حساب موعد الولادة وأهم الفحوصات اللازمة لذلك — دليل كامل

113

حساب موعد الولادة يعتبر من أشهر الطرق التي انتشرت بشكل كبير للغاية في الفترة الأخيرة حتى تتوقع موعد الولادة من خلال المعلومات التي تقوم المرأة بكتابتها. وذلك من خلال تحديد أول يوم من الدورة الشهرية الأخيرة التي حظيت بها المرأة قبل الحمل. وذلك الأمر يساهم في حساب موعد الولادة بطريقة شبه دقيقة. والتي أثبتت فعاليتها بشكل كبير للغاية مع عدد كبير من الحالات. ولذلك نوضح لكم جميع المعلومات الخاصة بها من خلال ذلك المقال.

حساب موعد الولادة

‏هناك مجموعة كبيرة من الحوامل التي تقوم بعد الأيام على أصابع اليدين، حتى تتمكن من التعرف على موعد الولادة الدقيق. ولكن في الفترة الأخيرة انتشرت تقنية مبتكرة. وهي حاسبة موعد الولادة. والتي تساهم في حساب موعد الولادة التقريبية. ويتم الاعتماد على تلك التقنية من قبل مجموعة كبيرة للغاية من الأطباء. ولكن في الفترة الأخيرة انتشرت بشكل واسع في كافة المواقع الإلكترونية المتخصصة في متابعة الحمل والولادة، نظراً لأنه لم ينجح فكرة تحديد مواعيد تحديد الخصوبة بشكل دقيق للغاية. ولذلك يتم الاعتماد على تلك الحاسبة في التعرف على موعد الولادة من تاريخ الدورة الشهرية الأخيرة.

‏دقة حاسبة موعد الولادة

‏وبالتأكيد يعتبر موعد الولادة ومن الأمور التي لا يعلمها إلا الله. ولكن هناك نسبة بسيطة من الأطفال التي يتم ولادتها في الموعد المتوقع لها بناءً على حساب موعد الولادة. ولكن من الممكن أن يأتي الطفل في الأسابيع المحيطة بذلك الموعد، قبل ذلك بأسبوع أو حتى بعد ذلك بأسبوع. ولذلك من الضروري أن تحرص المرأة على الاستعداد للولادة قبل التاريخ الظاهر على حاسبة موعد الولادة بحوالي شهر على الأكثر، حتى تكون على استعداد تام لعملية الولادة.

اقرأ أيضاً: أعراض الزكام: ما هي؟ وكيف تفرق بينها وبين الإصابات الأخرى للجهاز التنفسي

‏تأثير السونار على حساب موعد الولادة

‏هل من الممكن أن يثبت التصوير بالسونار موعد الولادة بعيداً عن الموعد الذي يظهر من خلال حساب موعد الولادة. وذلك لأن السنار يتم في الفترة بين الأسبوع الثامن والأسبوع الرابع عشر في الحمل الأول. وذلك الأمر يسمى بتقييم الحمل. ويتم الاعتماد عليه للتعرف على موعد أكثر دقة للولادة بناء على نسبة نمو الجنين وحجمه. ويسهم في تحديد موعد الولادة بصورة أدق قليلاً.

‏طريقة استخدام حاسبة موعد الولادة

‏من الجدير بالذكر أن فترة الحمل تستمر على مدار 40 أسبوع بما يعادل 280 يوم بالتقريب. وذلك بداية من اليوم الأول للدورة الشهرية الأخيرة. وهو يعتبر أول أيام الحمل، عندما نقوم بحساب أسابيع الحمل، ذلك الأمر على الرغم من أنه من الممكن أن لا يتم الحمل في الأسبوعين اللاحقين له. ولذلك يتأخر نمو الجنين أسبوعين عن التاريخ المحدد لبدء الحمل. ولذلك يمكن متابعة الحمل أسبوعين والاعتماد على حاسبة موعد الولادة من خلال المواقع المختلفة التي تقدم موعد تقريبي غير دقيق على الإطلاق، نظراً لأن هناك 4% فقط من السيدات التي وضعت أطفالهم في الموعد المحدد الذي يظهر له من خلال تلك الحاسبة. ولكن الأمر يعتبر عملية تقريبية للتعرف على الفترة التي يمكنك الوضع بها.

اقرأ أيضاً: الجماع: كل ما تحتاج معرفته حول فوائد الجماع وأهم النصائح الصحية والطبية

‏تقنيات حساب موعد الولادة

‏أن الدورة الشهرية عند المرأة تنتظم عندما تأتي كل 28 يوماً. ولذلك هناك تقنيتين أساسيتين لحساب موعد الولادة بالضبط. وهي كما يلي:

‏عجلة الحمل

‏وتعتبر هذه التقنية من أهم الطرق التي يتم الاعتماد عليها في حساب موعد الولادة المتوقع. والمعروفة بعجله الحمل. وهي إحدى الطرق التي يعتمد عليها مجموعة من الأطباء لحساب فترة الحمل. والتي تسهل عليهم كثيراً التعرف على موعد الولادة. وذلك من خلال إدخال تاريخ الدورة الشهرية الأخير على هذه العجلة. وعندما يأتي المؤشر على هذا التاريخ تقوم العجلة بإظهار الموعد المتوقع للولادة، مع التأكيد على أن تلك الطرق تقوم بذكر المواعيد المتوقعة. ولكن من الممكن أن يتم الولادة قبل ذلك أو بعد ذلك بأيام قليلة.

‏قاعدة نيغل

‏وتعتبر واحدة من المعادلات البسيطة للغاية في حساب موعد الولادة. وذلك من خلال إضافة سبعة أيام إلى موعد اليوم الأول من الدورة الشهرية الأخيرة. وبعدها يتم طرح ثلاثة أشهر وبذلك يتم الحصول على الموعد المتوقع للولادة، فعلى سبيل المثال إن كان ‏موعد الدورة الشهرية الأخيرة في الأول من شهر نوفمبر، فإننا نقوم بإضافة سبعة أيام لنجد أن الموعد أمامنا هو 8 نوفمبر. ومن ثم نقوم بطرح ثلاثة أشهر ليصبح التاريخ المتوقع هو الثامن من شهر أغسطس. وبعدها يتم العمل على تغيير السنة. وبذلك يظهر أمامنا الموعد المقترح للولادة والذي يكون الثامن من شهر أغسطس في العام القادم.

‏حلول نسيان موعد الدورة الشهرية الأخيرة

‏تعتبر هذه الحالة شائعة بشكل كبير للغاية أكثر مما تتصور. ولكن هناك مجموعة كبيرة من الطرق التي تعمل على التعرف على موعد الولادة في حالة عدم تذكر موعد الدورة الشهرية الأخيرة، ففي حالة معرفة المرأة الأسبوع الذي جاءت فيه الدورة الأخيرة؛ يتمكن الطبيب من تقدير موعد الولادة بصورة تقريبية. وفي حالة عدم التذكر على الإطلاق يقوم الطبيب بإخضاع المرأة لتصوير السونار حتى يتمكن من التعرف على فترة الحمل وموعد الولادة بالتقريب.

اقرأ أيضاً: فواءد اللبن: دليلك الكامل حول فوائد اللبن وأهمية إدخال الحليب في نظامك الغذائي

‏حلول الدورة الشهرية الكبيرة أو الغير منتظمة

‏هناك الكثير من السيدات التي تصاب بالدورة الشهرية الطويلة بشكل كبير للغاية وغير ثابت. ولذلك يصعب عليها الاعتماد على حاسبة موعد الولادة. ولكن في هذه الحالة من الممكن ‏الاعتماد على تقنية عجلة الحملة بالإضافة إلى مجموعة من الحسابات البسيطة لحساب موعد الولادة، مع العلم أن المرحلة الثانية من الدورة الشهرية تستمر حوالي 14 يوماً. وهي الفترة التي تكون بين الدورة الشهرية التالية أو فترة التبويض، ففي حالة أن الدورة عند المرأة تستمر لمدة 35 يوماً، فيكون فترة التبويض في اليوم الواحد والعشرين من الدورة الشهرية.

‏بذلك يكون هناك فكرة حول تاريخ التبويض بصورة تقريبية. ولذلك من الممكن الاعتماد على موعد الدورة الشهرية الأخيرة الذي تم تعديله حتى تتمكن المرأة من التعرف على موعد الولادة من خلال تقنية عجلة الحمل، فعلى سبيل المثال إن كان فترة الدورة الشهرية 35 يوم واليوم الأول لها هو 1 نوفمبر، نقوم بإضافة 21 يوم ليصبح التاريخ أمامنا 22 نوفمبر. وبعدها نقوم بطرح 14 يوم حتى نتمكن من تحديد الموعد الذي تم تعديله للدورة الشهرية الأخيرة. والذي يصبح 8 نوفمبر. وبعد ذلك الحساب نكون قد وصلنا إلى التاريخ المتوقع للولادة من خلال عجلة الحمل.

اقرأ أيضاً: فوائد المغنيسيوم قد تدفعك لتناوله بشكل منتظم… إليك كافة التفاصيل

‏أسباب التغيير في نتيجة حساب موعد الولادة

‏هناك العديد من الحالات التي قد يلجأ فيها الطبيب إلى التغيير من النتيجة التي ظهرت على حساب موعد الولادة. وذلك في حالة أنه الجنين كان بوزن أكبر أو أصغر من المعدل الطبيعي بناء على فترة الحمل. والذي يظهر بشكل واضح للغاية من خلال الأمواج الفوق صوتية حتى يتمكن الطبيب من تحديد فترة الحمل. وذلك من خلال إصابة المرأة بالدورة الغير منتظمة أو عدم التأكد من تاريخ الدورة الشهرية الأخيرة، أو في حالة حدوث الحمل بالرغم من تناول أقراص منع الحمل، هنا يلجأ الطبيب إلى تغيير من موعد الولادة حتى يكتمل وزن الجنين بصورة طبيعية، حتى لا يلجأ إلى الدخول إلى الحضانة بعد الولادة.

‏فحوصات ما قبل الولادة

‏هناك مجموعة كبيرة من الفحوصات التي يجب على المرأة أن تخضع إليها قبل عملية الولادة. وذلك بناءً على فترة الحمل التي خاضتها المرأة، من بينها ما يلي:

‏فحوصات الأسبوع 38

‏وهنا تحتاج المرأة إلى الخضوع لمجموعة من الفحوصات الأساسية. وهي قياس البطن وتحليل البول وقياس ضغط الدم، نظراً لأن المرأة تصاب بالتوتر الشديد في هذه الفترة، لتوقع اقتراب موعد الولادة بشكل كبير للغاية. ولذلك يجب متابعة العلامات الأساسية في الجسم في هذه الفترة.

اقرأ أيضاً: حساب السعرات الحرارية: دليلك الكامل حول كيفية عد السعرات الحراية وطرق تنفيذ ذلك

‏فحوصات الأسبوع 40

‏وهنا يتم إجراء جميع الفحوصات الدورية التي تقوم بها المرأة خلال فترة الحمل. وفي حالة عدم بدء علامات الولادة وخصوصا عند الحمل الأول، من الممكن أن يتم خضوع المرأة إلى عملية فصل الأغشية النسيجية. وذلك من خلال فصلها عن عنق الرحم في هذه الفترة. وذلك الأمر يمكنه تحفيز المرأة على بداية علامات الولادة وبداية الطلق. والذي يسهل من عملية الولادة ويساعد في عدم اللجوء إلى عملية الطلق الصناعي.

‏فحوصات الأسبوع 41

‏في حالة عدم الولادة في هذه الفترة سوف يلجأ الطبيب إلى عملية فصل الأغشية النسيجية عن عنق الرحم وخصوصاً في حالات الحمل الأولى. وفي حالة إجراء هذه العملية في الأسبوع الأربعين من الحمل، يمكن أن تختار المرأة بين شيئين وهو إعادة هذه العملية مرة أخرى أو تناول الطلق الصناعي، في حالة عدم نجاح فصل الأغشية النسيجية في تحفيز الطلق. وفي حالة استمرار الحمل لفترة 42 أسبوع، فيجب أن يتم مراقبة المرأة بطريقة منتظمة للغاية وقياس ضربات القلب عند الجنين والفحص بالسونار المستمر.

اقرأ أيضاً: ما هي فوائد التين؟ وما هي آثاره الصحية والطبية؟ دليلك الكامل في 2022

‏علامات الولادة

‏هناك مجموعة من العلامات التي تشير باقتراب حدوث الولادة. ومن بينها ما يلي:

‏الإحساس بالتبلل

‏وتصاب به المرأة نتيجة لضغط الرحم على المثانة في فترة الحمل الأخيرة. وذلك الأمر يتسبب في تسرب البول. ولكنه من الممكن أن يكون نتيجة التسرب من الحمل. ولذلك يجب الذهاب إلى المستشفى على الفور. ويكون باللون الأصفر أو الشفاف ورائحته قوية للغاية. ومن الممكن أن تكون من أهم علامات الولادة.

‏النزيف

‏الإصابة بالنزيف في فترة الحمل الأخيرة يمكن أن تشير إلى مجموعة من الإصابات الخطيرة للغاية. ومن بينها انفصال المشيمة أو أحد علامات بداية الولادة في حالة أن كان بسيط للغاية. ولكن في حالة زيادته عن المعدل الطبيعي يجب الذهاب إلى الطوارئ على الفور، حتى لا تتأخر المرأة وتصب بالأعراض المتفاقمة.

اقرأ أيضاً: أعراض الربو: ما هي وكيف يمكنك علاجها وتجنبها وما هي المخاطر والمضاعفات

‏آلام المخاض

‏من أهم العلامات التي تشير إلى اقتراب حدوث الولادة، هي الإصابة بألم المخاض. والتي تنتشر من أسفل البطن وحتى الظهر. وتتسبب نتيجة لتصلب الرحم والذي يمكن الشعور به عند لمس البطن. وهي تعتبر من أخطر مراحل الحمل التي ينتج عن%8

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد