ما هي أعراض الفتاق وما هي طرق العلاج المختلفة وما تريد معرفته عن أنواع الفتق

محتويات المقال

أعراض الفتاق يبحث عنها عدد كبير للغاية من المواطنين حتى يتمكنوا من التعرف على الإصابات التي تظهر عليهم، أو التغيرات ‏التي تطرأ على الجسم فيجعله يتأكد من أنها أعراض الإصابة بالفتاق بأنواعه المتعددة، مع العلم أن الفتاق هو أحد الأمراض التي تحدث على الجسم نتيجة لضغط مجموعة من الأجزاء الداخلية على الأنسجة أو العضلات التي تعاني من الضعف في ذلك الجزء. ويظهر في الطبيعي في المنطقة الواقعة بين الصدر والفخذ. وهناك مجموعة متعددة من أنواع الفتاق التي تظهر على كل منها أعراض مختلفة. ومن أجل ذلك نقدم لكم جميع الأنواع من الأعراض التي يمكن أن تظهر على الجسم، حتى تتمكن من تحديد النوع الذي تصاب به.

‏أعراض الفتاق

‏هناك مجموعة متعددة من أعراض الفتاق التي تجعل الفرد يتأكد من الإصابة به. ومن بينها الإحساس بالثقل في محيط البطن الذي يصاحبه إمساك أو ظهور دم في البراز في بعض الأوقات، بالإضافة إلى الانتفاخ الظاهر والواضح تحت الجلد في محيط البطن أو في منطقة الفخذ. والذي يختفي بمجرد النوم، بالإضافة إلى الإحساس بعدم الراحة في مجموعة من المناطق ومن أهمها الفخذ أو البطن. وذلك أثناء الانحناء أو حمل بعض الأغراض الثقيلة، هناك مجموعة من الحالات التي تعاني من الفتاق الحجابي. والذي تظهر عليهم مجموعة من الأعراض الأخرى بالإضافة إلى الأعراض السابقة. والتي تتمثل في آلام في البطن وحرق في المعدة.

‏أنواع الفتاق

‏هناك العديد من أنواع الفتاق المنتشرة كثيراً. ومن بينها ما يلي:

الفتاق الإربي

‏ذلك النوع من أنواع الفتاق يصاب به الجسم نتيجة لضغط أحد الأنسجة الدهنية في الأمعاء على المنطقة العليا من الفخذ أو السفلي. ويعتبر ذلك النوع من أنواع الفتاق منتشر كثيراً. وهو الأشهر إطلاقاً ويستهدف الرجال أكثر بكثير من النساء. ومن أسباب الإصابة به هو الضغط المتكرر على تلك المنطقة أو بالتزامن مع التقدم في السن.

الفتاق الفخذي

‏ذلك النوع من أنواع الفتاق يتم الإصابة به أيضاً نتيجة ضغط النسيج الدهني أو بعض أجزاء الأمعاء على منطقة الفخذ العليا من الجهة الداخلية، أو على الفخذ بشكل عام مثل النوع الإربي بالضبط. ولكن ذلك النوع أقل انتشاراً على وجه العموم من النوع السابق. ويصيب السيدات أكثر بكثير من الرجال، مثله مثل النوع الإربي يرجع سبب الإصابة به إلى الجهد أو الضغوطات المتكررة التي يتم ممارستها على البطن بالإضافة إلى التقدم في السن.

‏فتاق المعدة

‏وهنا تظهر أعراض الفتاق في ذلك النوع في ارتفاع المعدة إلى الأعلى بشكل قليل، مما يجعلها تقوم بالضغط على محيط الصدر من خلال فتحات الحجاب الحاجز. وهي تلك العضلة البسيطة التي تعمل على الفصل بين البطن والصدر، مع العلم أن ذلك النوع لا تظهر عليه أي أعراض في الكثير من الحالات. ولكنه من الممكن أن ينتج عنه حرقة في المعدة عند العديد من الأفراد.

الفتاق السري

‏وفي ذلك النوع يقوم أحد أجزاء الأمعاء أو النسيج الدهني بداخلها بالضغط على منطقة البطن في المنطقة المحيطة بالسرة. وذلك النوع من الممكن أن يصيب الأطفال في فترة الرضاعة، في حالة عدم إغلاق السرة بصورة كاملة بعد انقطاع الحبل السري في الفترة الطبيعية بعد الولادة، كما أنه من الممكن أن يصيب البالغين ويحدث في الأغلب عند تلك الفئة عند بذل مجهود كبير للغاية وتعرضها لضغط شديد.

أعراض الفتاق في أنواعه الأخرى

‏بعض الأنواع المختلفة من الفتاق التي ذكرناها في الأعلى، هناك مجموعة أخرى من الفتاق التي تظهر على منطقة البطن ومن بينها ما يلي:

فتاق الحجاب الحاجز

‏وفي ذلك النوع من الفتاق تتحرك مجموعة من الأنسجة والأعضاء والأجزاء الداخلية في محيط البطن، لنجد أنها تقوم بالارتفاع من خلال فتحة داخل الحجاب الحاجز والاستقرار في منطقة البطن. وتلك الحالة من الشائع ظهورها في الأطفال الرضع، خصوصاً في حالة تطور ونمو عضلة الحجاب الحاجز بشكل كامل أثناء تواجدهم داخل الرحم.

‏فتح المنطقة المركزية العليا في محيط البطن

‏وذلك النوع من الفتاق يبرز في جزء من الأنسجة الدهنية الموجودة داخل محيط البطن. ويظهر إلى الخارج وتحديداً في المنطقة الواقعة بين الجزء السفلي من القص والسرة.

الفتاق العضلي

‏وذلك النوع من أنواع الفتاق تظهر في جزء من الأنسجة العضلية الموجودة داخل البطن إلى خارجها، ‏وذلك النوع لا يصيب البطن فحسب ولكنه من الممكن أن يصيب عضلات الرجل. وخصوصاً في مجموعة من الإصابات الرياضية.

الفتاق الجراحي

‏أما عن هذه الحالة فنجد أنها تنتج عن بروز مجموعة من الأنسجة الداخلية في الجسم، نتيجة لحدوث شق جراحي داخل الجسم في الفترة الأخيرة ولم يلتئم بشكل كامل.

الفتاق الشبيغلي

‏وذلك النوع يحدث أسفل السرة ويكون نتيجة بروز مجموعة من الأنسجة الدهنية الداخلية الموجودة في محيط البطن الجانبي.

‏أعراض الفتاق التي تستوجب زيارة الطبيب

‏هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المصاب. وفي تلك الحالة يجب عليه أن يتوجه إلى الطبيب على الفور. ومن بينها الإصابة بشكل مفاجئ مصحوب بآلام حادة للغاية، بالإضافة إلى صلابة الفتاق أو ليونته بطريقة مفاجئة. ولا يرجع إلى مكانه مهما حاولت النوم، بالإضافة إلى مواجهة صعوبة في خروج الغازات أو الإصابة بالإمساك أو تسرب أحد أجزاء الأمعاء إلا الفتاق. وتوقفها عن أداء الوظيفة التي يقوم بها، أو توقف وصول الدم إلى الأنسجة والأجزاء المصابة داخل الجسم، تلك الحالات في حالة ظهورها يجب التوجه إلى الطبيب على الفور.

‏علاج الفتاق بالتدخل الجراحي

‏هناك اختياران يقوم الطبيب بطرحهم على المريض أو يعمل على اللجوء إلى أحدهما بناءً على الحالة الموجودة أمامه. ومن بينهم الجراحة المفتوحة والتي من خلالها يتم إجراء شق في المكان المصاب، مما يمكن الطبيب من دفع الأنسجة البارزة أو الأعضاء التي تم خروجها إلى مكانها الطبيعي داخل الجسم. وهناك نوع آخر من تلك الجراحة وهي تنظير البطن. وذلك من خلال إجراء تدخل جراحي يعتبر أكثر صعوبة من النوع السابق. ومن خلاله يعمل الطبيب على إجراء مجموعة من الجروح أو الشقوق صغيرة الحجم، التي تمكنه من إصلاح الفتاق من خلالها بالاعتماد على العديد من الأدوات.

‏أسباب الإصابة بالفتاق

‏هناك مجموعة من الأسباب التي ينتج عنها إصابة الفرد بالفتاق. ويعتبر كل نوع من أنواع الفتاق التي ذكرناها له العديد من الأسباب الخاصة به. ولكن بشكل عام هناك مجموعة من الأسباب التي يرجع إليها سبب الإصابة، من بينها ما يلي:

‏مشكلة طبية

‏هناك العديد من المشكلات الطبية التي تساعد في الضغط على البطن. وذلك الأمر يتسبب في الإصابة بالفتاق. ومن بينها الخصية المعلقة، أو غسيل الكلى البريتوني، أو سوء التغذية، أو انحباس السوائل داخل البطن، أو التليف الكيسي، أو سلس البول الإجهادي. وتضخم البروستاتا. والإصابة بالسمنة.

‏اتباع العادات الخاطئة

‏هناك الكثير من الحركات والعادات الخطيرة التي يقوم بها الفرد. والتي ينتج عنها الإصابة بالفتاق. ومن بينها التدخين أو الوزن الزائد وسوء التغذية، بالإضافة إلى الإفراط في الاعتماد على العضلة المصابة أو الإجهاد أثناء العطس أو الإسهال أو الإمساك، أو حمل أوزان ثقيلة للغاية ورفعها بطريقة خاطئة، نتيجة لضعف العضلة التي يقوم الفرد بالتحميل عليها.

‏أسباب الإصابة بالفتاق وفقاً لنوعه

‏وكما ذكرنا هناك العديد من أسباب من أنواع الفتاق التي يمكن الإصابة بها. وكل نوع من هذه الأنواع يتضمن على مجموعة من الأسباب التي ينتج عنها الإصابة. ومن بينها ما يلي:

‏أسباب الإصابة بالفتاق الفخذي أو الإربي

‏يصاب الفرد بذلك النوع من الفتاق نتيجة إصابة العضلة بالضعف نتيجة لعيب خلقي منذ الولادة، أو الإصابة بالشيخوخة، أو الإجهاد والضغط على تلك العضلة على نحو مستمر.

‏سبب الإصابة بالفتاق السري

‏من الممكن أن يصاب مجموعة من الأشخاص البالغين بذلك النوع من الفتاق نتيجة للسعال المستمر الشديد للغاية، أو الإجهاد على منطقة البطن، أو الإصابة بالسمنة المفرطة أو كأحد توابع عملية الولادة.

‏أسباب الإصابة بالفتاق الشرسوفي

‏أما عن ذلك النوع فإنه يصيب الأطفال الرضع بشكل كبير للغاية. ويتسبب في ضعف في منطقة الوسط الموجودة في جدار البطن. وفي المكان الذي تتقابل فيه عظام الصدر والسرة. ومن الممكن أن لا يظهر ذلك الضعف إلا بعد مرحلة البلوغ. ويكون على هيئة انتفاخ في المنطقة الغربية من البطن نتيجة لحصر أجزاء من الدهون والأمعاء.

‏سبب الإصابة بالفتاق الحجابي

‏إلى يومنا هذا لم يتمكن العلماء من الوصول إلى الأسباب الحقيقية للإصابة بذلك النوع من الفتاق. ولكن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن سبب الإصابة به نتيجة للضغط الشديد على منطقة البطن أو التقدم في السن أو ضعف في منطقة الحجاب الحاجز.

‏أسباب الإصابة بالفتاق الجراحي

‏أما عن ذلك النوع من أنواع الفتاق فإنه ينتج عن الخضوع للعمليات الجراحية، نتيجة قطع في إحدى عضلات البطن، للتمكن من الدخول لإجراء عملية. وعلى الرغم من إعادة إصلاح العضلة مرة ثانية، لكنها تصاب بالضعف مما يرفع نسبة الإصابة بالفتاق الجراحى في تلك المنطقة.

‏نصائح للحد من خطر الإصابة بالفتاق

‏يعتبر الفتاق من الإصابات التي لا يمكننا الحد من خطر حدوثها. ولكن هناك مجموعة من الأنواع التي يمكننا التقليل من فرصة الإصابة بها. وأنواع أخرى تنتج عن عيوب خلقية لا دخل للإنسان بها، أما عن الأنواع التي يمكننا التحكم في تقليل فرصة الإصابة بها، فهو من خلال التقليل من تناول المأكولات الغنية بالألياف أو التوابل. والحرص على الوصول إلى الوزن المضبوط للجسم وعدم الإصابة بالسمنة المفرطة. والابتعاد عن المشروبات الكحولية والتدخين. وعدم الضغط على البطن والفخذ بحمل الأوزان الثقيلة، بالإضافة إلى تقسيم الوجبات الغذائية على مدار اليوم بكميات مناسبة.

ملحوظة هامة 💡يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.

المصادر: 1 / 2

الأمراض الطب