أسباب الدوخة المفاجئة وطريقة الوقاية منها — دليلك الكامل في 2022

محتويات المقال

أسباب الدوخة المفاجئة هي ما يرغب في التعرف عليه مجموعة كبيرة للغاية من الأشخاص، الذين من الممكن أن يصابوا بها في أي وقت سواء كانوا واقفين أو خلال المشي أو حتى أثناء النوم. وذلك نتيجة للقيام بأنشطة بعينها. ومن هنا بدأ تسجيل عمليات بحث كثيرة للغاية حول تلك الأسباب للتعرف عليها. ومحاولة تجنبها لعدم الإصابة بتلك الدوخة التي تتسبب في توابع مزعجة للغاية.

‏أسباب الدوخة المفاجئة

‏هناك مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تكون وراء الإصابة بالدوخة المفاجئة. والتي من الممكن أن تكون أسباب مركزية في الحبل الشوكي أو الدماغ. وممكن أن تكون أسباب ترفيهية نتيجة الإصابة بإحدى المشكلات في الأذن الوسطى. وهناك ‏مجموعة من الأسباب الهامة التي تتمثل في التالي:

‏أسباب الدوخة المفاجئة المركزية

‏وتتمثل أسباب الدوخة المفاجئة المركزية في ‏الإصابة بالعديد من الأمراض. ومن بينها الصداع النصفي الذي تكون الدوخة أحد الأعراض الجانبية له، أو الإصابة بأورام الحبل الشوكي والمخ، بالإضافة إلى التصلب المتعدد والسكتة الدماغية وإصابات الدماغ وارتجاج المخ.

‏أسباب الدوخة المفاجئة الطرفية

‏هناك مجموعة من الأسباب التي ترجع وراء الإصابة بالدوخة المفاجئة، نتيجة لأسباب طرفية ومن بينها تراكم الكثير من السوائل في الجهاز الليمفاوي أو الأذن الداخلية، مما ينتج عنه طنين الأذن أو فقدان السمع والدوخة، بالإضافة إلى الإصابة التي تصل إلى العصب الدهليزي والتهابات الهياكل في الأذن الوسطى، نتيجة لتراكم كمية كبيرة من الشمع في الأذن أو إصابة خلايا الشعر الصغيرة بالتهيج والتي تقع في القنوات الهلالية.

‏ما أسباب الدوخة المفاجئة الأخرى

‏من الممكن أن تكون أسباب الدوخة المفاجئة نتيجة لمجموعة من الأمور التي يقوم بها الفرد على مدار اليوم. ومن بينها الإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية، أو الإصابة بالتوتر والقلق، أو انخفاض نسبة السكر في الدم. والتعرض للضربة الشمسية، أو المعاناة من فقر الدم أو الإصابة بأحد أمراض العضلة القلبية. والإدمان على تناول المشروبات الكحولية، أو تناول مجموعة من الأدوية التي تكون الدوخة عرضاً جانبي لها. ومن بينها مضادات الاكتئاب أو أدوية ضغط الدم أو الأسبرين.

‏أعراض الإصابة بالدوخة المفاجئة

‏هناك مجموعة من الأعراض التي تصاحب الإصابة بالدوخة المفاجئة. ومن بينها فقدان الاتزان أو عدم الثبات والإحساس بالغثيان والميل إلى الإغماء، بالإضافة إلى إحساس يصيب الفرد أشبه بالسباحة في الماء. وعند الخضوع إلى الفحص السريري في العديد من الأوقات تظهر مجموعة من الأعراض على الفرد. ومن بينها حركة غير طبيعية في العينين. ومن الممكن أن يحتاج الطبيب إلى خضوع المريض لمجموعة من الفحوصات والتحاليل للتعرف على أسباب الدوخة المفاجئة، إن كانت لها علاقة بالمخ أو الأذن الداخلية. وخلال الكشف يطلب الطبيب من المريض مجموعة من الحركات حتى يتأكد من أداء الدماغ لوظائفها بشكل جيد. ومن بينها تحريك القدم إلى الأسفل والأعلى، أو المشي مجموعة خطوات حتى يتمكن من التعرف على حفظ الشخص على توازنه.

‏طريقة الوقاية من الدوخة المفاجئة

‏غالباً ما تكون الإصابة بالدوخة المفاجئة حالة تلقائية للغاية. ويصعب على الشخص الشعور باقتراب الإصابة به. وبناء على ذلك من الصعب أن يتم الوقاية منها في وقتها. ولكن من الممكن أن تكون الوقاية على هيئة الحفاظ على شكل الحياة الصحية التي تحمي المريض من الإصابة بالعديد من الأمراض. وذلك الأمر من خلال الحفاظ على نسبة السكر في الدم. والحفاظ على معدل الكولسترول وعدم ارتفاع النسبة الضارة بالجسم، بالإضافة إلى الحفاظ على مستوى ضغط الدم. وفي العديد من الحالات يمكن أن يكون تقليل كمية الملح في الطعام واحدة من أشكال طرق الوقاية.

‏نصائح لتجنب التعرض للدوخة المفاجئة

‏هناك مجموعة من النصائح التي يجب على الفرد أن يقوم باتباعها في حالة أن كان معرض للإصابة بالدوخة المفاجئة. ومن بينها الاعتماد على الأنظمة الصحية في التغذية. والتي تتضمن على كميات كبيرة من الفاكهة والخضروات والألياف الغذائية. وفي حالة كانت الدوخة المفاجئة نتيجة العرض الجانبي من أحد أنواع العقاقير الطبية، فيجب على المريض استشارة الطبيب فوراً، بالإضافة إلى الحرص على تناول كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم، على الأقل يجب على الإنسان الطبيعي تناول ثمانية أكواب كبيرة من الماء، كما يجب أن يتم التقليل من نسبة تناول المشروبات الكحولية والكافيين والابتعاد عن التدخين.

‏في حالة الإحساس بالدوخة يجب التوقف عن القيادة على الفور، بالإضافة إلى عدم تغيير المكان بطريقة مفاجئة. والحرص على أن تكون الحركات الخاصة بكم بها شيء من الهدوء، بالإضافة إلى ممارسة التمرينات الرياضية التي تعمل على التحسين من اتزان الفرد ومن بينها اليوجا. وعند الصعود أو النزول من السلم يجب أن يستند على الدرابزين، ‏وفي حالة الإحساس بالدوخة يجب عليه أن يقوم بالاستقرار أو الجلوس على الفور حتى لا يتعرض للسقوط.

‏متى يجب زيارة الطبيب

‏تعتبر الدوخة من الأعراض الطبيعية التي يمكن أن يتعرض لها أي فرد نتيجة لبذل مجهود كثير للغاية أو الشعور بالهبوط. ولكن هناك مجموعة من الحالات التي يجدر بها زيارة الطبيب على الفور في حالة حدوثها. ومن بينها استمرار الدوخة وتكرارها لفترة طويلة، أو الإصابة بمجموعة من الأعراض التي تتمثل في آلام شديدة في الصدر، أو الإصابة بصداع شديد بشكل مفاجئ وصعوبة في التنفس. وتخدير أو شلل في حركة الساقين أو الذراعين. وازدواج الرؤية أو التعرض للإغماء، بالإضافة إلى عدم وضوح الكلمات ‏وصعوبة في المشي أو التعثر بها، بالإضافة إلى التعرض للنوبات المرضية ‏وتغيرات في السمع أو ضعف في عضلات الوجه والإحساس بالتخدير فيه.

‏عوامل الخطر في الإصابة بالدوخة المفاجئة

‏هناك مجموعة من العوامل الخطيرة التي يمكن أن تكون من توابع الإصابة بالدوخة المفاجئة. ومن بينها المرحلة العمرية، فذلك العرض منتشر بشكل كبير بين كبار السن الذين يقومون بتناول الأدوية، التي تكون من أعراضها الجانبية الدوخة، بالإضافة إلى المعاناة من مجموعة من الأمراض التي ذكرناها في الأعلى، بالإضافة إلى الإصابة بنوبة الدوخة في أوقات سابقة، لذلك فإنها تزيد من احتمالات تكرارها في المستقبل.

‏مضاعفات الإصابة بالدوخة

‏هناك مجموعة من المضاعفات التي تنتج عن أسباب ‏الدوخة المفاجئة. والتي يمكن أن تتمثل في التعرض للإغماء والسقوط المفاجئ، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالدوخة أثناء القيادة أو العمل على الآلات الثقيلة. وذلك الأمر يرفع من نسبة وقوع الحوادث التي تتسبب في خطر كبير للغاية على صحة الفرد المصاب.

‏طريقة تشخيص الدوخة المفاجئة

‏هناك مجموعة من الطرق التي يقوم الطبيب باتباعها حتى يتمكن من تشخيص الدوخة المفاجئة. ومن بينها ما يلي:

‏الفحص السريري

‏وهنا يقوم الطبيب بسؤال المريض عن مجموعة من الأعراض التي أصيب بها. وعن التاريخ المرض له بالإضافة إلى الأدوية التي يقوم بتناولها بشكل مستمر. وبعدها يقوم بفحص طريقة مشي المريض وطريقة حفاظه على التوازن، للتأكد من طريقة عمل الأعصاب الأساسية داخل الجهاز العصبي المركزي. ومنها يعمل على تحديد سبب الإصابة وتشخيص مشكلة التعرض للدوخة المفاجئة.

‏اختبار حركة العينين

‏وهنا يعمل الطبيب على مراقبة حركة العينين عندما تقوم بتعقب أحد الأجسام المتحركة، أو من خلال إضافة الهواء أو الماء إلى الأذن لمشاهدة طريقة حركة العينين.

‏الاختبار بالتصوير

‏وفي حالة اشتباه الطبيب بأن المريض مصاب بسكتة دماغية، أو إن كان المريض متقدماً في العمر، أو تعرض لإحدى الإصابات في الرأس من قبل، هنا يلجأ الطبيب إلى إجراء مجموعة من الفحوصات من خلال الأشعة المقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي.

مقال قد يهمك: علاج الأرق وكيفية الوقاية منه وما هي أبرز مسبباته

‏فحص حركة الرأس

‏من الممكن أن يشتبه الطبيب في رجوع سبب الدوخة المفاجئة عند المريض إلى الإصابة بدوار الوضع الانتيابي الحميد. ولذلك من الممكن أن يعمل الطبيب على إجراء اختبار حركة الرأس. والذي يعرف علمياً بمناورة ديكس هالبايك.

‏اختبار الكرسي الدوار

‏وهنا يقوم المريض بالجلوس على أحد الكراسي التي يتم التحكم فيها عن طريق جهاز الكمبيوتر. ويبدأ الطبيب بتحريكه بشكل بطيء في هيئة حركة دائرية. وبعدها تبدأ في الرفع من السرعات إياباً وذهاباً داخل قوس صغير للتعرف على شكل الدوخة والوصول إلى سبب الإصابة بها.

‏تصوير البوستروجرافي

‏وذلك الاختبار يساعد في فهم نظام التوازن المعتمد عليه من قبل المريض والأجزاء التي تمثل الخلل فيها. وذلك من خلال وقوف المريض حافي القدمين على أحد المنصات. ومحاولة الحفاظ على اتزانه في مجموعة من الظروف المختلفة التي يتعرض لها من خلال ذلك التصوير.

‏فحوصات أخرى للكشف عن أسباب الدوخة المفاجئة

‏من الممكن أن يحتاج الطبيب إلى إجراء مجموعة من الفحوصات الأخرى. ومن بينها اختبارات القلب أو فحوصات الدم للتأكد من عدم وجود عدوى. وفحوصات الأوعية الدموية للتأكد من حالتها.

‏طريقة علاج الدوخة

‏عندما يتمكن الطبيب من الوصول إلى أسباب الدوخة المفاجئة، فإن العلاج الخاص بها يأخذ حوالي أسبوع وحتى أسبوعين، حتى يشعر المريض بالتحسن. ومن بين طرق العلاج المختلفة مما يلي:

‏العلاج بالأدوية

‏وهنا يخضع المريض لتناول مجموعة من الأدوية بناءً على تشخيص حالته بالضبط. ومن بينها الأدوية التي تساعد على التقليل من الإحساس بالدوخة والغثيان. ومن بينها مضادات الكولين والهيستامين، بالإضافة إلى الأدوية المدرة للبول في حالة إصابة الشخص بمرض منيير ومن الممكن أن يحتاج إلى التقليل من نسبة الملح المضافة إلى الأطعمة، بالإضافة إلى الأدوية الخاصة بالصداع النصفي أو مضادات القلق والاكتئاب.

‏جلسات العلاج النفسي

‏هناك مجموعة من الأمراض التي ينتج عنها الإصابة بالدوخة. وهنا يحتاج المريض إلى الخضوع لجلسات العلاج النفسي للتخلص من اضطرابات القلق والاكتئاب والتوتر، بالإضافة إلى علاج انعدام التوازن. وعلاج مناورات وضعية الرأس. ولكن قبل الخضوع لذلك النوع من العلاج يجب على الطبيب التأكد من أن المريض لا يعاني من مشكلة في الرقبة أو الظهر أو العينين أو مشكلة في الأوعية الدموية.

ملحوظة هامة 💡يسعى فرق التحرير للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب خصوصًا في الأمراض الحساسة.

المصادر: 1 / 2 / 3