكامل في 2022 للأعراض، الأنواع، المضاعفات والعلاج

ما هي الالتهابات؟

الالتهابات هي عملية انتشار الكائنات الحية الدقيقة الضارة في الجسم والتي تؤدي إلى إتلاف الخلايا في العضو أو الأنسجة التي توجد فيها. اعتمادًا على معدل الانتشار ودرجة التأثير يمكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا وقد يكون مميتًا. يمكن أن يصيب الجسم بعدة طرق ويسبب الأمراض. الرضع والأطفال وكبار السن واصحاب الأمراض المزمنة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. تُعرف الالتهابات بأنها نوع من المرض يتجلى بأعراض مختلفة عندما يدخل الجسم. الفيروسات التي لا يستطيع الجهاز المناعي منعها تصيب الإنسان ويتم إزالتها من الجسم ببعض طرق العلاج، وسنوضح لكم في هذا المقال طرق علاج الالتهابات.

قد تحب أن تقرأ: دليلك الكامل حول كيفية تقوية المناعة في فصل الشتاء

أسباب حدوث الالتهابات

تحدث الالتهابات عندما تصيب الكائنات الحية الدقيقة الجسم والتي يمكن أن تعيش في كل مكان تقريبًا مثل الهواء والماء الجسم وتتكاثر بسرعة ويتفاعل معها الجسم. أنواع الالتهابات التي يمكن أن تتطور وفقًا لنوع الميكروب هي:

تعرف على أفضل طرق علاج الالتهابات في الجسم وأهم المعلومات حول ذلك

العدوى الفيروسية

تستخدم الفيروسات جسم الإنسان للتغذية والتكاثر تمامًا مثل الطفيلي. يمكنها قتل أو استبدال الخلايا في المنطقة التي تستقر فيها. يمكن لفيروسات مثل Epstein-Barr أن تسبب السرطان عن طريق إجبار الخلايا على التكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. يحدد نوع الفيروس موقع الإصابة حيث تغزو أعضاء معينة فقط مثل الكبد والجهاز التنفسي. لا تسبب كل الفيروسات المرض. يتم علاج الالتهابات الفيروسية لتخفف الأعراض حتى يزيل الجهاز المناعي الالتهابات. لا يتم القضاء على بعض الفيروسات بشكل كامل من الجسم، يمكن أن تظل نائمة لفترة طويلة حتى يتم إعادة تنشيطها.

قد تحب أن تقرأ: دليلك الكامل حول هرمون الحليب ووظائفه ودوره الكبير في الحمل والولادة

العدوى البكتيرية

البكتيريا هي كائنات وحيدة الخلية يمكنها العيش في أي بيئة تقريبًا من الحرارة الشديدة إلى البرودة. ليست كل البكتيريا ضارة هناك أيضًا بكتيريا مفيدة تعيش في الأمعاء وتدعم آلية الدفاع. ومع ذلك فإن بعضها يسبب العدوى عن طريق إفراز السموم في الأنسجة.

العدوى الفطرية

هي كائنات متعددة الخلايا مثل الفطريات والخميرة والعفن، تستقر في مناطق رطبة من الجسم مثل الجلد والفم والأمعاء والمهبل. قد تساهم البكتيريا المفيدة في جسم الإنسان في القضاء على البكتريا والفطريات، لكن في بعض الأحيان ومع الإفراط في تناول المضادات الحيوية والعلاجات الكمياوية قد تسبب بعض الأمراض.

العدوى الطفيلية

تنتج عن طفيليات داخلية مثل الديدان والأوليات أو الطفيليات الخارجية مثل القمل والقراد والبراغيث والبعوض، تنقل الطفيليات الخارجية الجراثيم عن طريق اللدغات. تدخل الطفيليات الداخلية إلى الجسم من خلال الخضار والفواكه التي يتم غسلها بشكل سئ، ومنتجات اللحوم غير المطهية جيدًا.

التهابات الرئة

غالبًا ما تؤدي أنواع الالتهابات التي تحدث في هذا العضو إلى التهاب القنوات أو الأكياس التي تحمل الهواء (الأكسجين) إلى الرئتين. وتتمثل أعراضه الرئيسية في ضيق التنفس وألم في الصدر والسعال الجاف أو البلغم (الدموي أحيانًا). يمكن عادة تجنبه بعناية جيدة. وينبغي علاج الالتهابات الرئوية في أسرع وقت لأنها تصبح قاتلة إذا تُركت دون علاج. يعتمد علاج الالتهابات الرئوية على الميكروب المسبب للعدوى. يمكن أن تتحول عدوى الرئة المزمنة إلى أمراض خطيرة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة. المدخنون أكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى.

قد تحب أن تقرأ: ما هي أسباب التعرق وكيف تجنبها وأفضل طرق الوقاية والعلاج من التعرق

عدوى معوية

الأعراض الأكثر شيوعًا لهذه العدوى التي تظهر في الأمعاء هي الإسهال المائي وآلام البطن والغثيان والقيء. السبب الرئيسي هو التسمم الغذائي الذي يتطور مع تناول الطعام الملوث. يمكن أن تسبب المياه الملوثة أمراضًا خطيرة ووبائية مثل حمى التيفود والدوسنتاريا والكوليرا. نظرًا لأن المضادات الحيوية تقتل أيضًا البكتيريا المفيدة في الأمعاء، فقد يكون الجسم عرضة للعدوى المعوية.

عدوى مجرى الدم (تسمم الدم)

إنه مرض خطير يتطور عندما تختلط عدوى بكتيرية في أي جزء من الجسم بالدم. يُعرف أيضًا باسم تسمم الدم بسبب السموم التي تطلقها البكتيريا التي تختلط بالدم. ينتج تسمم الدم غالبًا عن عدوى في المسالك البولية والرئة (مثل الالتهاب الرئوي) والكلى والجهاز الهضمي. يمكن أن يتطور أيضًا لدى الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية في المستشفى أو أصيبوا بجروح خطيرة مثل الحروق. الأعراض الرئيسية هي الحمى والقشعريرة والتنفس السريع وزيادة ضربات القلب. ينبغي علاج الالتهابات في مجرى دم على الفور حيث يمكن أن تتطور إلى مضاعفات خطيرة مثل تعفن الدم. خطر الظهور مرتفع بشكل خاص عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

قد تحب أن تقرأ: التهاب اللوزتين: الأعراض، والأسباب، وكيفية الوقاية وتجنب الإصابة (دليل كامل)

تشخيص الالتهابات

تابعوا معنا طرق تشخيص الالتهابات:

الفحص البدني

بعض أنواع العدوى لها أعراض نموذجية. يمكن إجراء التشخيص بناءً على التاريخ الطبي للمريض والأعراض.

الاختبارات المعملية

في بعض الأحيان قد يكون من الصعب تحديد نوع العدوى (لأن الأعراض متشابهة). في هذه الحالة يمكن عادةً أخذ عينات من البول أو البراز أو الأنف أو الحلق أو البلغم أو السائل النخاعي. يتم تحديد الاختبار المطلوب تطبيقه وفقًا لنوع الكائن الحي المشتبه به.

خزعة

في بعض الحالات يمكن أخذ عينة من الأنسجة المصابة لتحديد مصدر العدوى. يتم تطبيقه بشكل عام في التهابات الرئة.

علاج الالتهابات

فيما يلي طرق علاج الالتهابات:

علاج الالتهابات باستخدام مضادات حيوية

في حالات العدوى البكتيرية تستخدم المضادات الحيوية التي تمنع نمو البكتيريا أو تقتلها تمامًا في علاج الالتهابات. توجد مجموعات مختلفة من المضادات الحيوية. يعتمد نوع المضاد الحيوي المراد وصفه على نوع البكتيريا المسببة للعدوى.

إن الاستخدام الواعي لهذه الأدوية مهم للغاية لمنع مقاومة المضادات الحيوية، وفيما يلي بعض النصائح لاستخدام المضادات الحيوية في علاج الالتهابات:

  • لا تستخدم المضادات الحيوية للعدوى الفيروسية مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.
  • لا تضغط على الطبيب لوصف المضادات الحيوية.
  • يجب عليك اتباع التعليمات عند استخدام المضادات الحيوية.

علاج الالتهابات بالأدوية المضادة للفيروسات

تحاول بعض هذه الأدوية منع الفيروس من التكاثر. وهناك أدوية مضادة للفيروسات وهي لقاحات تقوي الاستجابة المناعية ضد العدوى الفيروسية. مثل لقاح جدري الماء والحصبة والانفلونزا. يمكن لجهاز المناعة محاربة العديد من الالتهابات الفيروسية. لهذا السبب، يمكن أن يكون علاج الالتهابات باستخدام الأدوية مخفف للأعراض مثل شراب السعال.

قد تحب أن تقرأ: التصلب اللويحي: الأعراض، الأسباب، وكيفية العلاج وتجنب الإصابة وتخفيف الأعراض

علاج الالتهابات بمضادات الفطريات

يتم وصف أنواع مختلفة من الأدوية وفقًا لنوع الفطريات ومكان تطورها. تستخدم الحبوب لعلاج التهابات الأعضاء الداخلية مثل الرئتين. في حالات العدوى الأكثر خطورة يتم إعطاؤه عن طريق الوريد في شكل سائل، حيث يساعد ذلك في علاج الالتهابات الفطرية.

علاج الالتهابات في الدم

تعد العدوى في الدم مرضًا خطيرًا بشكل خاص وقد يؤدي إلى الوفاة خاصة في حالات الصدمة الإنتانية، ومضاعفات العدوى الأولية أو الثانوية، وتلف الأعضاء الأولية التي قد تكون لها آثار بعد علاج الالتهابات.يعتمد خطر حدوث مضاعفات على ضعف الشخص، والسرعة التي يبدأ بها علاج الالتهابات، ووجود مقاومة للمضادات الحيوية. إذا استمرت أعراض العدوى على الرغم من العلاج بالمضادات الحيوية، فمن الضروري التماس العناية الطبية الفورية، خاصةً إذا كان شخصًا حساسًا أو يعاني من مرض في صمام القلب أو لديه مادة غريبة. يعتمد علاج الالتهابات في الدم على استخدام المضادات الحيوية عن طريق الوريد، والتي تبدأ في أقرب وقت ممكن بعد زراعة الدم ولكن دون انتظار النتائج. عادةً ما يتم الجمع بين 2 أو 3 من المضادات الحيوية والاختيار بناءً على المصدر المفترض للعدوى الأولية، وحالة الشخص، ووجود أمراض أخرى.

قد تحب أن تقرأ: دليلك الكامل حول نشاط الغدة الدرقية وأهم المعلومات حول ذلك

علاج الالتهابات بالطرق الطبيعية

فيما يلي أهم الطرق الطبيعية المستخدمة في علاج الالتهابات:

الثوم

يمكن إبتلاع فص ثوم طازج كل يوم. يمكن استخدام عصير الثوم خارجيًا على الفطريات التي تتطور على الجلد أو منطقة المهبل. عندما يوضع العصير على الشعر يمكن أن يقتل القمل أيضًا.

قد تحب أن تقرأ: تعرف على أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية وكل المعلومات حول الأسباب والعلاج

التوت البري

وهو فعال جدًا في التهابات المسالك البولية أو الجهاز التنفسي. يمكن تناول العصير الطازج أو الشراب.

البلسان الأسود

هو فعال في علاج الالتهابات في الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا. يمكن شربه على شكل شراب أو شاي. الزنجبيل والفلفل الأسود والكركم والكمون الأسود والمريمية هي أيضًا نباتات لها تأثيرات المضادات الحيوية. يجب على أولئك الذين يتناولون الأدوية بانتظام عدم استخدام المكملات العشبية دون استشارة الطبيب.

ملحوظة هامة 💡يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.

كتابة: أية رجب
المصادر: 1 / 2 / 3
قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد