ما هي أعراض المرارة وما أسبابها وكيف تتجنبها

محتويات المقال

أعراض المرارة مصطلح شامل يستخدم لوصف أي ألم ناتج عن مرض متعلق بالمرارة. مشاكل المرارة الرئيسية التي تسبب آلام المرارة هي المغص الصفراوي والتهاب المرارة وحصوات المرارة والتهاب البنكرياس التهاب الأقنية الصفراوية الصاعد. تختلف الأعراض ويمكن أن تحدث عن طريق تناول أطعمة معينة. يمكن وصف الألم بأنه متقطع، ثابت، بطني، يشع إلى الظهر، خفيف إلى شديد حسب السبب الأساسي.

ترتبط المرارة والكبد عبر قنوات تمد المرارة الصفراء للتخزين. تشكل هذه القنوات الصفراوية بعد ذلك القناة الكبدية المشتركة التي تنضم إلى القناة الكيسية من المرارة لتشكيل القناة الصفراوية المشتركة التي تفرغ في الجهاز الهضمي (الاثني عشر). بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما تندمج القناة البنكرياسية مع القناة الصفراوية المشتركة قبل دخولها إلى الاثني عشر. تحفز الهرمونات المرارة على إطلاق الصفراء عندما تصل الدهون والأحماض الأمينية إلى الاثني عشر بعد تناول وجبة (انظر الشكل أدناه)، مما يسهل هضم هذه الأطعمة. تشير الإحصائيات إلى أن الإصابة بحصوات المرارة لدى النساء قد تصل إلى ضعف معدل الإصابة بحصوات المرارة لدى الرجال.

ما هي أسباب آلام وأعراض المرارة؟

كما ذكرنا سابقًا، فإن مشاكل المرارة الرئيسية التي تسبب آلام المرارة هي القولون الصفراوي والتهاب المرارة وحصى المرارة والتهاب البنكرياس التهاب الأقنية الصفراوية الصاعد. هناك نوعان من الأسباب الرئيسية للألم الناجم عن المرارة أو المرارة مباشرة. إنها ناتجة عن

1) انسداد متقطع أو كامل لأي من القنوات بواسطة حصوات المرارة؛ أو

2) الالتهاب الذي قد يصاحب تهيج أو عدوى الأنسجة المحيطة، عندما يتسبب الانسداد الجزئي أو الكامل للقنوات في الضغط ونقص التروية (نقص إمدادات الدم بسبب انسداد الأوعية الدموية في المنطقة) تتطور في الأنسجة المجاورة.

عادة ما يحدث تكوين حصوات المرارة في المرارة، ولكن قد يتشكل في أي من القنوات. عندما يتم ضغط المرارة (الضغط بواسطة العضلات)، عادة ما تخرج الصفراء من خلال القنوات الصفراوية إلى القناة الهضمية؛ ومع ذلك، في حالة وجود حصوات في المرارة أو حصوات المرارة، يمكن أن يكون هناك انسداد جزئي أو كامل للقنوات مع الضغط على الأنسجة المحيطة، وهو ما يكفي أحيانًا للتسبب في نقص التروية الموضعية. يمكن أن تسبب العمليات الأخرى مثل الصدمة ألمًا في المرارة. يمكن أن تسبب إصابة القنوات الصفراوية والمرارة، التي تحدث عادة بعد انسداد حصوة المرارة، الألم أيضًا.

ما هو المغص الصفراوي؟

المغص الصفراوي هو مصطلح طبي يصف نوع الألم المرتبط وغالبًا ما تتطلب أعراض آلام المرارة عناية طبية فورية. حصوات المرارة من المرارة يمكن أن تسد قناة البنكرياس ويسبب التهاب البنكرياس (التهاب البنكرياس) مع ألم في الجزء العلوي من البطن قد ينتشر إلى الظهر، وألم في البطن، والمزيد من الألم بعد الأكل، مع الغثيان والقيء.

ما هي أعراض المرارة

قد تختلف أعراض المرارة أو يشعر باختلاف تبعًا السبب. لا يشعر الكثير من الأشخاص المصابين بحصوات المرارة بالألم أبدًا. ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات في آلام المرارة التي تساعد الطبيب في إجراء التشخيص.

المغص الصفراوي (انسداد القناة المتقطع): ألم مفاجئ وسريع (وجع أو ضغط) في الجزء العلوي الأيمن من البطن أو المنطقة الشرسوفية ؛ يعاني بعض الأشخاص من ألم يمتد إلى الكتف الأيمن (أو آلام الظهر في طرف لوح الكتف) و / أو يصابون أيضًا بالغثيان والقيء. يخف الألم عادة في غضون ساعة إلى خمس ساعات على الرغم من أن الألم الخفيف قد يستمر لمدة يوم تقريبًا.

التهاب المرارة (التهاب أنسجة المرارة نتيجة انسداد القناة): ألم حاد وثابت في الجزء العلوي الأيمن من البطن قد ينتشر إلى الكتف الأيمن أو الظهر، وألم في البطن عند اللمس أو الضغط، والتعرق، والغثيان، والقيء، والحمى، والقشعريرة، والانتفاخ. يستمر الانزعاج لفترة أطول من المغص الصفراوي.

التهاب المرارة الشوكي (لا توجد حصوات في المرارة) له أعراض مشابهة لالتهاب المرارة ولكنه يحدث كمضاعفات لمشاكل أخرى مثل الصدمات أو الحروق ؛ يعاني المرضى من أعراض شديدة ويبدو عليهم المرض الشديد.

التهاب البنكرياس: يمكن أن تؤدي حصوات المرارة من المرارة إلى انسداد قناة البنكرياس والتهاب البنكرياس (التهاب البنكرياس) مع آلام في الجزء العلوي من البطن قد تمتد إلى الظهر وألم في البطن والمزيد من الألم بعد الأكل والغثيان والقيء.

ما هي حصوات المرارة؟

حصوات المرارة عبارة عن كتل من مادة صلبة تتشكل في المرارة. وتسمى أيضا تحص صفراوي. يتم تصنيعها عندما يتحول العصير الهضمي المسمى العصارة الصفراوية إلى صلابة يشبه الحجر. المرارة عضو صغير تحت الكبد. يخزن الصفراء التي يصنعها الكبد. تتكون الصفراء من عدة أشياء مثل الكوليسترول والأملاح الصفراوية وصبغة صفراء (البيليروبين).

يمكن أن تكون حصوات المرارة صغيرة مثل حبة الرمل أو كبيرة مثل كرة الجولف. قد تشكل المرارة حجرًا كبيرًا واحدًا أو مئات الحجارة الصغيرة أو كلا الحجمين في نفس الوقت. غالبًا لا تسبب حصوات المرارة أي أعراض. لكن في بعض الحالات، تسد حصوات المرارة الأنابيب التي تحمل الصفراء (القنوات الصفراوية). يمكن أن يؤدي هذا إلى التهابات مهددة للحياة في القنوات الصفراوية أو البنكرياس أو الكبد. بمجرد إصابتك بحصوات المرارة، تكون عرضة للإصابة بالمزيد.

ما الذي يسبب حصوات المرارة؟

تتكون حصوات الكوليسترول عندما لا تفرغ المرارة كما ينبغي. تتشكل أيضًا عندما يكون للصفراء:

الكثير من الكوليسترول
الكثير من صبغة صفراء تسمى البيليروبين
أملاح الصفراء غير كافية

لا يعرف خبراء الصحة أسباب تكون حصوات الصباغ. لكن حصوات الصباغ أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين لديهم:

مرض الكبد (تليف الكبد) حيث تحل الأنسجة الندبية محل أنسجة الكبد السليمة
عدوى في الأوعية الدموية التي تنقل العصارة الصفراوية (عدوى القناة الصفراوية)
اضطرابات الدم التي تنتقل من الأب إلى الطفل (وراثي) مثل فقر الدم المنجلي

المشكلات الصحية المرتبطة بأعراض المرارة

البدانة: هذا هو عامل الخطر الرئيسي، وخاصة بالنسبة للنساء.
الإستروجين: قد تحصل النساء على هرمون الإستروجين الإضافي من الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة أو حبوب منع الحمل. يبدو أن هذا يرفع مستويات الكوليسترول في الصفراء ويبطئ حركة المرارة. كلاهما يمكن أن يؤدي إلى حصوات المرارة.
حمية: يزيد تناول نظام غذائي غني بالدهون أو عالي الكوليسترول أو منخفض الألياف من مخاطر إصابتك. تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الصفراء وتقليل إفراز المرارة.
الأدوية الخافضة للكوليسترول: يمكن لهذه الأدوية أن تزيد من كمية الكوليسترول في الصفراء.
داء السكري: غالبًا ما يكون لدى مرضى السكري مستويات عالية من الأحماض الدهنية (الدهون الثلاثية). هذا يزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة.
فقدان الوزن بسرعة كبيرة: بينما يعالج الجسم الدهون أثناء فقدان الوزن بسرعة كبيرة، يرسل الكبد الكولسترول الإضافي إلى الصفراء.
عدم الأكل لبضعة أيام (صيام طويل): الصوم يبطئ حركة المرارة. بمرور الوقت، تحتوي العصارة الصفراوية على الكثير من الكوليسترول.

أعراض المرارة الأخرى

ألم في الجزء الأوسط أو العلوي الأيمن من البطن: في معظم الأحيان، يأتي ألم المرارة ويختفي. ومع ذلك، يتراوح الألم الناجم عن مشاكل المرارة من الألم الخفيف وغير المنتظم إلى الألم الشديد المتكرر. غالبًا ما يسبب ألم المرارة ألمًا في الصدر والظهر.
الغثيان أو القيء: أي مشكلة في المرارة قد تسبب الغثيان أو القيء. قد تؤدي أمراض واضطرابات المرارة طويلة الأمد إلى مشاكل هضمية طويلة الأمد تسبب غثيانًا متكررًا.
حمى أو قشعريرة: وهذا يشير إلى وجود عدوى في الجسم. إلى جانب أعراض المرارة الأخرى، قد تشير الحمى والقشعريرة إلى وجود مشكلة في المرارة أو عدوى.
التغييرات في حركات الأمعاء: غالبًا ما تسبب مشاكل المرارة تغييرات في عادات الأمعاء. يمكن أن يشير الإسهال المتكرر وغير المبرر إلى مرض مزمن في المرارة. قد يشير البراز ذو اللون الفاتح أو الطباشيري إلى مشكلة في القنوات الصفراوية.
تغيرات في البول: قد يلاحظ المرضى الذين يعانون من مشاكل في المرارة لون أغمق من البول الطبيعي. قد يشير البول الداكن إلى انسداد القناة الصفراوية.
اليرقان يحدث اصفرار الجلد عندما لا تصل الصفراء الكبدية بنجاح إلى الأمعاء. يحدث هذا عادة بسبب مشكلة في الكبد أو بسبب انسداد القنوات الصفراوية بسبب حصوات المرارة.

اضطرابات المرارة

يحدث ألم المرارة عادة في منتصف الجزء الأيمن العلوي من البطن، ويحدث ويختفي معظم الوقت. من ناحية أخرى، قد يختلف الألم المصاحب اضطرابات المرارة من معتدل وغير منتظم إلى شديد ومتكرر. غالبًا ما يرتبط ألم المرارة بعدم الراحة في الصدر والظهر.
تحدث أعراض الغثيان والقيء بسبب أي مشكلة في المرارة. في بعض الحالات، قد تؤدي أمراض وتشوهات المرارة طويلة الأمد إلى صعوبات هضمية طويلة الأمد تؤدي إلى الغثيان بشكل منتظم.
تشير الحمى أو القشعريرة إلى وجود مرض داخل الجسم. قد تشير الحمى والقشعريرة، عندما تترافق مع أعراض أخرى في المرارة، إلى وجود مشكلة أو إصابة في المرارة.
التغييرات في عادات الأمعاء: غالبًا ما ترتبط مشاكل المرارة بالتغيرات في عادات الأمعاء. قد يشير وجود إسهال متكرر لا يمكن تفسيره إلى وجود مرض مزمن في المرارة.
تغيرات في لون البول: قد يجد المرضى الذين يعانون من مشاكل في المرارة أن بولهم أغمق من المعتاد. اليرقان عندما لا تتمكن العصارة الصفراوية من الوصول إلى الأمعاء، فإنها تؤدي إلى ظهور اصفرار الجلد. يحدث هذا عادةً بسبب مشكلة في الكبد أو بسبب انسداد القنوات الصفراوية بسبب حصوات المرارة، وكلاهما من الأسباب الشائعة.

ملحوظة هامة: يسعى فريق تحرير العربي.نت للتأكد من صحة كل معلومة تُذكر في أي مقال من مقالات الموقع، إلا أن الخطأ يظل واردًا، ولا يوصى أبدًا بالاعتماد على المعلومات الطبية بشكل مباشر دون سؤال الطبيب.

المصادر: 1 / 2