أعراض النقرس: دليلك الكامل حول كيفية التعامل معها وتجنب الإصابة بالنقرس وعلاجه

0 158

تعتبر أعراض النقرس من أشد الآلام التي تصيب الأفراد في القدم. والتي تتسبب لها في الانتفاخ والحرارة والحساسية. والتي تشير إلى الإصابة بأحد نوبات مرض النقرس. ويعتبر هو أحد أشكال الالتهابات التي تصيب المفاصل والتي ينتج عنها ترسيب في حمض اليوريك في المفاصل المختلفة في الجسم. ويتعرض الرجال للإصابة بذلك المرض أكثر من النساء بكثير. ولكن تتعرض له السيدات في الفترة التابعة لانقطاع الطمث بشكل كبير.

‏أعراض النقرس

‏يصاب الأفراد بأعراض النقرس على هيئة نوبات شديدة من الألم. والتي تكون في أغلب الأوقات في الليل. وتتضمن على ما يلي:

الاحمرار والالتهاب

‏وذلك من خلال التهاب مجموعة من المفاصل في الجسم وإصابتها باحمرار شديد للغاية وحساسية من الممكن تصيب أي من أجزاء الجسم.

‏آلام شديدة في المفاصل

‏تعمل أعراض النقرس على التأثير بصورة كبيرة على أكبر المفاصل داخل إصبع الإبهام في القدم أو كعب القدم. ومن الممكن أن يعمل على التأثير على مجموعة من المفاصل الأخرى الموجودة في الكاحلين واليدين والركبتين والحوض. وتستمر الآلام المصاحبة لأعراض النقرس لفترة تمتد بين خمسة وحتى عشرة أيام على الأكثر. ولكنها تعود مرة أخرى في حالة إهمال العلاج.

‏أسباب الإصابة بالنقرس

‏يعتبر النقرس إحدى أشكال الالتهابات التي تصيب الجسم نتيجة لتراكم حمض اليوريك في المفاصل. وذلك الأمر يتسبب في ظهور أعراض النقرس التي تتسبب في آلام حادة والتهاب شديدة في المنطقة المصابة، نتيجة ارتفاع تركيز ذلك الحمض في الدم. وينتج زيادة التركيز بسبب تحليل البيورين والذي يعتبر أحد أشكال الأحماض الأمينية التي يعمل الجسم على إفرازها بطريقة طبيعية، من خلال تناول مجموعة معينة من الأطعمة. ومن بينها نبات الهليون أو اللحوم أو المشروم.

اقرأ أيضا: دليلك الكامل حول كيفية تنظيف البشرة بجميع أنواعها بأكثر من طريقة

‏كما أنه حمض اليوريك يتم إخراجه من الجسم بالاعتماد على الكلى. وفي العديد من الحالات يتم إنتاج ذلك على الحمض في الجسم بشكل كبير للغاية. ويتم خروجه من خلال الكلى بكميات قليلة للغاية، مما يعمل على تراكم الكمية المتبقية في شكل بلورات حول المفاصل. وتكون شديدة الحدة تعمل على إصابة الأنسجة الموجودة داخل المفصل بآلام شديدة للغاية. وذلك نتيجة للتعرض للإصابة بمرض النقرس.

أعراض النقرس: دليلك الكامل حول كيفية التعامل معها وتجنب الإصابة بالنقرس وعلاجه

‏مخاطر الإصابة بالنقرس

‏هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر في أعراض الإصابة بالنقرس. والتي ينتج عنها تفاقم حاد في الإصابة، نتيجة لارتفاع نسبة حمض اليوريك المترسبة داخل الجسم. والتي تؤثر على ما يلي:

‏الإصابة بمجموعة من المشكلات الطبية

‏هناك العديد من الأمراض التي ترفع من نسبة الإصابة بالنقرس. ومن بينها ارتفاع نسبة السكر في الدم، أو ارتفاع مستوى ضغط الدم بشكل مبالغ فيه، أو تصلب الشرايين وزيادة نسبة الكولسترول الضار في الدم.

اقرأ أيضا: زراعة الشعر: ما هي مراحل العملية؟ وما هي أنواعها؟ وهل هي خطيرة؟ (دليلك الكامل)

‏شكل الحياة المتبعة

‏النظام الغذائي يمكنه التأثير على أعراض النقرس بشكل كبير للغاية، حيث أن تناول المشروبات الكحولية واللحوم الحمراء بكميات كبيرة للغاية يتسبب في زيادة نسبة حمض اليوريك وتراكمه على هيئة بلورات حادة حول المفصل، مما يزيد من خطر أعراض النقرس في الجسم.

‏تناول مجموعة من الأدوية

‏هناك العديد من أنواع العلاج والعقاقير الطبية التي ينتج عنها ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم. ومن بينها الأسبرين والثيازيد والأدوية المتعلقة بعلاج المناعة.

‏الجنس والسن

‏يعتبر النقرس من الأمراض المنتشرة بشكل كبير بين الرجال أكثر من النساء. وخصوصاً عند التقدم في السن، أما عند السيدات فتظهر أعراض النقرس في مرحلة اليأس بعد انقطاع الطمث.

‏التاريخ الوراثي

‏تزداد حدة وخطورة الإصابة بمرض النقرس في حالة وجود تاريخ وراثي للإصابة بذلك المرض.

‏مضاعفات أعراض النقرس

‏هناك مجموعة متعددة من الأعراض والمضاعفات الخطيرة التي تصاحب الإصابة بمرض النقرس. والتي تنتج عن إهمال علاج ذلك المرض. ومن بينها تفاقم الآلام والأعراض المصاحبة لذلك المرض بمرور الوقت، بالإضافة إلى تكرار نوبات الألم الشديدة في أوقات قصيرة واحتمالية تكون حصوات على الكلى.

اقرأ أيضا: البشرة الدهنية وكيفية التعامل معها لدى الرجال والنساء وأهم الفيتامينات لها

‏طريقة تشخيص أعراض النقرس

‏هناك مجموعة من الأعراض التي يتمكن الطبيب من الوصول والجزم بأن المريض يعاني من الإصابة بالنقرس من خلال ظهورها. ولكن هناك مجموعة من الفحوصات التي تساهم في التأكيد على تشخيص ذلك المرض. ومن بينها فحوصات الدم أو فحوصات السائل الزلالي داخل المفاصل.

‏علاج أعراض النقرس

‏هناك مجموعة من الأدوية التي يتم الاعتماد عليها في علاج أعراض النقرس الشديدة. والتي يتم تناولها بناءً على استشارة الطبيب لتحديد النوع المناسب وفقا للحالة. ومن بينها ستيرويدات كولشيسين ومضادات الالتهابات الأستيرويدية.

‏طريقة الوقاية من الإصابة بأعراض النقرس

‏هناك مجموعة من الأمور التي يوصى بها للتقليل من خطر الإصابة بأعراض النقرس المختلفة. ومن بينها:

اقرأ أيضا: كل ما تحتاج معرفته حول تساقط الشعر وأسبابه وكيفية علاجه والوقاية منه

‏اتباع نظام غذائي صحي

‏هناك مجموعة من النصائح التي يتم اتباعها حتى يتمكن الفرد من التقليل من خطر الإصابة بأعراض النقرس المختلفة. وذلك من خلال الاعتماد على تقليل الأطعمة الغنية بمادة البايورين. والتي تشارك في الحد من زيادة الحالة. ومن بينها تناول كمية كبيرة من الكاربوهيدرات المركبة ومن بينها الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، بالإضافة إلى تناول منتجات الحليب خالية الدسم بشكل أكبر. والابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية. والتقليل من المأكولات البحرية واللحوم الحمراء، مع العلم أن المواد الغذائية الصحية تساهم في الحفاظ على الوزن المثالي. ويجب الحرص على أن خسارة الوزن بطريقة سريعة تتسبب في ارتفاع نسبة حمض اليوريك بطريقة مفاجئة للغاية.

‏تناول مجموعة من الأدوية الوقائية

‏هناك العديد من الحالات التي تعاني من أعراض النقرس بشكل سنوي، قد ينصحون بتناول مجموعة من الأدوية التي تساهم في تقليل حدة الإصابة في تلك النوبات. وذلك من خلال تناول العقاقير الطبية الوقائية بعد علاج نوبات النقرس. وتلك الأدوية تساهم في الحد من إنتاج حمض اليوريك بشكل كبير للغاية داخل الجسم، أو التحسين من عملية إخراجه عن طريق الكلى.

أعراض النقرس: دليلك الكامل حول كيفية التعامل معها وتجنب الإصابة بالنقرس وعلاجه

‏الطب البديل

‏هناك مجموعة من المواد البديلة والمكملات الغذائية التي يتم الاعتماد عليها في مجموعة من الحالات التي لا يمكن الوصول إلى النتائج المطلوبة من خلال الأدوية. ولكن من الضروري أن يتم استشارة الطبيب قبل البدء في الاعتماد على تلك المكونات، نظراً لاحتمالية تفاعلها مع الأدوية التي يقوم المريض بتناولها. ومن بينها ما يلي:

اقرأ أيضا: فوائد الشاي الأخضر وتأثيره الإيجابي على القلب والمخ وصحة الجسم

‏المنتجات الغنية بفيتامين C

‏من الممكن أن تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين C أو المكملات الغذائية التي تحتوي عليه، على التقليل من نسبة حمض اليوريك الموجودة في الدم. ولكن من الجدير بالذكر أنه لا توجد أبحاث تؤكد على فعالية فيتامين سي في علاج النقرس، بالإضافة إلى أن المبالغة والإفراط في تناوله من الممكن أن يتسبب في نتائج عكسية وزيادة تركيز حمض اليوريك في الجسم.

‏القهوة

‏إن القهوة العادية أو التي تحتوي على نسبة قليلة من الكافيين من الممكن أن تساهم في تقليل نسبة حمض اليوريك في الدم، على الرغم من عدم الوصول إلى الأسباب وراء ذلك حتى الآن.

‏الكرز

‏يعتبر الكرز وجميع الفواكه الداكنة من المواد الطبيعية التي تساهم في تقليل نسبة حمض اليوريك في الجسم. ولكن من الضروري أن يتم استشارة الطبيب والحرص على تناوله بكميات معتدلة.

اقرأ أيضا: الصلع الوراثي: ما هو؟ وكيفية علاجه؟ وما هي عمليات زراعة الشعر؟ (دليل كامل)

‏أسباب إصابة السيدات بأعراض النقرس

‏كما أشرنا من قبل أن أعرض النقرس تصاب بها المرأة نتيجة لأحد الالتهابات المفصلية التي تنتج عن زيادة نسبة حمض اليوريك في الدم. وتشكيله على هيئة بلورات حادة حول المفاصل وخصوصا في القدم. والذي ينتج عن تحطيم البيوتين الذي يكون عبارة عن مركب كيميائي موجود في مجموعة من الأغذية مثل المأكولات البحرية أو الدواجن واللحوم.

وهناك مجموعة من الحالات المرضية المرتبطة بإصابات الدم أو مشكلة التمثيل الغذائي التي تساهم في رفع نسبة اليوريك في الدم. ولذلك تتسبب في أمراض لها علاقة بالغدة الدرقية والكلى، ينتج عنه صعوبة إخراج حمض اليوريك الزائد عن حاجة الجسم. وبالتالي ينتج عنه الإصابة بمرض النقرس. ولذلك فإن ذلك المرض ينتشر بشكل كبير للغاية عند الرجال مقارنة بالسيدة تحت سن ال 65. ولكن بعد ذلك السن تزداد النسبة بين الجنسين على حد سواء.

‏أعراض النقرس وانقطاع الطمث

‏من أهم الأسباب التي تعمل على إصابة المرأة بأعراض النقرس هي انقطاع الطمث. والتي تتسبب في رفع حدة الإصابة وتفاقم الأعراض. وذلك نتيجة لأن مرحلة انقطاع الطمث تعمل على تقليل نسبة هرمون الاستراديول، ‏والذي يعمل على تنظيم إخراج مركبات البيوتين وعملية التمثيل الغذائي المرتبطة به. والتي تنتج عنها زيادة حمض اليوريك، مع العلم أن انخفاض ذلك الهرمون يرفع من مستوى حمض اليوريك في الجسم. ويساهم في الإصابة بالنقرس عند المرأة.

اقرأ أيضا: ما هو زيت كبد الحوت؟ وما هي فوائده الصحية والطبية؟

‏خطورة إصابة المرأة بأعراض النقرس

‏هناك مجموعة من العوامل التي تساهم في رفع خطورة إصابة المرأة بأعراض النقرس. ومن بينها السمنة أو وجود تاريخ وراثي للإصابة بأعراض النقرس، أو الإفراط في تناول البروتين الحيواني أو ارتفاع نسبة السكر في الدم، أو ارتفاع مستوى ضغط الدم في الجسم، بالإضافة إلى المعاناة من فشل القلب الاحتقاني، أو أحد الأمراض الكلوية، أو تناول الأدوية التي تعمل على إدرار البول، أو الإفراط في تناول المشروبات الكحولية بكميات كبيرة، أو الخضوع لأحد الجراحات الحديثة والتعرض لمادة الرصاص بطريقة مزمنة.

ملحوظة هامة 💡يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.

المصادر: 1 / 2 / 3
قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد