محتويات المقال
يعتبر الضغط الطبيعي من أهم الأمور التي يسعى إليها الأفراد حتى يتمكنوا من الحفاظ على صحتهم. وعدم الإصابة بالأخطار الناتجة عن الاضطراب الذي يحدث فيه، مع العلم أن معدل الضغط الطبيعي يتغير بشكل كبير. وفقا لمجموعة من المؤشرات والمعدلات الحيوية. ومن أهمها العمر. ويجب التعرف على نسبة الضغط الطبيعي الخاصة بك حتى تتجنب من الإصابة بالمشكلات الصحية الأخرى.
اقرأ أيضًا: دليلك الكامل حول أعراض السكر وعلامات الإصابة به وكيفية تجنبه
معدل الضغط الطبيعي
يتغير مستوى الضغط الطبيعي عند الفرد باختلاف المرحلة العمرية. واختلاف الجنس أيضاً، ففي المرحلة التي تتراوح بين بين 19 عام وحتى 24 عام يكون المعدل الطبيعي عند السيدات 120/ 79. وعند الرجال 120/ 79 أيضاً، أما في المرحلة العمرية التي تتراوح بين 25 عام و29 عام سيكون المعدل عند السيدات 120/ 80. وعند الرجل 121/ 80. وفي المرحلة التي تتراوح بين 30 عام حتى 35 عام، يكون المعدل الطبيعي عند النساء 122/ 81. وعند الرجال 123/ ،82 أما في المرحلة التي تتراوح بين 36 عام حتى 39 عام، فيكون مستوى الضغط الطبيعي عند النساء 123/ 82. وعند الرجال 124/ 83.
وبالحديث عن المرحلة العمرية التي تتراوح بين 40 عام حتى 45 عام، يكون المعدل الطبيعي 124/ 83 عند السيدات. وعند الرجال 125/ 83، أما في المرحلة بين 46 عام وحتى 49 عام يكون المعدل الطبيعي عند السيدات 126/ 84. وعند الرجال 127/ 84. وفي المرحلة بين 50 عام وحتى 55 عام يكون المعدل عند السيدات 129/ 85. وعند الرجال 128/ 85. وانتقالاً للمرحلة بين 56 عام وحتى 59 عام يكون المعدل عند السيدات 130/ 86. وعند الرجال 131/ 87. وزيادةً عن الـ60 عام يكون المعدل الطبيعي عند السيدات 134/ 84. وعند الرجال 135/ 88.
مقال هام: السكر التراكمي ومعدلاته الطبيعية في تحاليل الدم – دليلك الكامل في 2022
مقال يهمك: كل ما تريد معرفته عن نظام الكيتو في 2022 – معلومات لا يعرفها أحد
طريقة قياس ضغط الدم
يتم الاستناد على أحد الوحدات التي تعرف بالملليمتر الزئبقي لقياس مستوى ضغط الدم في الجسم، مع العلم أن المستوى الطبيعي للضغط الانقباضي للأفراد البالغين في منتصف العمر؛ يتراوح بين 90 وحتى 140 ملليمتر زئبقي، أما الضغط الانبساطي الطبيعي يتراوح بين 60 حتى 90 ملليمتر زئبقي. والمستوى المتوسط فيما بين ذلك هو 120 ملليمتر. وفي حالة الانقباض الذي يحدث لعضلة القلب يتم دفع الدم داخل الشرايين بالشكل الذي يسمح له بالتمدد جانباً لإمكانية مرور الدم عن طريقه. وذلك الأمر يتم تعريفه بضغط الدم في الأوعية الدموية. والذي يكون في حالة الضغط الانقباضي، أما بالحديث عن الضغط الانبساطي وذلك يحدث عند انبساط عضلة القلب، يتم عودة الشريان إلى الوضع الطبيعي له بالشكل الذي يسمح للدم بالانبساط داخل القلب.
العوامل المؤثرة على الضغط للإنسان
هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على معدلات ضغط الدم الطبيعي داخل الجسم ومن أهمها ما يلي:
النوع
هناك مجموعة من الدراسات العلمية التي تم إجراؤها في المعهد الوطني للشيخوخة. والتي أشارت إلى أن الذكور يتميزون بارتفاع ضغط الدم قبل عمر 55 عام، أما عن السيدات فإنهم يتمتعون بالضغط الطبيعي حتى فترة انقطاع الطمث. ويرجع الأطباء ذلك الأمر إلى التغيير الهرمونية التي تصيب المرأة بالتزامن مع انقطاع الدورة الشهرية. والتي تعتبر السبب الأساسي في إصابتها بارتفاع الضغط.
مع العلم أن هرمون الأستروجين له دور كبير للغاية في وقاية الجسم من الأمراض المتعلقة بالأوعية والشرايين، بالإضافة إلى أن الهرمونات النسائية تعمل على توسيع الشرايين بشكل سهل للغاية. وتحسن من عملية ضخ الدم عند مقارنتها مع الرجال. ومع وصول المرأة إلى عمر الخمسين تقل نسبة هرمون الأستروجين بطريقة واضحة جداً. وتشكل عليها خطورة في ظل وجود عوامل متعددة مثل زيادة الوزن وقلة الحركة والأنشطة البدنية.
زيادة العمر
بالتزامن مع التقدم في السن فإن معدل الضغط الطبيعي عند الراشدين والكبار في السن بعد الخمسين عام يبدأ في الانحراف عن معدلاته الطبيعية، مع العلم أن الضغط يرتفع بشكل كبير طردياً مع زيادة العمر، نتيجة الإصابة بتصلب في الأوعية الدموية والشرايين، بالشكل الذي يمنع مرور الدم بطريقة طبيعية من خلال الدورة الدموية في كافة الجسم، مع العلم أن ارتفاع الضغط يعمل على تشكيل عوامل خطر على القلب ويسبب الأمراض المتعددة. ولذلك يجدر بكبار السن أن يكونوا حريصين على قياس ضغط الدم بصورة مستمرة.
قد تحب أن تقرأ أيضاً: دليلك الكامل حول أعراض الكولسترول وزيادته في الدم وكيفية تجنب ذلك
العوامل الوراثية
التاريخ العائلي حول الإصابة باضطراب ضغط الدم يرفع من فرصة الإصابة الأفراد بارتفاع ضغط الدم. وذلك الأمر يشير إلى أن العوامل الوراثية تعمل على توفير مناخ مناسب للإصابة بذلك. وذلك الأمر يعمل على ارتفاع نسبة الكالسيوم في الجسم بطريقة مبالغ فيها، مما يعمل على ارتفاع الضغط بالإضافة إلى عوامل التغذية التي ينتج عنها الإصابة بذلك المرض.
طريقة الحفاظ على الضغط الطبيعي في الدم
هناك مجموعة من النصائح التي تمكنك من الحفاظ على المعدلات الطبيعية لقراءة الضغط بطريقة صحية وطبيعية ومن بينها ما يلي:
اتباع حمية غذائية صحية متوازنة
حيث أن الاعتماد على النظام الغذائي الطبيعي والصحي الغني بالخضروات والفاكهة والمكسرات والحبوب الكاملة ومصادر البروتين والبذور؛ ومن بينها الفاصوليا والسمك، يعتبر من أهم الأمور التي تساهم في الحفاظ على الضغط الطبيعي. والحفاظ على صحة القلب. ولذلك يجب الامتناع عن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والأطعمة الجاهزة الدسمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة والسكريات.
تقليل كمية الملح المضافة إلى النظام الغذائي اليومي
يعتبر الإفراط في تناول الملح بشكل كبير للغاية يعمل على اضطراب في توازن البوتاسيوم والصوديوم داخل الجسم، مما يتسبب في احتباس السوائل والضغط على الأوعية الدموية والكلى التي تقوم بخدمة الجسم، مع العلم أنه من الضروري تناول البوتاسيوم بشكل كبير مما يعمل على التقليل من نسبة الصوديوم. ومن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم الموز والبطاطا والبطاطا الحلوة والأفوكادو والخضروات.
ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية
الاستمرار على ممارسة النشاطات الرياضية يساعد في الحفاظ على الضغط الطبيعي للدم. وذلك لأن التمرينات تعمل على إفراز حمض النيتريك في الجسم. والذي يمكن الأوعية الدموية من التقليل في الضغط عن طريق التمدد، كما أن الأنشطة المستمرة تعمل على التقليل من وزن الجسم. والتقليل من حدة التوتر. وتخفيف نسبة الكولسترول الضار داخل الجسم. والحفاظ على صحة الشرايين والأوعية الدموية والقلب.
اقرأ أيضًا: أعراض ارتفاع الضغط وطرق الوقاية منه وأهم سبل التشخيص والعلاج
الابتعاد عن التدخين
يعتبر التدخين من أخطر العوامل التي تعمل على رفع نسبة ضغط الدم عن المعدل الطبيعي. وزيادة عدد ضربات القلب. والتي تشكل خطر كبير للغاية على الجسم من خلال رفع فرصة الإصابة بالسكر. وأمراض الرئة أو النوبات القلبية، نظراً لأن النيكوتين الذي يحتوي عليه التبغ يعمل على تصلب وتضيق الشرايين بشكل كبير للغاية.
أهمية قياس ضغط الدم
يعتبر قياس ضغط الدم من الأمور الهامة للغاية بالنسبة للأشخاص حتى وإن لم يكونوا يعانون من ارتفاع في الضغط ومستوى الضغط الطبيعي عندهم مستقر للغاية. ولكن يعتبر ذلك الفحص من أبرز الفحوصات التي يجب إدراجها بطريقة منتظمة كل عام على الأقل وخصوصا بعد بلوغ عمر 18 عام. وهناك مجموعة من الأفراد الذين يضطرون للفحص بصورة أسرع بكثير في حالة وجود العوامل الخطيرة عندهم. ومن بينها وجود تاريخ وراثي في العائلة للإصابة بمرض السكر أو أمراض القلب، أو أن كان عمرهم أقل من 40 عام، أو في حالة الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، أو في حالة تناول حبوب منع الحمل بشكل مستمر.
نصائح للحفاظ على الضغط ضمن مستوياته الطبيعية
هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها حتى يتمكن الشخص من الحفاظ على مستوى الضغط الطبيعي في الدم. وتجنب الإصابة بالأخطار الناتجة عنه. ومن أهمها الحرص على قياس مستوى الضغط باستمرار، نظراً لأن الزيادة المفاجئة فيه من الممكن أن تصيب الفرد بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية. ولذلك يجب متابعة قياس الضغط بطريقة منتظمة والابتعاد عن المضاعفات التي يمكن أن تنتج عنه، بالإضافة إلى الابتعاد عن الأمور التي تتسبب في ارتفاعه. ومن أهمها تناول الكافيين بكثرة أو التدخين أو التوتر والضغوطات العصبية.
يجب على مصاب الضغط أن يقوم بالتعرف على التعليمات الطبية حول طريقة القياس بشكل سليم داخل المنزل. وعدد المرات اليومية التي يوصى بقياسها على مدار اليوم للتعرف على التوقيت وطريقة تسجيل القراءات للمتابعة مع الطبيب المختص. وهناك مجموعة من الأطباء الذين يوصون الأفراد المصابين بضغط الدم بضرورة تغيير طبيعة حياتهم على مدار اليوم، من خلال اتباع حمية صحية غذائية وممارسة الأنشطة الرياضية على مدار اليوم للحفاظ على وزنهم بشكل صحي.
اقرأ أيضًا: الصيام المتقطع – دليلك الكامل لانقاص الوزن بسرعة وبشكل صحي في 2022
اقرأ أيضًا: أعراض جرثومة المعدة بالتفصيل
أخطاء شائعة عند قياس الضغط يجب تجنبها
هناك مجموعة من الأخطاء التي يمكن للفرد أن يقوم بها أثناء قياس ضغط الدم. وذلك يتمثل في طريقة الجلوس الخاطئة، مع العلم أن ذلك الأمر يتسبب في أخطاء بقياس نسبة الضغط الطبيعي بمقدار 6: 10 نقاط، مما يعمل على وصف علاج غير صحيح على الإطلاق، لذلك يجب الجلوس على الكرسي بطريقة سليمة من خلال تثبيت الأقدام على الأرض بطريقة مريحة. وجعل الظهر يكون مفرود، بالإضافة إلى فرد الذراع بطريقة صحيحة يكون في مستوى القلب، حتى لا يتم القراءة بطريقة خاطئة تماماً. ويجب على الفرد أثناء قياس الضغط الابتعاد عن التوتر والغضب والانفعال بجميع أشكاله، لأنه يتسبب في القراءة الغير صحيحة ويساعد في ارتفاع ضغط الدم. ولذلك من الممكن أن يقوم الفرد بعمل جلسة استرخاء سريعة لمدة 5 دقائق على الأكثر قبل تطبيق عملية قياس الضغط.
من الضروري العمل على وضع كفة جهاز قياس الضغط على الذراع مباشرة. بعيداً عن الملابس لانه من الممكن أن يتسبب في رفع الضغط واضطراب القياسات. وفي حالة الإصابة بانخفاض درجة حرارة الجسم يجب الابتعاد عن القياس. نظراً لأنه يعمل على القراءة الخاطئة. ومن الضروري أن يقوم الفرد بالدخول إلى الحمام قبل قياس الضغط، لأن المثانة الممتلئة تؤثر على القراءة، مع العلم أنه في وقت القياس يجب على الفرد التوقف عن الحديث و التزام الصمت والهدوء.