محتويات المقال
يبحث عدد كبير للغاية من المواطنين عن علاج الكحة بأشكالها المختلفة في الفترة الأخيرة. حتى يتمكن من القضاء عليها والأعراض المصاحبة لها بفعالية، دون تفاقم الأعراض والإصابة بأحد أمراض الصدر المختلفة الناتجة عن ذلك العرض، مع العلم أنها من الأمور المنتشرة بصورة نسبية والتي تتسبب في إثارة القلق في حالة شدتها أو استمرارها، خصوصاً مع حلول فصل الشتاء، مع العلم أن ذلك الألم الناتج عن الكحة يزول بمجرد علاج الكحة والأمور المسببة لها. ويمكن أن تكون ناتجة عن إصابة شديدة في الصدر. ومن بينها التهابات الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي. ولذلك في حالة استمرار الإصابة بالكحة يجب زيارة الطبيب على الفور.
اقرأ أيضاً: اختبار النظر: ما هو وكيفية إجراؤه في المنزل وما هي نتائجه المثالية
الكحة الجافة
تعتبر الكحة الجافة أحد أنواع الكحة التي تصيب الفرد. والتي تنتج عن الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا. ومن الممكن أن يصاب بها الفرد بطريقة فردية دون المعاناة من أي أعراض أخرى. ومن أهم الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بالكحة الجافة هو أنواع متعددة من الأمراض. كما أنه من بينها الأمراض الموسمية أو ارتجاع المريء، بالإضافة إلى المعاناة من الحساسية في الفم أو الأنف، أو الإصابة بالربو، أو التعرض لمجموعة من المواد التي تعمل على تحفيز وإثارة السعال أو التهابات الحلق الشديدة.
علاج الكحة الجافة
هناك مجموعة من الطرق التي يمكن اتباعها حتى يتمكن الإنسان من علاج الكحة الجافة. ومن بينها استشارة الطبيب في حالة زيادة الأعراض. حتى يتمكن من كتابة الدواء المطلوب الذي يعمل على التقليل من حدة الآلام المصاحبة للكحة، أو العمل على استنشاق البخار الذي يعمل على تهدئة الكحة قدر الإمكان. ومجموعة أخرى من العلاجات المنزلية من المواد الطبيعية ومن بينها الثوم الذي ثبت أن له دور كبير للغاية في مكافحة البكتيريا والميكروبات والفيروسات، كما أنه يساهم في علاج الكحة نظراً لأنه يحتوي على الأليسين.
اقرأ أيضاً: التهاب الأعصاب: الأعراض، العلاج، وكيفية تجنب الإصابه به (دليلك الكامل)
ومن بين المكونات الطبيعية الأخرى التي تساهم في علاج الكحة، العسل الذي تم الاعتماد عليه منذ قديم الزمان في علاج الكحة، لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة من خلال تناول القليل من العسل مع المشروبات الساخنة أو على الريق، كما يمكن الاعتماد على الغرغرة من خلال الماء والملح وهو محلول فعال للغاية في تهدئة الكحة. ويقدم العرقسوس دور كبير في التصدي للالتهابات المتعددة من خلال غليه مع الماء وتركه جانبا لمدة ربع ساعة وحتى ثلث ساعة قبل تناوله مرة واحدة يومياً، للتقليل من الالتهابات المصاحبة للكحة. ويعتبر الزنجبيل من أهم المسكنات الطبيعية التي تساهم في علاج الكحة ويمكن تناوله كأحد المشروبات الساخنة التي تساعد على تهدئتها.
الكحة المزمنة
على الرغم من أن الكحة من الأمور المزعجة والتي تتسبب في آلام شديدة للصدر. ولكنها تقدم فوائد للجسم تتمثل في التخلص من المخاط والغبار والميكروبات التي تدخل إلى الجسم. والتي ينتج عنها الإصابة بمجموعة من الأمراض. ومن الممكن أن تستمر فترة الكحة على مدار أيام قليلة أو فترة طويلة للغاية وتكون مزمنة. وذلك من خلال استمرارها على مدار أشهر أو أسابيع أو حتى سنوات. ولكن يمكن أن تكون الكحة المزمنة نتيجة للإصابة بأحد أنواع الحساسية. ولذلك يجب استشارة الطبيب على الفور للتعرف على أسباب الإصابة وتحديد العلاج المناسب.
أسباب الكحة المزمنة
هناك مجموعة كبيرة من الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بالكحة المزمنة. ومن بينها أحد الآثار الجانبية لمجموعة من الأدوية التي تقوم بعلاج ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي أو التهاب القصبات المزمن، أو مرض الربو أو التسييل الأنفي الخلفي.
اقرأ أيضاً: أعراض النقرس: دليلك الكامل حول كيفية التعامل معها وتجنب الإصابة بالنقرس وعلاجه
علاج الكحة المزمنة
تحتاج علاج الكحة المزمنة إلى استشارة الطبيب بشكل ضروري للغاية. وخصوصاً عند ظهور مجموعة من الأعراض المصاحبة لها. ومن بينها ظهور الدم خلال الكحة أو الإصابة بالأرق ومشكلة في النوم، بالإضافة إلى خسارة الوزن بشكل مفاجئ، على الأغلب يحتاج الطبيب إلى إجراء مجموعة من الفحوصات المتعددة للتعرف على أسباب الكحة المزمنة، نظراً لأن علاج الكحة في تلك الحالة يتوقف على الأسباب الناتجة عنها.
هناك مجموعة من النصائح التي تساهم في علاج الكحة المزمنة والتحكم فيها. ومن بينها الإقلاع عن التدخين والابتعاد عنه قدر الإمكان، بالإضافة إلى الحفاظ على تطهير المنزل والرطوبة فيه. والحرص على الحصول على البخار واستنشاقه من خلال الحمام الساخن. وفي حالة الإصابة بارتجاع المريء فيجب الابتعاد عن الأطعمة التي تعمل على إثارته وتناول كمية كبيرة من الماء والسوائل الدافئة.
علاج الكحة عند الأطفال
يعتبر علاج الكحة عند الأطفال مميز وخاص للغاية. ولا يمكن تطبيقه عليهم إلا بعد استشارة الطبيب، مع العلم أن علاج الكحة المتخصص للكبار لا يصلح للأطفال على الإطلاق، بالإضافة إلى الابتعاد عن إعطاء الطفل أي نوع من الأعشاب الطبيعية الغير آمنة. وخصوصاً في مجموعة من الحالات التي تظهر عليها الأعراض الأخرى المصاحبة للكحة. ومن بينها تغير الصوت أو خسارة الوزن أو ظهور البلغم الناتج عن الكحة مصحوبة بالدم، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل والإحساس بصعوبة في البلع، أو سيلان اللعاب أو القلق المستمر والإحساس بالإرهاق والتعب الشديد. وأن تكون الكحة مصحوبة بالألم وضيق في التنفس واستمرارها لفترة أكثر من أسبوعين.
اقرأ أيضاً: دليلك الكامل حول كيفية تنظيف البشرة بجميع أنواعها بأكثر من طريقة
علاج الكحة ليلاً
هناك مجموعة من الحالات التي تصاب بنوبات الكحة في أوقات متأخرة من الليل. ولذلك فإن علاج الكحة في هذه الأوقات يعتبر من أهم الأشياء التي يجب التعرف عليها. ومن بينها التعرض لجلسات البخار، نظراً لأن مجرى الهواء يزداد انسداده في الليل ولذلك تزداد شدة الكحة. ولذلك عندما يحصل المصاب على جلسة البخار في هذه الأوقات من خلال الجهاز المخصص لذلك أو عن طريق الحمام سوف يتحسن بشكل كبير للغاية.
بالإضافة إلى الحرص على رفع الرأس خلال النوم، نظراً لأن الجاذبية تعتبر من أهم الأمور المثيرة للكحة الليلية، فهي تعمل على تراكم المخطط الذي يعمل على احتقان الحلق في المساء، كما أنه من الممكن تهدئة وعلاج الكحة من خلال تناول كوب من الشاي الأخضر المحلى بالعسل الأبيض قبل الذهاب إلى النوم. وذلك الأمر يساعد على التخلص من المخاط المتكون في مجرى التنفس.
علاج الكحة بالمكونات الطبيعية
هناك مجموعة من المكونات الطبيعية التي تساهم في علاج الكحة. ومن بينها النعناع الذي يعتبر فعال للغاية في التقليل من الاحتقان الموجود في القصبة الهوائية والحنجرة والأنف والرئتين. ويسهم في تسريع علاج الكحة الناتجة عن الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد. وذلك من خلال تناوله كمشروب مغلي أو الاعتماد على زيت النعناع المضاف إلى الماء.
اقرأ أيضاً: زراعة الشعر: ما هي مراحل العملية؟ وما هي أنواعها؟ وهل هي خطيرة؟ (دليلك الكامل)
كما أن الأناناس من المكونات الطبيعية المضادة للالتهابات. والتي تتضمن على إنزيم البرومالين الذي يساهم في علاج الكحة، فضلاً عن المكونات الغنية بالبروبيوتيك التي تعتبر من أهم المنتجات الفعالة في توازن البكتيريا النافعة داخل الأمعاء. وبالتالي تعزز من كفاءة الجهاز المناعي الذي يقوم بالتصدي للإصابة بالكحة وأنواع الالتهابات المختلفة، فضلاً عن العسل الأبيض الذي يعتبر فعال للغاية في تهدئة وعلاج الكحة، من خلال إضافته إلى المشروبات والأعشاب الساخنة.
طريقة الوقاية من الكحة
هناك مجموعة من الإجراءات الاحترازية الذي يجب على الفرد القيام بها. واتباعها حتى يتمكن من الوقاية من الكحة. وذلك من خلال العمل على غسل اليدين بطريقة مستمرة وخصوصاً بعد استخدام المرحاض، أو قبل تناول الطعام. وبعد العطس مباشرة، بالإضافة إلى تنظيف الأماكن المختلفة في المنزل والتي تتعرض للهواء بشكل مباشر من الجراثيم والبكتيريا. حتى لا تعمل على نقل الأمراض إليك. والحرص على تناول كمية كبيرة من السوائل على مدار اليوم. وتغطية الفم والأنف في حالة السعال والعطس. حتى لا تقوم بنقل الإصابة للأفراد المحيطين بك. وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين بالكحة.
اقرأ أيضاً: البشرة الدهنية وكيفية التعامل معها لدى الرجال والنساء وأهم الفيتامينات لها
طريقة علاج الكحة بالأعشاب
هناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي تساهم في علاج الكحة بفعالية شديدة. وذلك من خلال خصائصها المضادة للالتهابات. ومن بين هذه الأعشاب ما يلي:
الزعتر في علاج الكحة
يعتبر الزعتر من أهم أنواع علاج الكحة التي تم الاعتماد عليها منذ القدم في مجموعة كبيرة من أمراض الجهاز التنفسي. وأكدت العديد من الدراسات العلمية أنه يتضمن على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد التي تساهم في علاج الكحة وتقليل الالتهابات الموجودة في القصبة الهوائية، وذلك من خلال مساعدة عضلات الحلق على الاسترخاء. والتقليل من حدة الالتهابات. ومن الممكن تحضير مشروب الزعتر من خلال إضافة ملعقتين من مسحوق الزعتر المجفف إلى كوب من الماء المغلي. وتغطيته لمدة 10 دقائق وبعدها تصفيته وتناوله محلى بالعسل الأبيض.
الزنجبيل في علاج الكحة
يعتبر الزنجبيل من أهم المكونات الطبيعية التي تساعد في علاج الكحة والتقليل من الآلام المصاحبة للسعال الناتج عن الإصابة بها، نظراً لأنه من المكونات الغنية بمضادات الالتهابات. والذي يعمل من التقليل من الإصابة بالآلام والغثيان، هناك مجموعة كبيرة من الدراسات التي أشارت إلى أن المركبات التي يحتوي عليها الزنجبيل الغنية بمضادات الالتهابات، تعمل على التقليل من كمية المخاطر الموجودة داخل الشعب الهوائية. وذلك الأمر يساهم بشكل مباشر في علاج الكحة.
اقرأ أيضاً: كل ما تحتاج معرفته حول تساقط الشعر وأسبابه وكيفية علاجه والوقاية منه
يقدم الزنجبيل عدد كبير للغاية من الفوائد في علاج الكحة، من خلال تناول مشروب الزنجبيل الذي يساعد على تهدئة الكحة، من خلال إضافة 40 جرام من الزنجبيل الطازج إلى كوب من الماء المغلي. ويترك لمدة ربع ساعة. حتى يختمر جيداً وبعدها يتم إضافة الليمون والعسل إليه للتحسين من مذاقه والتخفيف من حدته، مع العلم أنه من الضروري عدم الإفراط في تناول مشروب الزنجبيل حتى لا يتسبب في أضرار والتهابات للمعدة.
الكركم في علاج الكحة
يعتبر الكركم من أهم المكونات الطبيعية التي تساهم في علاج الكحة، نظراً لأنه غني بمركب الكركممين الذي يعتبر من أهم مضادات الالتهابات للتصدي للبكتيريا أو الفيروسات. والذي يفيد في علاج عدد كبير من الحالات المريضة بالأمراض التنفسية. ومن الممكن تحضير مشروب الكركم من خلال إضافة ملعقة كبيرة منه إلى مشروب البرتقال الطازج وتناوله يومياً.
ملحوظة هامة 💡يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.