محتويات المقال
دواء Duspatalin يعتبر من أبرز العقاقير الطبية التي تستخدم في علاج الأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي. ومن الممكن تصنيفه على أنه مضاد للتشنج. وتعرف المادة العلمية الذي يحتوي عليها دواء Duspatalin باسم ميبفرين، كما أنه متوفر بمجموعة من التركيزات المختلفة ومن بينها دواء Duspatalin 200 ودواء Duspatalin 135. ويتم الاعتماد على ذلك الدواء في التخفيف من الأعراض المصاحبة لاضطرابات الجهاز الهضمي والقولون العصبي.
يعتبر دواء Duspatalin من الأدوية الفعالة التي تعمل على تهدئة التشنجات والانقباضات العنيفة المصاحبة لالتهابات القولون. ويعمل على الراحة السريعة واستعادة التوازن في حركة القولون والأمعاء، كما أنه يعمل على التقليل من التقلصات والآلام المصاحبة للإصابة بتقلب وانتفاخ البطن بالمزيد من الغازات. وحتى الآن لم تثبت فعالية ذلك العلاج في التخلص من الغثيان. ولكنه يعالج اضطرابات القولون التي ينتج عنها الإحساس بالغثيان.
اقرأ أيضاً: علاج الإسهال: دليلك الكامل حول أنواع الإسهال وكيفية علاجه والوقاية منه
استخدامات دواء Duspatalin
يعتبر دواء Duspatalin من الأدوية الفعالة للغاية التي تساهم في التخفيف من الأعراض المصاحبة لمجموعة من الأمراض المؤثرة على الجهاز الهضمي. وخصوصاً تلك الأمراض المرتبطة بالقولون. ومن بينها الالتهابات التشنجية للقولون، أو الالتهاب المخاطي في القولون أو الإمساك الناتج عن التشنج في القولون العصبي المزمن، أو متلازمة القولون العصبي.
أما عن الأعراض المصاحبة للأمراض السابقة والتي ساهم دواء Duspatalin في علاجها، هي خروج البراز على هيئة قطع صغيرة صلبة، بالإضافة إلى انتفاخات البطن والإصابة بالإسهال المصحوب بالإمساك وتشنجات وآلام ومغص المعدة.
اقرأ أيضًا: أعراض السل وكيفية علاجها وتجنب الإصابة بها وأهم المعلومات حول مرض السل
الأعراض الجانبية لدواء Duspatalin
هناك مجموعة من الأعراض الجانبية التي يمكن أن تظهر نتيجة لتناول دواء Duspatalin. ومن بينها حكة واحمرار في الجلد، أو الإصابة بالطفح الجلدي، أو الإحساس بالتعب والشعور بالدوار. والإصابة بالإمساك والصداع وسوء الهضم. وفي حالة ظهور أي من الأعراض السابقة يجب استشارة الطبيب على الفور.
اقرأ أيضاً: التهاب البروستاتا: الأعراض، العلاج، وأهم المعلومات حول الوقاية وتجنب الإصابة
كما يوجد مجموعة أخرى من الأعراض الجانبية والتي يندر حدوثها. ولكن في حالة ظهور أي منها يجب الذهاب إلى الطوارئ فوراً. ومن بينها تورم في الوجه أو ظهور طفح واضح على الجسم في مساحة كبيرة، بالإضافة إلى الإصابة بالوذمة الوعائية أو الشرى.
موانع استخدام دواء Duspatalin
هناك مجموعة من الفئات التي يجب عليها الامتناع عن تناول دواء Duspatalin بدون الحصول على استشارة الطبيب. ومن بينهم الأفراد الذين يعانون من حساسية شديدة تجاه المادة الفعالة الموجودة في دواء Duspatalin أو أي من المواد الأخرى التي يتم دخولها في تحضير ذلك الدواء. وهناك مجموعة من الأعراض الناتجة عن الحساسية الشديدة التي يمكنها الظهور على مجموعة نادرة من المرضى. ومن بينها تورم في الفم أو الشفاه أو الوجه. وصعوبة في التنفس. والتي تحتاج إلى الرعاية الطبية الفورية والطارئة.
جرعات دواء Duspatalin وطريقة تناوله
ينصح تناول دواء Duspatalin قبل الوجبات بحوالي 20 دقيقة على الأقل، مع الاستمرار عليه حتى تظهر علامات التحسن على المريض، أما عن الجرعة الموصى بها للحصول على دواء Duspatalin، يتم تناولها للبالغين كما يلي:
اقرأ أيضاً: الزائدة الدودية: الأعراض، أهم المعلومات، العلاج، وعوامل الخطر (دليل كامل)
دواء Duspatalin السائل
ذلك النوع من دواء Duspatalin يتم تناوله قبل الوجبات الرئيسية الثلاث على مدار اليوم بحوالي 20 دقيقة بناءً على التعليمات المدونة على المنتج.
كبسولات Duspatalin 200 مليجرام
ويتم تناول ذلك النوع مرتين في اليوم، بواقع حبة في المرة الواحدة صباحاً ومساءً مع كوب من الماء. ولكن يتم بلع الكبسولة وعدم فتحها أو مضغها، نظراً لأن ذلك الأمر يتسبب في فساد الغلاف المسؤول عن إفراز الدواء داخل المعدة.
حبوب دواء Duspatalin 135 مليجرام
أما عن ذلك النوع يتم تناوله ثلاثة مرات في اليوم مع كوب من الماء، مع مراعاة عدم مضغ الحبة، نظراً لأنها تحتوي على طعم غير محبب للكثيرين.
احتياطات تناول دواء Duspatalin
هناك مجموعة من الحالات التي يجب عليها توخي الحذر أثناء تناول دواء Duspatalin. ومن بينها الذين يعانون من المشكلات الصحية والأمراض المزمنة. وخصوصاً الأمراض المتعلقة بالأمعاء. ومن بينها انسداد الأمعاء، أو مشكلات الكلى، أو سرعة ضربات القلب، أو مجموعة من مشكلات القلب الأخرى، بالإضافة إلى أمراض الكبد والإمساك المزمن. والتي من الضروري إبلاغ الطبيب بها قبل تناول ذلك النوع من الأدوية، مع العلم أن الغلاف الذي يحيط بدواء Duspatalin مصنوع من اللاكتوز. ولذلك يجب على المصابين بحساسية اللاكتوز وصعوبة امتصاصه الابتعاد عن تناول ذلك النوع من الأدوية.
اقرأ أيضاً: الدهون الثلاثية: أسباب الإصابة، والأعراض، والعلاج، وكيفية تجنبها (دليل كامل)
من الجدير بالذكر أن حبوب دواء Duspatalin تتضمن على مادة السكروز. ولذلك يمنع استخدامها لجميع الأفراد الذين يعانون من الاضطرابات الوراثية نحو تلك المادة الفعالة. ومن بينها عدم القدرة على امتصاص الفركتوز أو سوء امتصاصه أو الإصابة بمرض نقص إنزيمات الأيزومالتيز والسكريز أو صعوبة امتصاص الجلاكتوز والجلوكوز، وفي حالة ظهور مجموعة من الأعراض الجديدة أو تطور الأعراض الظاهرة على المريض أثناء تناول دواء Duspatalin يجب مراجعة الطبيب استشارة على الفور قبل تناول الدواء مرة أخرى.
هناك مجموعة من الفئات التي يجب عليها الانتباه أثناء تناول ذلك الدواء. ومن بينهم ما يلي:
دواء Duspatalin للمرضعات
لا يوجد دراسات علمية تؤكد على نزول دواء Duspatalin في لبن الأم. ولذلك يجب عدم تناولها خلال فترة الرضاعة بدون استشارة الطبيب.
دواء Duspatalin للحوامل
يجب على السيدات الحوامل استشارة الطبيب قبل تناول دواء Duspatalin خلال فترة الحمل، نظراً لعدم وجود أية بيانات تدل على أمانه في هذه الفترة. ولذلك يجب عدم تناوله بدون الرجوع إلى الطبيب.
اقرأ أيضاً: كيفية علاج الحموضة وما هي أهم أسباب الإصابة بها وكيفية تجنبها
التداخلات الدوائية مع دواء Duspatalin
هناك مجموعة من المكملات الغذائية والفيتامينات والأعشاب الطبيعية والأدوية الطبية التي يمكن أن تتداخل مع دواء Duspatalin. ولذلك يجب إخبار الصيدلي أو الطبيب قبل تناول هذا العقار الطبي، فمن الضروري الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية نظراً لأنه يقوم بالتفاعل مع الدواء بناءً على الدراسات العلمية، أما عن المكملات الغذائية والأدوية الأخرى فلا يوجد أي أخبار مؤكدة حول ذلك الأمر. ولكن من الأفضل أن يكون الطبيب على علم بجميع الأدوية التي يقوم المريض بتناولها.
اقرأ أيضاً: علاج الديدان: دليلك الكامل حول أنواع الديدان وكيفة علاجها والوقاية منها
طريقة تخزين دواء Duspatalin
يتم تخزين دواء Duspatalin بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة والرطوبة وفي درجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية.
طريقة استخدام دواء Duspatalin
يعتبر دواء Duspatalin مناسب للبالغين الأكبر من 18 سنة، نظرا لعدم وجود البيانات والدراسات الكافية التي تشير إلى أمانه على المراهقين والأطفال. وفي حالة الإغفال عن تناول الجرعة من دواء Duspatalin في الوقت المحدد لها، يجب تناولها على الفور بمجرد تذكرها، حيث أنه في حالة حلول موعد الجرعة الثانية يجب استكمال الجرعات المتبقية وعدم الرجوع إلى الجرعة السابقة.
طريقة التحكم في أعراض الإصابة بالقولون العصبي
هناك مجموعة من النصائح التي أطلقها الأطباء حول إمكانية التحكم في الأعراض التابعة للقولون العصبي، بدلاً من الإفراط في تناول دواء Duspatalin. وذلك من خلال التنسيق بين متخصصين التغذية والطبيب المعالج، حتى يتمكن المريض من التحكم في الأعراض المصاحبة للإصابة بالقولون العصبي. ومن بينها ما يلي:
اقرأ أيضاً: دليلك الكامل حول هرمون الحليب ووظائفه ودوره الكبير في الحمل والولادة
التحكم في الإجهاد
يعتبر الإجهاد النفسي من الأمور التي تعمل على زيادة الأعراض المصاحبة للقولون العصبي، فهو ليس سبب للإصابة في حد ذاته. ولكن أكدت مجموعة من الدراسات أن 70% من المصابين بالاضطرابات الهضمية يكون الأمر راجع إلى الضغوطات النفسية. وهناك 45% من المصابين الذين يعملون على استخدام الملينات يعانون من الضغط النفسي الشديد. ولذلك يجب التعامل مع خطوات التقليل من الإجهاد النفسي، حتى يتمكن المريض من التقليل من حدة الإصابة بالقولون العصبي. وذلك من خلال الخطوات التالية:
الاستعداد النفسي
يجب على المريض أن يستعد للأحداث النفسية التي تسبب له الضغوطات قبل موعدها المحدد. وعلى سبيل المثال عند التعرض لأحد المقابلات في العمل، يجب التقليل من حدة القلق والتوتر عن طريق تخيل الأمور داخل عقلك. والتفاؤل بالنتائج ووضع خطة بديلة.
تنظيم الوقت
يعتبر تنظيم الوقت من الأمور التي تمكنك من التعرف على الخطة المستقبلية في فعل الأشياء. وذلك الأمر يساعد في التقليل من القلق، لأنك على دراية بالأمور التي سوف تقوم بها، أما الجهل بكافة التفاصيل يعمل على إثارة التوتر والقلق. ولذلك يجب العمل على ترتيب المهام اليومية من خلال قائمة مكتوبة بناءً على الأولوية.
اقرأ أيضاً: الغدد الليمفاوية: ما هي؟ وما هي أعراض تضخمها؟ وما هي الأعراض والعلاج؟
النظام الغذائي
يعتبر النظام الغذائي المتبع من قبل المريض له دور كبير للغاية في تهدئة الأعراض المصاحبة للإصابة بالقولون العصبي. ولذلك يجب العمل على تغيير ذلك النظام بناءً على طبيعة الحالة، فمن الضروري تناول كمية كبيرة من الماء على مدار اليوم تتراوح بين 8 وحتى 10 أكواب، لتسهيل من حركة الغذاء داخل الأمعاء والتقليل من حدة الإصابة بالإمساك، كما أنه في الكثير من الأوقات تنتج أعراض القولون نتيجة لكمية الطعام وليس نوعه. ولذلك ينصح بتناول الوجبات الأساسية على شكل وجبات صغيرة وتقسيمها على مدار اليوم. والاعتماد على المأكولات الغنية بالألياف الغذائية التي تعزز من حركة الجهاز الهضمي وتقلل من الإصابة بالإمساك. ومن بينها الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه.
يعتبر الخبز من أهم المصادر التي تمد الجسم بالألياف خصوصاً للمرضى الذين يعانون من القولون العصبي. ولكن ينصح الأطباء بالاعتدال في تناول ذلك النوع من المكملات الغذائية. ويعتبر النعناع الأخضر من المكونات الطبيعية المضادة للتشنج. والتي تعمل على استرخاء العضلات داخل الأمعاء. ومن الأفضل الابتعاد عن المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، بالإضافة إلى منتجات الحليب.
مع العلم أن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين تتسبب في تهيج القولون. ومن بينها الشاي والقهوة والبهارات والمأكولات المقلية، بالإضافة إلى تجنب الأطعمة التي تتسبب في زيادة نسبة الغازات داخل الجسم. ومن بينها المشروبات الغازية والفلفل والثوم والبصل والعدس والبازلاء المجففة والقرنبيط والكرنب، والحرص على عدم تناول أي عقاقير طبية بدون استشارة الطبيب. والابتعاد عن تناول العلكة نظراً لأنها تتسبب في دخول كمية كبيرة من الهواء إلى الجهاز الهضمي مما يعمل على الانتفاخ.
ملحوظة هامة 💡يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.