محتويات المقال
تعتبر أعراض الذبحة الصدرية هي مجموعة من الآلام التي تنتج عن انخفاض تدفق الدم. وصعوبة وصوله إلى عضلة القلب. وذلك نتيجة لأحد المشكلات التي تصيب الشريان التاجي، عند إصابة عضلة القلب بالقصور في الحصول على الدعم الكافي المعزز من الأكسجين، الذي يعمل على تغذيتها، فذلك الأمر ينتج عنه مجموعة كبيرة من الآلام في الصدر. والتي يتم وصفها في العادة على أنها ثقل أو ضغط ناحية اليسار من الصدر. ومن خلال المقال التالي نوضح لكم جميع أعراض الذبحة الصدرية. وأساليب الوقاية منها. وطرق العلاج. والمضاعفات التي يمكن أن تنتج عن الإهمال فيها.
اقرأ أيضاً: دليلك الكامل حول كيفية تبييض الأسنان بأكثر من طريقة (دليل كامل)
أنواع الذبحة الصدرية
هناك مجموعة متعددة من أنواع الذبحة الصدرية. والتي تتضمن كل منها على أعراض خاصة بها. ومن بينها الذبحة الصدرية غير المستقرة. والذبحة الصدرية المستقرة. والذبحة الوعائية التشنجية، مع العلم أنه في أغلب الحالات يكون من الصعب التفريق بين آلام الصدر والذبحة الصدرية. وفي حالة ظهور أي من أعراض الذبحة الصدرية على الإنسان يجب مراجعة الطبيب على الفور.
أعراض الذبحة الصدرية
كما ذكرنا من قبل عن أعراض الذبحة الصدرية تتوقف عليه نوع الذبحة المصاب بها الإنسان. ومن بينها ما يلي:
الذبحة الصدرية غير المستقرة
وتتمثل أعراض الذبحة الصدرية الغير مستقرة في نوبات قلبية شديدة للغاية في العديد من الأوقات، بالإضافة إلى عدم زوال الألم بعد الحصول على الأدوية، أو بعد الحصول على قسط من الراحة، بالإضافة إلى الإصابة بآلام شديدة للغاية تستمر على فترة طويلة، من الممكن أن تكون نصف ساعة كاملة.
اقرأ أيضاً: داء الملوك: ما هو وما هي أعراضه وكيفية علاجه وتجنب الإصابه به
الذبحة الصدرية المستقرة
تتمثل أعراض الذبحة الصدرية المستقرة في انتشار آلام شديدة في منطقة الظهر والذراعين وأماكن متفرقة من الجسم، بالإضافة إلى استمرار تلك الآلام على مدار 5 دقائق. وتزول بمجرد الحصول على الراحة أو الأدوية المطلوبة لتلك الحالة، كما أنها تتمثل في الإصابة بضغوطات نفسية شديدة للغاية. وسرعة في ضربات القلب عند القيام بمجهودات كثيرة ومن أبرزها صعود السلم.
الذبحة الصدرية التشنجية
أما عن ذلك النوع من أعراض الذبحة الصدرية، فإنها تتمثل في الإصابة بنوبات قلبية أو الإصابة بآلام حتى أثناء الراحة. ومن الممكن التخفيف من حدتها وأعراضها من خلال تناول الأدوية الموصوفة لهذه الحالة.
عوامل تشكل خطورة الإصابة بأعراض الذبحة الصدرية
هناك مجموعة كبيرة من العوامل التي يمكن أن ترفع خطر الإصابة بأعراض الذبحة الصدرية. ومن بينها إدمان المشروبات الكحولية، أو التعرض للضغوط النفسية والتوتر، أو الإصابة بمرض السكري. والسمنة المفرطة، بالإضافة إلى قلة القيام بالأنشطة على مدار اليوم. وزيادة نسبة الكولسترول الضار في الجسم بشكل كبير. وزيادة نسبة ثلاثي غليسيريد الدم بشكل كبير، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير للغاية والتدخين الشره.
اقرأ أيضاً: علاج النقرس بالأعشاب والأدوية وتغيير نمط الحياة وكيفية تجنب الإصابة (دليل كامل)
أسباب الإصابة بأعراض الذبحة الصدرية
من أبرز الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بأعراض الذبحة الصدرية، هي صعوبة وصول الدم اللازم إلى عضلة القلب، نظراً لأنه يوفر الأكسجين المطلوب لعمل وظائف القلب بالكفاءة المطلوبة. وعند صعوبة وصول الأكسجين الكافي إلى القلب، فإن الجسم يصاب بحالة تسمى نقص التروية، مع العلم أن ذلك الاضطراب يحدث نتيجة للإصابة بأحد أمراض الشرايين التاجية. والتي تصاب بالضيق الشديد نتيجة تراكم الدهون بشكل كبير للغاية فيها، مما ينتج عنه تصلب الشرايين والإصابة بالذبحة الصدرية.
تطور أعراض الذبحة الصدرية
تعتبر الإصابة بأعراض الذبحة الصدرية فجائي للغاية. وينتج عنها الوفاة بصورة مباشرة في عدد كبير للغاية من الحالات، فقد أثبتت مجموعة من الدراسات والأبحاث أن هناك فرد يتوفى كل 25 ثانية نتيجة للإصابة بالذبحة الصدرية، مع العلم أن خطورة الإصابة تتوقف على حدتها ودرجتها، بالإضافة إلى درجة الأضرار الواقعة على كفاءة عضلة القلب. والمؤثرة على دقات القلب، مع العلم أن هناك توقع كبير أن يشعر الإنسان بتحسن بعد الإصابة في حالة الحصول على قسط من الراحة يساعد على تخفيف الآلام واختفائها، كما أنه حدوث الإصابة تتوقف على إصابة الفرد بمجموعة أخرى من أمراض القلب أم لا.
اقرأ أيضاً: اضطرابات عنق الرحم وكيفية الوقاية منها وعلاجها وأهم أعراضها
طريقة تشخيص أعراض الذبحة الصدرية
عندما يشعر المريض بمجموعة من أعراض الذبحة الصدرية، يلجأ إلى الطبيب على الفور. والذي يبدأ بإجراء الفحوصات السريرية والتعرف على الأعراض من قبل المريض، بالإضافة إلى الحصول على مجموعة أخرى من المعلومات حول التاريخ الوراثي وعوامل الخطر والتاريخ المرضي للمريض. وذلك من خلال مجموعة من الأسئلة للوصول إلى سبب الإصابة بتلك الآلام. ومن بينها هل يصاب المريض بحرقة في المعدة أو صعوبات في البلع، أو آلام أخرى في الجسم ومن بينها الدوخة أو الغثيان، بالإضافة إلى الأشياء التي تساعد على التقليل من حدة الألم؛ هل هي الجلوس أم التنفس بعمق أو الحصول على قسط من الراحة، بالإضافة إلى الأمور التي في حالة حدوثها تتسبب في زيادة الآلام بشكل كبير للغاية.
من بين الأسئلة التي تحدد الإصابة بأعراض الذبحة الصدرية، هي فترة استمرار الألم أو طريقة بدايته. والأسباب التي نتج عنها ذلك. وهل يبدأ بصورة مفاجئة أم يبدأ بالتدريج، بالإضافة إلى مدى انتشاره في الجسم بين مناطق معينة، مثل الذراعين والرقبة. ومكان الألم بالتحديد. وهل هناك مكان معين يرتكز به الألم، بالإضافة إلى شكل الإصابة في الجسم هل هي عبارة عن وخذ أو آلام حادة أو الإحساس بالضغط أو الضيق أو عدم الراحة أو آلام متفرقة في مجموعة مختلفة من أجزاء الجسم.
بعدها يعمل الطبيب إلى إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية المختلفة بعد إجراء الفحص السريري، حتى يتمكن من تشخيص الأعراض بشكل دقيق للغاية. ومن بينها فحوصات الدم وتصوير الأوعية الدموية ورسم القلب بالمجهود. ومخطط صدى القلب والأشعة السينية للصدر، بالإضافة إلى فحص القلب جيداً وتخطيط كهربي له.
اقرأ أيضاً: أعراض الاكتئاب وأسبابها وكيفية الوقاية منها وأنواع الاكتئاب الأكثر انتشارًا (دليل كامل)
طريقة علاج أعراض الذبحة الصدرية
هناك مجموعة مختلفة من طرق العلاج للقضاء على أعراض الذبحة الصدرية. والتي تساهم في التقليل من زيادة الأعراض وتفاقمها، بالإضافة إلى التقليل من حدة الإصابة التي ينتج عنها النوبات القلبية والتعرض للوفاة. ومن بين أنواع علاج الذبحة الصدرية ما يلي:
العلاج الدوائي
يتمثل العلاج الدوائي لعلاج أعراض الذبحة الصدرية في حاصرات قنوات الكالسيوم. وحاصرات بيتا والأسبرين والستاتينات والنيترات ومثبطات الأنزيم الذي يعمل على تحويل الأنجيوتنسين.
تغيير نمط الحياة
ويتم علاج أعراض الذبحة الصدرية في ذلك النوع من العلاج، من خلال تقليل الوزن في حالة الإصابة بالسمنة المفرطة، أو الحرص على اتباع نظام غذائي صحي متوازن. والابتعاد عن التدخين وتناول المشروبات الكحولية، بالإضافة إلى الاسترخاء لبعض الوقت على مدار اليوم. والاعتماد على أداء مجموعة من التمرينات التي تساعد في ذلك. ومن بينها التأمل أو اليوجا. والابتعاد عن الأطعمة الدسمة. والحصول على قسط كافي من الراحة بعد أي أنشطة يتم أدائها على مدار اليوم.
اقرأ أيضاً: مرض ADHD: التعريف بالمرض، والأعراض، والاحتياطات، وكيفية العلاج والوقاية
تركيب الدعامات
يعتبر ذلك النوع من علاج الذبحة الصدرية هو ما يتم اللجوء له في حالة فشل الأنواع الأخرى. وذلك للعمل على توسيع الشرايين التي تساهم في تدفق الدم بشكل كافي للغاية، لتوصيل الأكسجين إلى عضلة القلب لتعمل بالكفاءة التي تقلل من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية بعد ذلك. ولكن في حالة اللجوء إلى ذلك الاختيار في العلاج، يتم دعمه بالاختيارين السابقين للعمل سوياً والحصول على نتائج أفضل بكثير.
طريقة التعايش مع أعراض الذبحة الصدرية
هناك مجموعة من الخطوات التي يجب أن يتبعها المريض حتى يتمكن من التعايش مع الأعراض. والحد من الخطر المصاحب لها في بعض الأوقات. وذلك من خلال الالتزام بتناول الأدوية واتباع كافة التعليمات التي يصدرها الطبيب في خطوات العلاج، بالإضافة إلى الحرص عدم زيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم. واتباع الحمية الغذائية الخالية من الدهون المشبعة، بالإضافة إلى الحرص على الحصول على قدر كافي من الراحة على مدار اليوم والابتعاد عن التدخين.
طريقة الوقاية من الإصابة بالذبحة الصدرية
هناك مجموعة من الأمور التي يمكن أن يتبعها الفرد على مدار اليوم، حتى يتمكن من حماية الجسم من الإصابة بأعراض الذبحة الصدرية. ومن بينها الابتعاد عن المجهودات الجسدية والتوتر والقلق النفسي والضغوطات، بالإضافة إلى متابعة قياسات السكر والضغط ونسبة الكولسترول في الدم. والحرص على أداء التمرينات الرياضية على مدار اليوم حتى ولو كانت خفيفة للغاية. واتباع أنظمة غذائية متوازنة من خلال تناول الحبوب الكاملة والخضروات والفاكهة. والإقلاع عن التدخين.
اقرأ أيضاً: دواعي استخدام دواء Duspatalin للجهاز الهضمي وكافة المعلومات حوله
مضاعفات الإصابة بالذبحة الصدرية
من الممكن أن يصاب المريض بمضاعفات كبيرة في الأعراض. وذلك في حالة إهمال الحصول على العلاج الموصوف من قبل الطبيب. وذلك الأمر ينتج عنه مجموعة كبيرة من النوبات القلبية التي قد تصل إلى الوفاة المفاجئة. والتي تعتبر من أكثر المضاعفات الخطيرة المصاحبة للأعراض. والتي تصيب الجسم بمجموعة من الأعراض، التي فور ظهرها يحتاج المريض إلى استشارة الطبيب على الفور.
من ضمن أعراض النوبات القلبية المفاجئة التي تصيب المريض نتيجة لأعراض الذبحة الصدرية، هو الإحساس بالإنهاك والتعب الشديد للغاية، بالإضافة إلى التعرق بغزارة أو الشعور بالدوار والدوخة. والإحساس بضيق في التنفس وألم شديدة للغاية في المنطقة العلوية من البطن. والحاجة إلى القيء والغثيان. والإحساس بتصاعد الألم وانتشاره في أماكن متعددة من الصدر وصولاً إلى الفك في الأسنان. والإحساس بآلام شديدة وضغوطات في منطقة الصدر، مع العلم أن هناك العديد من الحالات التي يصاحبها الإصابة بالحموضة كأحد أعراض الذبحة الصدرية.
ملحوظة هامة 💡يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.